�لعميد/ عبدالحافظ محمد السقاف قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن والتي تم تعينه في فبراير 2012م خلفا للعميد عبدالله اليماني,حيث أصبح العميد السقاف حديث الشارع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بل وفي المجالس اليمنية بشكل عام,أثار في الأحداث الأخيرة للمشهد الأمني اليمني جدلا واسعا في الأحداث لاسيما في مدينة عدن والتي شهدت توترات واشتباكات ما بين قوات الأمن الخاصة بمدينة عدن واللجان الشعبية التابعة لهادي.
العميد/ عبدالحافظ محمد السقاف مواليد محافظة اب ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ: ﺍﻟﻨﺎﺩرة
خريج ﻛﻠﻴﺔ الشرطة في صنعاء ﻋﺎﻡ 1986م.
قائد لقوات الأمن الخاصة ” الأمن المركزي” سابقا محافظة مأرب
قائدا لفرع الأمن المركزي سابقا بمحافظة عمران
قائد قوات الأمن الخاصة محافظة أبين
قائد قوات الأمن المركزي محافظة عدن 2012م
تم تكريمة ومنحه وسام الشجاعة في 17أكتوبر 2012م مدينة عدن عن وحدات الامن المركزي لتي حققت الانتصار على الجماعات الإرهابية في ملحمة السيوف الذهبية.
بعد الاشتباكات مع اللجان الشعبية وبضغوطات وإيعاز من قيادتها اصدر الرئيس عبدربه منصور هادي في 3مارس قرار قم 5 لسنة 2015م قضى بإقالة العميد عبدالحافظ السقاف من قيادة قوات الأمن الخاصة وتعيين العميد جواس خلفا له,وتعيين العميد عبدالحافظ السقاف وكيلا لمصلحة الاحوال المدنية والسجل المدني والذي رفض السقاف ومعه منتسبوا القوات الخاصة عدن ذلك القرار.
في 20 فبراير تعرض منزل قائد قوات الأمن الخاصة في منطقة العريش عدن لهجوم مسلح استشهد احد افراد الحراسة للمنزل.
منذ تقديم استقالة الرئيس هادي فس 22 يناير الماضي,وشهدت مدينة عدن توترات منقطعة وخصوصا بعد ان تمكن هادي الفرار من قبضة اللجان الحوثية بصنعاء في 21 فبراير الماضي, افضت الى اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن الخاصة بقيادة العميد عبدالحافظ السقاف و اللجان الشعبية,وكاد الوضع الامني في عدن ان ينفجر ونشوب أزمة أمنية وتكررت الاشتباكات بين حين واخر,وشكّلت عدد من لجان الوساطة لاحتواء الموقف ومفاوضة العميد السقاف والتي وصلت الى طريق مسدود.
استطاع السقاف ان يغير قرار هادي ليتراجع عن قرار تعيين العميد جواس لقيادة قوات الامن الخاصة بعدن.
لايزال العميد عبدالحافظ السقاف في قيادة قوات الامن الخاصة بمدينة عدن “الصولبان” وسط تعزيزات عسكرية وامنية ولجان شعبية قادمة من ابين صوب عدن,للقضاء على ما يقال تمرد السقاف,والذي يخضع معسكر قوات الأمن الخاصة للحصار من قبل مليشيات اللجان الشعبية بمدينة عدن والتي يقودها احمد الميسري الذي ينتمي لمنطقة الرئيس عبدربه منصور هادي.
مؤخرا المشهد الامني في عدن سيفضي الى احداث اكثر تعقيدا مع ما شهدته مدينة عدن من انتشارعسكري غير مسبوق من الدبابات والعربات وأطقم عسكرية تابعة للواء 105 والذي يقوده العميد/ فيصل رجب،والتي تمركزت في خط التعسين القريب من مقر قوات الامن الخاصه من جهة العلم.
وهو ما دفع وبحسب وسائل اعلامية العميد عبدالحافظ السقاف الى التهديد في حالة ضرب معسكر معسكر قوات الامن الخاصة الذي يقبع فيه سوف يقوم بضرب مصافي عدن ومنزل الرئيس هادي واخيه.
مؤكدا بان الرد سيكون عنيفاً وستكون كل الأهداف في عدن تحت مصدر نيران قواته.
الجدير ذكره ان الاحداث قد تنشب نار سعيرها,وقد تتكرر احداث 94م ولكن كما يبدو بطريقة مختلفه.