تعيش العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية وضع كارثي هو الأسواء من بعد عام 1962 م , في عدد ساعات الظلام الدامس الذي أضر بمصالح الناس والشركات والمؤسسات العامة والخاصة , حيث وصل الأنطفاءات في العاصمة صنعاء إلى أكثر من ثلثي اليوم والليلة في حين بعض المدن لا يصلها الكهرباء إلا لبضع ساعات , هي ساعات شحن بطاريات الهواتف وتبريد الثلاجات حسب سخرية الموطنين في تلك المحافظات .
وفي غضون هذا الوضع المأساوي الكبير بشر كبير الحوثة الزائر إلى طهران وهو رئيس وفد جماعة الحوثي العائد لليمن مساء الخميس بعد زيارة إلى إيران استمرت أسبوعين ، إنه تم التوقيع على محضر محادثات ستقوم بموجبه طهران بدعم اليمن في مجالات الكهرباء والنقل والمياه والمصارف دون تحديد موعد زمان للخروج من الوضع الكارثي .
حيث ينظر بعض المراقبين أن هذه التصريحات هدفها تصدير الأمل والوهم معا للشعب اليمني , جراء السياسات الفاشلة والأنهيار الإقتصادي المخيف الذي تسبب في خسارة اليمني مئات المليارات بسبب الانقلاب الحوثي الذي إصيب بالإنهيار بعد هروب هادي .
ويستمت الحوثيون الذين دخلوا صنعاء لأسقاط الجرعة حسب إدعائهم يومها للأستحواذ على المجلس الرئاسي والسيطرة على كل مقاليد الدولة دون أي رؤية للوضع الأقتصادي في البلد