بالتزامن مع ذكرى جمعة الكرامة انقضت رصاصات الغدر جسد الصحفي عبدالكريم الخيواني لترديه قتيلاً كأول صحفي يتم إغتياله. وأدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات عملية اغتيال الصحافي البارز عبدالكريم محمد الخيواني (50 عاما) من قبل مسلحين مجهولين في صنعاء ظهر الأربعاء 18 آذار/مارس 2015م.. معربة عت حزنها الشديد لاغتيال الصحافي الخيواني. معبرة عن تعازيها الحارة لعائلته الكريمة وللأسرة الصحافية الكبيرة، وطالبت بملاحقة الجناة ومحاكمتهم حتى لا يفلتوا من العقاب، وحتى لا تضيع دماء الصحافيين هدرا، نتيجة للصراعات السياسية الراهنة التي تعصف بالبلاد. ويعيد اغتيال الخيواني فتح ملف الإغتيالات في اليمن، ويأتي هذه المرة الإغتيال ضمن إطار السياسيين فقد نشط الخيواني في الجانب الصحفي وكان من أبرز القيادات المدنية الحوثية فكان ممثلاً للجماعة خلال مؤتمر الحوار الوطني، إلى جانب كونه من الشخصيات التي برزت في انتقاد لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانتقاده لسياسة التوريث فقد برز من خلال مقالتيه اللتان حبسا بسببهما: “عيد الجلوس” و”علي كاتيوشا”. Untitle1111d ونشر على صفحته الشخصية ينتقد خطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتاريخ 10 مارس 2015 قائلا: صالح يمتلك من القبح والبجاحة مالايمتلكه حاكم ساقط ابدا.” مضيفاً بقوله “فعلا لو كان يخجل لكان مات خجلا لكنه بجح وفهلوي حق زنقله بوجه حرش برش لايستحي ولا يمتحي… ذكرني خطابه بمثل يقول : أنهم قناصيع فانا أبو احمد وانهم رجاجيل فياليلة الجن.”