إقرأ: بحاح بماذا فاجئ الحوثي من حضرموت
![]()
2015/03/19
الساعة 09:35 مساءً
(هناعدن:متابعات)
strong>
قال رئيس الوزراء خالد محفط بحاح أثناء عودته إلى محافظة حضرموت قادماً من صنعاء اليوم الخميس أنه سيعود إلى ممارسة العمل الوطني في الأيام القادمة .
وقال بحاح في كلمة لها أثناء استقباله في مطار الريان بالمكلا أن الكلمات قد تعجر عن التعبير عن هذه اللحظات وأنا أرى نفسي محاطا بأهلي وناسي وفي موطني حضرموت غادرت العاصمة صنعاء .. حبيبتنا العاصمة صنعاء ومتوجهاً إلى موطني حضرموت لأرى أهلي وناسي .
وأضاف " سأكون مغادرا في الأيام القادمة لبعض الأسابيع وأعود بإذن مرة أخرى لممارسة العمل الوطني لن نكون بعيدين عن هذه الفترة العصيبة الوطن بحاجة الى الجميع ووقوف الجميع ".
ودعا بحاح إلى ترك الماضي بكل مأسيه والعيش بحاضره والتعلم من الدورس والنظر إلى المستقبل بتفاؤل .
وأردف " نقول لغة الحوار هي التي نبحث عنها ومهما طالت وتعقدت تصبح أقل كلفة من لغة الإحتراب اليمن عاش فترة طويلة من الاحتراب خمسين سنة ونحن في ماسي مستمرة ".
وأشار إلى أن مستقبل اجيالنا لايزال مرهون بأيدي أشخاص مغامرين نتمنى من الله أن يهديهم جميعا وجميع قادة هذا البلد وأن نبحث عن وسيلة وان نعود الى مخرجات الحوار الوطني والدستور وان نتقل الى مرحلة من السلام لملئة عام قادمة واكثر.
وتابع " كفنا احتراب البلد بحاجة الى تنمية اقتصادية المواطن البسيط هو أكثر متضرر من هذه المغامرات باذن نقول هناك الكثير من جهود المخلصين ليس في العاصمة صنعاء فقط وإنما نقول كل المخلصين في المدن والمدريات والمحافظات والاقاليم عليها ان تسعى ولا تتنظر حوار صنعاء فقط علي الجميع كمنظمات مجتمع مدني ومكونات ساسية الجميع يستطيع ان يسهم في اخراج البلد من هذه الدائرة التي اوقعنا انفسنا فيها ".
وقال " علينا أن نعود لدينا مخرجات جاهزة لدينا مسودة دستور علينا أن نخرج من هذه المرحلة الانتقالية وننتقل إلى الدولة الاتحادية التي يكون فيها المواطن متساوي مع اخوه في كل مناطق اليمن هذا ما نحتاجه وهذ هو صمام امان التنمية والاستقرار والوحدة ".
وختم كلمته " شكرا لكم جميعا على هذا الاستقبال أهل الحكمة وأهل السلام وان شاء الله حضرموت تكون جزء مساهم في هذا الوطن الكبير في اطار الدولة الاتحادية التي جيمعا نسعى لها نراكم في الايام القادمة في كل مناطق حضرموت سوف اكون متواجد قبل ان اسافر ولكن لابد ان تكون عودتنا مرة اخرى الى حضرموت" .
