ندد المجتمع الجنوبي بكافة أطيافه بالإعتداءات الحوثية على أرض الجنوب بمساعدة ومساندة بعض من قوات الجيش وقوات الامن الخاص الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في اعتداء صارخ على أرض الجنوب وأبنائه ذكرهم بالاجتياح الظالم الذي قاده علي عبدالله صالح على الجنوب في عام 1994م .
الاعتداء الحوثي الجديد ساهم في اجتماع أبناء الجنوب بكافة أطيافهم إلا ماندر وهم قليل جدا ولايكادون يظهرون ، وهو اجتماع في الهدف برفض اقتحام الجنوب مرة أخرى وسيطرة المليشيات المسلحة عليه .
علماء الجنوب كان لهم دور إيجابي في هذه المرحلة وقد أصدروا في أوقات سابقة عدة بيانات تدين اعتداءات الحوثي وغيرهم إلا أنهم هذه المرة كانوا أكثر وضوحا بإعلانهم أن صد هذا العدوان هو جهاد في سبيل ومن يقتل في هذه المعركة هو شهيد بإذن الله ، كما جاء في البيان الصادر يوم الأربعاء عند اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية حيث جاء فيه بالنص " فإن علماء ودعاة المحافظات الجنوبية يؤكدون لأبطال القوات المسلحة ومن يساندهم من أبناء الشعب تحت أي مسمى كان المدافعين عن الدين والأرض والعرض في وجه عدوان الحوثي الرافضي أن قتالهم لرد هذا الباغي المعتدي هو من الجهاد في سبيل الله مادام بهذا القصد وعليهم أن يحافظوا على وحدة صفهم وجمع كلمتهم وتوحيد هدفهم " .
كما دعو لمساندة المجاهدين ودعمهم بالمال لمن لم يستطع الجهاد بنفسه حيث جاء في البيان " وعلى من لم يستطع أن يجاهد بنفسه أن يجاهد بما يقدر عليه من مال أو مساندة معنوية إعلامية أوغيرها وكذلك بالدعاء بنصر المقاتلين وهدايتهم وتثبيتهم على الحق " .
علماء ودعاة محافظة عدن كان لهم بيان أيضا حيث جاء فيه " حق الدفاع على النفس والأرض والعرض من الجهاد المقدس المشروع وهو أعظم القربات عند الله " ، كما أنهم أكدوا بأن " على الأئمة والخطباء في محافظة عدن أن يلعنوا النفير العام والاستعداد للحفاظ على أمن واستقرار هذه المحافظة وصد أي عدوان عليها من أي طرف كان " .
