نشر مركز أبعاد للدراسات والبحوث قراءة حول العمليات الحربية للتحالف العربي في اليمن المعروفة بـ”عاصفة الحزم“.
وتطرقت القراءة إلى أهم سيناريوهات الحسم الممكنة للعملية التي تشارك فيها عشر دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية.
ومن السيناريوهات المطروحة أن تكون العمليات الحالية مجرد عمليات جوية جوية فقط لإضعاف القدرات العسكرية للحركة الحوثية وقوات صالح المساندة لها ومن ثم إرغامها على ترك العنف والمشاركة في العمل السياسي واستكمال جلسات الحوار.
مرجحة إحتمالية وجود عملية جوية وبحرية متزامنة بتدخل لقوات عسكرية برية للتحالف لتفكيك الحركة الحوثية نهائيا والسيطرة على البلاد ثم مساندة ميدانية ولوجستية للرئيس هادي والدولة في مهمة استكمال الانتقال.
وتحدث مركز أبعاد عن أن هناك سيناريو الفشل والتي رجحت أن تكون ناتجة عن ضغوط دولية تتعرض لها الحملة دون اكمال لمهمتها على الأرض ودون تحقيق الهدف الرئيسي لها في تفكيك القوة العسكرية للحوثي وصالح،
مشيرة إلى أن هذا ما يتم إستغلاله من قبل الحوثيين في تحقيق نصر اعلامي يعينهم على التمدد مستقبلا حتى لو كانوا متضررين.
وكانت دول الخليج قد بدأت الخميس (26 مارس) أولى غاراتها بعد تشكيل تحالف ما عرف بالدعم للشرعية في اليمن والذي أيدته عدد من الدول العربية.
