أهاب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن، وعضو مجلس النواب، أنصاف علي مايو، الثلاثاء، بكل القوى والمكونات الحيّة في عدن، للتحرك الفاعل لتحمل المسؤولية التاريخية المُناطة بكل مواطن ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة، تجاه الأوضاع التي تمرّ بها البلد من أزمات جرّاء "هذه الحرب العدوانية التي تقودها عصابات التحالف الحوثية، مع أركان النظام السابق وزعيمه المخلوع صالح، على مدينة عدن والمحافظات الجنوبية".
مشدداً على ضرورة دعوة كل الفئات القادرة على الأخذ بزمام المبادة لملء مساحات الفراغ بكافة صوره وأشكاله، والمساهمة قدر الإمكان في سدّ الثغرات في الساحة السياسية والخدمية والعسكرية والأمنية.
وتوجه رئيس إصلاح عدن، بـ"التحايا إلى كل شباب المقاومة الشعبية الأبطال الذين سطّروا بدمائهم الزكية أروع ملاحم الصمود والكرامة دفاعا عن كرامته وأمنه واستقراره".
وأكد البرلماني أنصاف مايو، على دعوة القادة العسكريين والضباط والصفّ الشرفاء لإعلان وقوفهم مع الشرعية وانتمائهم للوطن والتنسيق مع المقاومة الشعبية ودعمها وعدم استمرار سكوتهم عن الجرائم والخيانات التي ترتكبها المليشيات الحوثية والعفاشية باسم الجيش.
كما حثّ جميع الشباب القادر للانخراط في صفوف المقاومة الشعبية للدفاع عن عدن.مناشدا في الوقت ذاته كل المنظمات الإنسانية في الداخل والخارج لتقديم الدعم الإغاثي والطبي لإسناد صمود عدن، محذرا من كارثة إنسانية قد تحدث في عدن جراء استمرار العدوان الحوثي العفاشي على عدن.
ودعا مايو، الفعاليات السياسية والاجتماعية والقبلية في كل من تعز واب والبيضاء إلى تحديد مواقفها وإعاقة الدعم القادم للمليشيات الحوثية والعفاشية للسيطرة على عدن. مطلقاً دعوة إلى الفعاليات الشعبية في جميع محافظات الجمهورية لدعم صمود مدينة عدن.
مختتما تصريحه الصحافي بدعوة "كافة الأحزاب السياسية على وقف أي حوار مع المعتدين حتى يتم التوقف عن مهاجمة عدن والانسحاب منها وتسليم سلاح الدولة وتهيئة المناخ الحقيقي للحوار والتفاوض الجدي المتكافئ وفق مرجعيات عمليات الانتقال السياسي ومخرجات الحوار الوطني"