span style="color:rgb(54, 52, 53); font-family:nassim; font-size:18px">كانت ساعات الجمعة اليوم عصيبة على مليشيات الحوثيين بعد تكبدهم خسائر فادحة إثر انفجار سيارة مفخخة بمركز شرطة بيحان بمحافظة شبوة شرق اليمن.
ونقلت وكالة الأناضول أن سيارة مفخخة استهدفت عقب صلاة الجمعة مركز شرطة بيحان، الذي يسيطر عليه الحوثيون في المدينة, قتل على أثره أربعين مسلحاً حوثياً كانوا يتمركزون فيه، وإصابة آخرين.
وأعقب الانفجار اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدد من شوارع مدينة بيحان، في وقت طوق فيه الحوثيون مستشفى المدينة، ومنعوا المواطنين من الدخول إليه.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير، الذي يأتي بعد يوم واحد من سيطرة الحوثيين على مدينة عتق، عاصمة شبوة.
المهلة الممنوحة للحوثيين تنتهي غداً
حيث امهلت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ثلاثة أيام لتسليم أنفسهم أو مغادرة عدن والمحافظات الأخرى تنتهي غداً السبت.
وبثت قناة عدن الرسمية أن "المنطقة العسكرية الرابعة تمنح مليشيا الحوثي المتمركزة في بعض مباني وأحياء عدن ثلاثة أيام لتسليم أنفسهم" دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.
ويُعد هذا الإعلان، أول موقف لقيادة المنطقة العسكرية التي تضم محافظات عدن ولحج وتعز وأبين والضالع، بعد تعيين الرئيس عبد ربه منصور هادي قائدا جديدا لها خلال الأيام الماضية، هو العميد الركن ناصر علي هادي.
وفي سياق ذي صلة، تمكن مسلحو القبائل اليمنية، الخميس، من استعادة مديرية السدة بمحافظة إب، وسط اليمن، من قبضة مسلحي جماعة الحوثي، وفق مصدر قبلي.
وأشار ذلك المصدر إلى أن القبائل تسيطر بالكامل على المنطقة، وتنصب نقاط التفتيش فيها، كما سيطرت على المجمع الحكومي وإدارة الأمن بالمديرية.
وكانت قبائل بمحافظة إب، وسط اليمن، أعلنت مطلع الشهر الجاري تأييدها لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، معلنين ما أسموه "انتهاء موسم الضيافة لمليشيا الحوثي الانقلابية بالمحافظة".
وفي عدن، بث ناشطون صورا قالوا إنها لاشتباكات عنيفة دارت يوم أمس بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي المدعومين بقوات موالية للرئيس المخلوع بمنطقة الصوامع بمدينة عدن.
كما بث ناشطون صوراً لاستهداف المقاومة الشعبية مواقع للحوثيين بعدن، وتظهر الصور قصفاً بقذائف الدبابات نفذته المقاومة، المتمركزة على الخط البحري بمدينة عدن، باتجاه مواقع للحوثيين.