الرئيسية - تقارير - خبير عسكري توقع أن دخول اليمن والأردن إلى منظومة دول الخليج سيكون خلال 5 سنوات

خبير عسكري توقع أن دخول اليمن والأردن إلى منظومة دول الخليج سيكون خلال 5 سنوات

الساعة 05:30 صباحاً (هنا عدن - متابعات)
خبير عسكري توقع أن دخول اليمن والأردن إلى منظومة دول الخليج سيكون خلال 5 سنوات 2015-06-10 إسطنبول - الخليج أونلاين توقع المحلل العسكري الكويتي الدكتور فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، أن اليمن سوف يعاني من هشاشة الدولة المركزية، وأن البلاد ستنتقل إلى حكومة توافقية انتقالية لمدة عام لتحضير المشهد اليمني السياسي. وقال الشليمي خلال "مؤتمر الخليج أونلاين" الذي يعقد على مدار يومين في إسطنبول: "قد نشاهد خروج الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح من المشهد السياسي اليمني، كما من المتوقع أن تتحول اليمن إلى فيدرالية بستة أقاليم أو الانطلاق من المبادرة الخليجية، والاهتمام بالجزء الجنوبي اليمني لكي يتم تدعيم الوحدة اليمنية". وأضاف في كلمته التي ناقش فيها مستقبل أمن الخليج وصناعة التحالفات في المنطقة: "عدن ومحافظاتها الجنوبية ستسعى نحو الانفصال وبنشاط محموم من قوى الحراك الجنوبي، وقد تحصل على حكم شبه ذاتي أو عن طريق وجود وخلق إقليم شمالي وآخر جنوبي". وحول الوضع الاقتصادي في اليمن، توقع الشليمي "أنه لن يتعافى الاقتصاد اليمني في السنة الأولى، وسوف نشاهد بعض الأعمال الإرهابية الموجهة ضد خطوط الطاقة من بعض العناصر الخاسرة، ولكن سوف يكون هناك دعم خليجي وأمريكي وغربي لليمن". وحول الوضع الأمني لفت الشليمي إلى "أن اليمن سيشهد عدم الاستقرار من بعض الجهات الخاسرة، وتتخذ أشكالاً من العنف السياسي والإرهابي، وتشمل التفجيرات الاغتيالات والتصفيات والخطف وتخريب المنشآت الاقتصادية، وتستمر إلى ما بعد الانتخابات وهي فترة قد تستمر لمدة 12 شهراً". وعلى صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، توقع الشلمي بروز السعودية كقوة إقليمية مع بقية دول المجلس. وحول مستقبل المنظومة الخليجية، توقع الخبير العسكري دخول اليمن والأردن إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً "أن اليمن سوف يظهر كقوة بشرية عسكرية احتياطية لدول المجلس خلال 5 سنوات القادمة، مع ظهور الأردن كقوة عسكرية مساندة". وعلى صعيد الوضع في إيران، توقع الشلمي في ورقته أن "يزداد نفوذ المتشددين في مؤسسة الحكم الإيرانية وبدعم من مرشد الثورة". كما رأى أنه قد "يستمر النفوذ الإيراني في العراق لوجود النخب السياسية العراقية الحالية تحت النفوذ الإيراني، ووجود بعض المعارضة السنية العراقية والتي تشعر بالتهميش وعدم الإنصاف". وعلى المستوى الاقتصادي، بين الخبير العسكري أن الاقتصاد الإيراني، "سوف يتحسن بشكل تدريجي، وخصوصاً بعد الإفراج عن الودائع الإيرانية المجمدة". وعلى المستوى الدفاعي، رأى أنه "بالرغم من قيام إيران باستعراضات القوة العسكرية في مناسبات متعددة، إلا أن هذه القوة وخصوصاً القوة الجوية والبحرية تظل أقل كفاءة من نظيراتها فى دول مجلس التعاون، وسوف تبقى تحت التهديد الإسرائيلي، ولذلك تم تزويدها بصواريخ (S 300) لحماية منشآتها الرئيسية وخصوصاً المنشآت النووية".