�لقى رئيس الجمهورية في بلد المنفى عبدربه منصور هادي خطاباً لجماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال هاهو الشهر الفضيل يهل هلاله ونحن نعيش في وضع استثنائي فرضته الاعمال والتصرفات الانقلابية اللامسؤولة. واضاف: لم نترك وسيلة لتجنبيب البلاد ويلات العنف إلا وسلكناها، ولقد مددنا ايدينا مرات ومرات، وقدمنا التنازلات الكبيرة. وفيما يلي نص الخطاب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً متصلاً في كل وقت وفي كل حين، القائل في محكم تنزيله ( يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين المبعوث رحمة للعالمين. الأخوة المواطنون الأخوات المواطنات. يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل وفي الخارج أتوجه إليكم في مستهل خطابي هذا وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية في كل الاصقاع بالتهنئة القلبية الصادقة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يهل علينا بأجوائه الروحانية ونفحاته الانسانية ، فهو شهر الرحمة والمغفرة ، إذ تسمو فيه النفوس، وتتجذر فيه قيم المحبة والإخاء والتسامح والتكافل والتراحم وصلة القربى والجود ونبذ الفرقة والخصام ، إنه شهر فضيل ومبارك اسأل الله ان يجعله شهر خير وأمن وسلام ووئام وان يعيده على شعبنا ووطننا وأمتنا بالنصر والخير واليُمْنِ والبركات. ايها الشعب اليمني الصابر: هاهو الشهر الفضيل يهل هلاله ونحن نعيش في وضع استثنائي فرضته الاعمال والتصرفات الانقلابية اللامسؤولة لمليشيات الحوثي وصالح ، والتي أنتجت وتسببت في تلك المعاناة التي تعيشونها وندركها ونتألم لها كثيراً ، ابتداءً بمن فقدناهم من الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم ودمائهم من من اجل عرضهم وأرضهم وكرامتهم والجرحى الميامين وليس انتهاءً بفقدان الأمن والسكينة العامة وانعدام ضروريات الحياة من المواد الغذائية والمشتقات النفطية وتردي وانقطاع الخدمات الاساسية والضرورية كالكهرباء والمياة والقطاع الصحي . يا ابناء شعبنا اليمني الابي : أنكم تتذكرون جيداً ، أننا لم نترك وسيلة لتجنبيب البلاد ويلات العنف إلا وسلكناها، ولقد مددنا ايدينا مرات ومرات، وقدمنا التنازلات الكبيرة، لأننا ندرك العواقب الوخيمة والنتائج الكارثية للأعمال الانقلابية والتصرفات الانتقامية، ولا يخفى عليكم حرصنا المسئول تجاه كل أبناء شعبنا من أقصى المهرة إلى اقصى صعده وحرصنا على أمنهم وسلامتهم واستقرارهم. إلا ان مليشيات الحوثي وصالح أبت إلا الانتقام من أبناء شعبنا الصابر وان تذيق