أكد عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني صلاح باتيس أن خطة تأمين عدن كعاصمة مؤقتة يشمل تحرير أبين وتعز ولحج والضالع من الانقلابيين.
وقال باتيس، في تصريحات لـ«عكاظ»، إن تحرير عدن يحقق أهداف التحالف العربي الذي انطلق بعاصفة الحزم والأمل، والذي لبى النداء لإنقاذ الشعب اليمني من المشروع الإيراني، معتبرا أن المشروع الإيراني خصص للانقلاب على الشرعية وعلى مخرجات الحوار الوطني وتدمير اليمن والمنطقة بكاملها.
وأوضح أن المشروع الإيراني كان يستهدف أمن اليمن والخليج، وينفذه الحوثي بالتنسيق مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لكن التحالف العربي كان له نتائج إيجابية في إعادة الشرعية لليمن بتوفير أرضية لذلك، متمثلة بمدينة عدن وحتى استكمال بقية المحافظات اليمنية، مبينا أن عدن لم تكن حاضنة للحوثي، وقدمت المقاومة تضحيات كبيرة وباسلة، مع أن المليشيات استهدفت عدن بكل أنواع الأسلحة.
وأشار إلى أن أمام قوات التحالف أربع مراحل، وهي التحرير والذي تم بنجاح، لتبدأ الآن مرحلة التطهير من كل الجيوب والألغام، تليها مرحلة التأمين، حيث سيتم تحرير المحافظات المجاورة والمكون من عدن وأبين ولحج والضالع وتعز، نظرا لأن تعز هي من المناطق المرتبطة بمدينة عدن جغرافيا، ولذا هي تأتي ضمن خطة التأمين، تليها مرحلة التعمير وخلال المراحل هذه سيتم الإغاثة وإعادة تأهيل ميناء عدن وتأهيل مؤسسات الدولة ليتم بعدها الانطلاق إلى كل المحافظات الأخرى في اليمن.
وأبان بأن كل هذه التطورات تتم بفعل ارتفاع المعنويات وتطور المقاومة كي تصبح اليمن محررة، مؤكدا أن دور التحالف مركزي في عملية التحرير واستعادة الدولة. وقال إن الدور الخليجي والعربي لا يعتبر تدخلا، وإنما جاء بطلب رسمي من الرئيس الشرعي والمقاومة على الأرض، والتدخل هنا هو الإيراني، وقد عبر الشعب عن رفضه لهذا التدخل، فاليمن عربية وجزء من المنطقة، وبين اليمن ومجلس التعاون اتفاقيات وكذلك الجامعة العربية وميثاق شرف يعطي الحق في تلبية نداء الدولة الشرعية.