�شف مع العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 الموالي للشرعية وعضو المجلس العسكري بمدينة تعز جنوبي اليمن أن شوقي هائل محافظ تعز السابق طلب منه عدم تنفيذ قرار الرئيس هادي الذي عينه قائداللواء 35 وأضاف الحمادي في لقاء مع موقع الإشتراكي نت انه أبلغ المحافظ شوقي هائل أنه لن يخذل أفراد المعسكر. حاوره : راشد محمد ، رشاء عبد الكافي س1 : بداية نرحب بك سيادة العميد ونتشرف بك في موقع “الاشتراكي نت” لنعرف منك الكثير عن المجلس الوطني والمقاومة الشعبية وسنبدأ من السيرة الذاتية من هو العميد عدنان الحمادي؟ ج1: في البداية أرحب بك أخي راشد وأختي رشاء وشكراً لكم ولموقع الاشتراكي نت على اتاحة الفرصة للحديث معكم. عميد ركن عدنان الحمادي من مواليدعام 1968م في قرية يافق بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز. متزوج وأب لخمسة أبناء اثنين ذكور وثلاث اناث. التحقت بالكلية الحربية عام 1984م وتخرجت عام 1987م برتبة ملازم ثاني. حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية وكذا عدة شهادات تخصصية دروع ، صاعقة، مضلات ، شهادة قائد كتائب دروع ، وقادة الوية دروع من معهد الثلايا عدن. حاصل على شهادة ماجيستير علوم عسكرية من الاكاديمية العسكرية العليا كلية القيادة والأركان صنعاء عام 2007. حاصل على عدة انواط وأوسمة عسكرية. شغلت العديد من المناصب منها قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009، ثم مدير المركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مديرمكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعييني قائداَ للواء 35 مدرع . س2 :- متى بدأت المقاومة في تعز؟ وكيف قررتم خوض معركة الدفاع عن الشرعية ومواجهة الانقلابين رغم الفارق الكبير بينكم وبينهم ؟ ج2 : تعينت قائداَ للواء 35 مدرع مع بداية شهر ابريل بعدها بيوم اتصل بي الاخ المحافظ لحضور اجتماع وكان الاجتماع في المقر الرئيسي لمجموعة شركات هائل رحب بي وقال لي : أنت معين من قبل الشرعية والأخوة الحوثيين غير موافقين على تعيينك وقد يسبب هذا مشكلة ، قلت له : المحافظة أصلاً قد فيها مشاكل والحوثيين منتشرين حول اللواء فاتحين نقاط واحتلوا المخاء واحتلوا العروس، قال المحافظ أنه مقتنع بتعييني ولكن جلستي في اللواء ستسبب اشكالية وأصر على عودتي إلى البيت وأن أدع الأركان يدير اللواء على أن أتواصل مع الأركان في الخفاء بالتلفون قلت للمحافظ : الأركان مؤيد للحوثيين أجرى اتصالات معهم وتواصل معاهم ويقولها بوضوح أنه لن يقاتلهم. لكن المحافظ أصر على جلوسي في البيت قلت له : لا يوجد لدي بيت قال : سنعطيك بيت تجلس فيها ولكن دون أن يشعر بك أحد ، قلت له : الناس الذين وثقوا بي واللواء الذي استقبلنا؟!! لا يوجد أحد تعين خلال هذه الفترة استطاع أن يدخل اللواء لكن الناس فتحوا اللواء على مصراعيه ودخلت واستلمت اللواء في الأخير هل أخذلهم وأخذل تعز!! لا يمكن. في اليوم الثاني انا كنت قد فتحت نقطة في المرور حصلت اشكالية الرواتب وتوقيفها ذهبت مجموعة من الافراد يمكن حوالي ثلاثة اطقم وثلاث عربات حاصروا البنك المركزي من الخارج مطالبين باطلاق الرواتب ولكن لم تصرف الرواتب وبدأت الأمور تشتد أول عملية قام بها الحوثيين أطقم أتت من اللواء 17 من المخاء فيها حوثة واعتدوا على نقطة المرور واستشهد جندي وأصيب آخر وكانت هذه بداية المشكلة واضطرينا إلى الاجتماع بالقيادة وطرحناهم امام الأمر الواقع وقلنا لهم أن اللواء محاصر من جميع الاتجاهات والمواقع التي حول اللواء مسلمة مع ضباط وأفراد موالين للحوثيين، وضع تعز صعب، الحوثي انتشر بشكل كبير في تعز والسلطة المحلية ترواغ ، وتقول أن الحوثي مش موجود ومعنا ومعه اتفاق لا يمكن تفجير حرب ولا يمكن كذا وكذا، والحوثي ينتشر في المدينة، وفي اليوم التالي تم الاعتداء على نقطة وادي القاضي واستشهد احد جنودنا وقتل أحد الحوثة كما أسرنا الحوثي الذي قتل الجندي، عندما رأيت الأمور لا تسير بالشكل الصحيح والحوثيين يتسللون بالأطقم حول المعسكر وعندما اجتمعت القيادة كما قلت سابقاَ قلت لهم ما رأيكم اللواء محاصر ومستهدف هل ننسحب ؟ هل نستسلم ؟ هل نسلم لهم اللواء ؟ ! قالوا : لا يمكن أن نسلم أو نستسلم لهم ، فاتفقت معهم أن نخوض المعركة وبدأنا بالمعركة في تاريخ 7 / 4 / 2015م وعندما بدأو الاعتداء على النقاط بدأنا القتال نشرت حوالي ثمان دبابات وعربات مدرعة واطقم عسكرية في المدينة في البداية استولينا على جبل جرة وجولة المرور والزنقل والستين وعززنا المواقع بالذخيرة وبالعتاد الناقصة وما بقي من السلاح داخل اللواء نشرناه للمقاتلين داخل اللواء واستأجرنا بوكلينات لحفر خنادق خارج اللواء ونظمنا دفاع اللواء تنظيم كامل وعندما بدأ الحوثيين بالتجمع حول اللواء وأيضاَ مهاجمة النقاط بدأت المعركة وكان هنا بداية الدفاع عن تعز ، المقاومة لم تشترك حتى هذه الفترة الجيش الموالي للشرعية هو الذي واجه الحوثيين واللواء 35 هو الذي قاتل ولم يكن اللواء بكامله فقط كتيبة واحدة من اللواء هي التي قاتلت ، 370 فرد كانوا موزعين داخل اللواء و 200 فرد موزعين بالنقاط والمواقع و60 كانوا تعزيز للمواقع ، هذا العدد من مجموعة القوة التي في المطار لأنه كان لدينا فائض من معسكر لبوزة انا استدعيتهم ان يتجمعوا في المطار قبل ان اعين قائداَ للواء اما بقية المقاتلين فالأخ الأركان منحهم إجازة مفتوحة أما المعسكر الذي كان في المخاء ضرب من قبل قوات التحالف وهم مؤيد للشرعية يعني الذي كان معي بحدود 600 فرد وهم الذين صمدوا منذ بداية الحرب ، كان ايضاً لدي جنود كثير من صنعاء ومن عمران كنت قد لملمتهم من معسكر لبوزة ومعسكر خالد ولملمتهم في المطار ونتيجة التهديدات التي حصلوا عليها من الناس من مناطقهم وعيال عمومتهم اتصلوا لهم وغادروا المعسكر. س3 :- بعد اعلانكم في قيادة اللواء 35 هذا الموقف التاريخي هل لك أن تضعنا على تفاصيل الاوضاع التي مريتم بها طوال فترة الحرب ؟ ج 3 : بعد ان انفجرت الحرب كنا مجهزين للقتال فرض علينا الحصار من النقاط التي كانت حول اللواء كان يوجد فيه ضباط من الحوثيين وبمجرد ما دخلت اللواء سلموا هذه النقاط للحوثيين ، المواقع التي كانت حول اللواء بالذات مواقع الدفاع الجوي كان العسكريين كلهم حوثة لأن القائد السابق هو الذي رتب الامور ترتيب دقيق وأول ما ضربنا من هذه المواقع، صحيح ان العسكريين الذين كانوا في الموقع انسحبوا لكن كان يطلع بدلهم ناس حوثة بدأنا القتال ودرنا المعركة وتصدينا لهجماتهم صمدنا اكثر من ثمانية عشر يوماً قتال متواصل كان العدو يبدل القوة احياناً وبعض الايام من اربع إلى خمس مرات، تأتي المجموعة الاولى تهاجم حتى تمل فكانت تسحبها وتدفع بقوة اخرى وهكذا ونحن نتصدى لهم . تصدينا لأكثر من 23 عملية اختراق للعدو خلال هذه الفترة، العملية الأخيرة والتي كانت 24 استطاع فيها العدو اسقاط اللواء فقد حشد علينا قوات كبيرة ونحن كنا بحدود 600 فرد 200 أو 300 تعزيز من جبل حبشي والمسراخ والحجرية الذين قاتلوا مع اللواء تم تسليحهم وسلحتهم انا من اللواء ووزعت الاسلحة كانت عبارة عن 600 بندقية آلي 120 جيتري. وهذه الاسلحة كانت مخزونة في اللواء ووزعتها على المقاومة الذين كانوا حول اللواء والذي كان يدفع بهم الناس الوطنيين مدنيين وعسكريين الذين انضموا إلى اللواء للدفاع عن تعز. مر اللواء بمراحل وظروف صعبة جداَ ، العدوهاجمنا بقوات كبيرة جداَ من اللواء 22 حرس جمهوري وقوات الامن الخاصة ومجموعات من الشرطة العسكرية ومجموعات من اللواء 17 الذي انسحب من باب المندب اضافة إلى ذلك الحوثيين العقائديين الذين جاءوا من صعدة والمتحوثين من ابناء تعز خاصة من ابناء حارة المطار مثل القرشي بقيادته مجموعة من بني الصوفي وعيال جبران والكثير ايضاَ كان هناك اثنين من عمران يسكنون في مدينة النور كانوا معدين عتاد كبير واللواء قاتل قتال شرس وصمد وقطعت الطرق عن اللواء تحاصرنا من تاريخ 12 / 4 / 2015م لم يستطع احد كسر الحصار حتى سقوط اللواء الذي استطاع ان يخترق الحصار كان واحد معه سيارة اسعاف يوصل الغذاء والماء من قبل زملاء في الجانب المدني ارسلت رسالة للدكتور عبد الرحيم السامعي قلت له : اللواء يقاتل من اجل كرامة تعز وانتم خمسة مليون ونحن متنا ضمأ وبلا أكل داخل اللواء ، لا احد بجانبنا، استطاع شخص استشهد اسمه الدكتور عبد الحليم الاصبحي هذا الذي كان يجيب لنا الماء والأكل في سيارة الاسعاف وتم قتله من قبل الحوثيين في فرزة الحديدة انتقاماَ لأنه قدم لنا الغذاء والمساعدة ونحن كنا في وضع صعب يعني قنينة ماء واحدة لثلاثين فرد نشربها لمدة ثلاثة أيام ، استمر الحصار إلى يوم سقوط اللواء لا أكل لا شرب كان معنا نصف متر في المسبح فيه ماء قد لونه أخضر ، كنت اترك الطباخ يروح في الليل يغرف منه ماء يفوره مرتين ويشنه شن وأقول له اطبخ محد يعرف من اين الماء ، الاكل كان موجود لكن الماء كان المشكلة ، الفرن لم يعد يستطع العمل لأنه ضربت خزانات الديزل وضرب الفرن ومحطة الوقود ضربت ايضاَ الوايتات ، كل وسائل النقل داخل المقر ضربت. العدو سعى لإبادة اللواء 35 نتيجة لموقفه هذا القوي والصلب للدفاع عن مقر اللواء والدفاع عن تعز والشرعية ، الانتشار الذي حصل في اللواء الذي قمنا به خارج اللواء لعب دور كبير في تأسيس مقاومة قوية في تعز استطاعت الصمود حتى الأن ، الدبابات التي تقاتل مع المقاومة هي من اللواء 35 ، جبل جرة مكان استراتيجي تم السيطرة عليه وتعزيزه بثلاث دبابات وعربة مدرعة وطقم فورد نؤمن الأسلحة الموجودة فيه ، منطقة الستين حميناها بالدبابات ونشرنا فيها الدبابات وتسلمت للمقاومة والستين سقط بعد سقوط اللواء بعشرين يوم تقريباً ، جبل جرة كان فيه الشرطة العسكرية كانوا مواليين للحوثي وطردناهم لأنهم لم يحموا النقاط التي كان الحوثيون يعتدون عليها ولا تقوم الشرطة العسكرية بأي فعل تجاهها وكان يقول انه محايد وكان على وشك ان يسلم جبل جرة للحوثيين وعندما علمت بالمخطط الذي بين الحوثيين والشرطة العسكرية اسرعنا بالسيطرة على الجبل سيطرنا على نادي الصقر بدبابة وعربة والزنقل بدبابة وعربة وجولة المرور بعربة مدرعة ووادي القاضي. ( مقاطعاَ ) ورد في حديثكم لفظ القوة الوطنية هل بإمكانك أن تحدثنا عنها ؟ – أول اتصال لي كان مع العميد الركن يوسف الشراجي قائد اللواء 35 السابق وقلت له انه اليوم انسحب افراد كثير من اللواء الذي كنا معولين عليهم العدد الذي كلمتك عنهم 360 هم من ابناء تعز واب وللأمانة بقي معي حوالي 30 إلى 40 من عمران ومن آنس ضباط وأفراد ومن حجة ايضاً وقاتلوا معنا للأخير واستشهدوا وللإنصاف فقد صمد معي زملاء كثير في اللواء من الضباط ، انسحب اركانات كثيرة من اللواء أركان الشئون الادارية رئيس اركان اللواء الركن الفني المالي القوى البشرية انسحبوا من اللواء اغلب القيادات غادرت اللواء كان هناك صمود اسطوري رائع للافراد وضباط اللواء والسؤال الذي قلت فيه من هم القوى الوطنية فقد اتصلت بالعميد الركن يوسف الشراجي دفع بالأفراد من جبل حبشي عسكريين ومدنيين من مختلف الأحزاب من الاصلاح والاشتراكي والناصري القوى الوطنية ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك هؤلاء وقفوا مع اللواء موقف قوي كان لهم مندوبين يأتون عندي عرضوا عليا بأفراد ودفعوا بأفراد للواء استشهد منهم ضباط وأفراد في اللواء ، تم تسليح حوالي 300 إلى 400 من جبل حبشي و 100 من المسراخ وصبر وشرعب و 50 من مديريات المعافر والمواسط ومجموعة من سامع والقبيطة . تم تسليم اسلحة للمقاومة الشعبية بواسطة ضابط أمن اللواء وشخصيات اجتماعية مرموقة في المقاومة الشعبية كانت ترسلهم الينا وتم تسليحهم وتوزيع ذخائر كثيرة سواءً حول اللواء أو في مناطق كثيرة من تعز وبقيت عندنا الأسلحة الثقيلة وذخيرتها ، كان هناك اتفاق على تسليح الاخ صادق سرحان قائد اللواء 22 والشيخ حمود سعيد على أساس يأتوا للواء من محورين ونحن نسحب اكبر قدر من الذخائر إلى داخل المدينة لكن انفجار الموقف ومحاصرة اللواء لم يستطيعوا الحضور كانت الامور سريعة مافيش وقت لترتيب أي مجال لنا ، يمكن امتدت الحرب 21 إلى 22 يوم أنا وصلت اللواء وثالث يوم بدأت المعركة . س 4:- كيف جرت عملية اسقاط اللواء وكيف تمكنتم من المغادرة وما هي اللحظات الصعبة التي عشتموها في المعسكر ؟ ج 4 : سبق وان ذكرت تكالب الانقلابيين على اللواء وفي اليوم الاخير حشد العدو قوات النخبة من اتجاهين وهي ما كان يعرف بالحرس الخاص والحرس الجمهوري اضافة إلى القوات التي كانت موجودة مسبقاَ ووصلت تعزيزات بأسلحة نوعية مثل عربات دفاع جوي واطقم واسلحة نوعية اخرى واستكمل الطوق وفرض الحصار الكامل على اللواء اديرت معركة استمرت 18 ساعة من صباح يوم 20 / 4 إلى صباح يوم 21 / 4 سطر فيه ضباط وصف وجنود اللواء 35 اروع صفحات التضحية والفداء في الصمود وصل هجوم العدو المتتالي من جميع الاتجاهات وفي الساعة الثالثة بعد معركة طوال النهار اليوم السابق وفي المساء استطاع العدو ان يخترق دفاعات اللواء في الجهة الشمالية الشرقية ( جهة الفرن ) وفي جهة التأمين الفني تم التعامل مع هذا الاختراق بتضحيات كبيرة وشهداء كثر سقطوا قتل الكثير من الضباط والجنود داخل الحفر وفوق الاسلحة وتم دفع اخر قوة احتياطية لقائد اللواء الساعة الثالثة فجراً وصدت هذا الاختراق وتم قتل الكثير من الحوثيين داخل الخنادق وجوارها وفي كل اماكن الاختراق وتم استعادة الوضع إلى ما كان عليه وفي الساعة الرابعة أي بعد ساعة واحدة فقط دفع العدو بقوات جديدة من نفس الاتجاه السابق ومن الاتجاه الغربي وفي الساعة الخامسة صباحا استطاع الاختراق من ثلاث اتجاهات ودارت معركة وجهاَ لوجه داخل التأمين الفني وفي قطاع الكتيبة 62 واتجاه الاستاد الرياضي سقط الكثير من الشهداء والجرحى ودفع العدو بنفس اللحظة بتعزيزات جديدة من البوابة ودارت معركة كبيرة امام البوابة وفي الساعة السابعة استطاع العدو اختراق البوابة ، كنت ادير المعركة طوال الليل من قطاع الكتيبة 62 ومن وسط مقر اللواء ( الشئون الادارية ) وادرت المعركة من هناك والساعة السابعة عندما وصل العدو إلى قطاع الكتيبة 62 والتأمين الفني انتقلت أنا الى قطاع المهندسين حيث يتواجد عدد من الافراد المنسحبين من بعض المواقع وادرت المعركة من هناك وحاولنا تأمين خروج القادة والأفراد من اتجاهات تم تأمينها بالنيران من جهة الثلاثين ومن جهة القطاع الذي فوق الجهة الغربية بعدها أصر الأفراد على مغادرتي من بعد سماعنا هتافات الحوثيين وقبلها بلحظات تحديدا الساعة السادسة والنصف ذهبت الى احمد الوافي والاخ وليد الحميري الذين امدونا بالغذاء والماء قلت لهم : نحن الان سنؤمن خروجكم لتحكوا للناس بكل صدق كيف استشهدوا وكيف قاتلوا وكيف ضحوا وسقطوا أفراد وضباط اللواء 35 ، لأننا لم نكن نتوقع الخروج من هناك اقتده الى قطاع المهندسين وأمنت خروجه بنيران أسلحة مختلفة حتى وصل لشارع الثلاثين بعدها وحوالي الساعة الثامنة إلا ربع التف حولي مجموعة من الصف والافراد وقاموا بخلع بدلتي العسكرية وقالوا لي نحن قاتلنا معك بشرف وضحينا حتى آخر لحظة وبقائك يعني قتلك أو أسرك وهذه هزيمة لنا ونحن نريدك أن لا تتخلى عن هذا النصر وهذه التضحيات وتجمع حوالي 30 إلى 40 فرد في قطاع المهندسين وقاموا بتامين خروجي بالنيران لحظتها كان الإنقلابيون قد سيطروا على ثلثي المعسكر وكان الخروج من قطاع المهندسين وعند محاولتي الخروج اصبت في رجلي اليمنى بتمزق بالأعصاب وشرخ في العظم نتيجة القفز من فوق القاطع الترابي المرتفع بحوالي طابقين وهو المنفذ الوحيد الأمن وخرجت برفقة أحد الجنود حيث كنت قد تخليت عن جميع المرافقين في الليلة الأولى ومشيت بصعوبة بسبب الكسر في الوادي تحت شارع الثلاثين واصر الجندي أن امشي معه وبعد عشر دقائق شعرت بضيق فخرجت من البيت التي وصلنا إليها إلى مكان آخر رغم توسلات الجندي الذي كان يبكي ولا يريد مغادرتي ويحذرني من الوقوع في الأسر أو القتل وغادرت إلى مكان في الوادي إلى الجهة الأخرى وجلست في عُبار للماء (مجرى تقليدي يستحدثه المزارعين لتصريف مياه الأمطار الى أراضيهم الزراعية ) اليوم كاملاً من الصباح الى بعد المغرب ، وهناك فتحت تلفوني واتصلت بأسرتي وطمنتهم اني بخير وقد غادرت اللواء وقد كنت خائفا عليهم بسبب الشائعات التي تحدثت عن سقوط اللواء في اليوم الأول ، ثم وصل شخص وسألني هل انت عدنان الحمادي فأجبته بالنفي فعاد واحضر معه معوز وشميز لأن الملابس التي كنت البسها هي لأحد الجنود وقد كانت قصيرة وضيقة بعدها اتصلت بالعميد يوسف الشراجي واخبرته بمكاني فأخبرني أن أمشي إلى مكان معين ولو حبواً فمشيت ووجدت شخص مرسل من العميد الركن يوسف الشراجي وادخلني منزل بقيت فيه الى اليوم الثاني وفي اليوم الثاني وصل اثنين مرسلين من العميد يوسف الشراجي وانتقلت معهم الساعة العاشرة يوم 22/4/2015م إلى تعز ، بعدها بقيت في احد البيوت فزارني الشباب وبعض الاشخاص واصروا على ذهابي للمستشفى لعلاج رجلي التي كانت قد تورمت فأخذنا الأستاذ أحمد الوافي وذهبنا إلى مستشفى الحكمة وبعدها ظللت اتنقل في تعز من مكان إلى آخر . س5:- ماهو المجلس العسكري وما هو دوره وحجم تواجده في تعز ؟ ج 5 :- أسسنا المجلس العسكري بعد سقوط اللواء بخمسة أيام وأنا لازلت بالعكاز الجبس واخترنا العميد الركن صادق سرحان رئيس للمجلس واربعة اعضاء هم العميد الركن يوسف الشراجي نائب رئيس العمليات الحربية والعميد الركن عبد الرحمن الشمساني قائد اللواء 17 والعميد الركن عدنان الحمادي والشيخ حمود المخلافي واخترنا ناطق رسمي العميد سمير الحاج ومسئول اعلامي واضفنا ثلاثة مندوبين من اللقاء المشترك (رزاز الشرعبي من الاصلاح – عبدالرحمن المقطري من الحزب الاشتراكي – أحمد الوافي من التنظيم الناصري) ومجموعة من العسكريين ضميناهم على السكرتارية والأعمال الأخرى ، كان للمجلس العسكري دور في تجميع العسكريين وتوزيعهم على الجبهات وله دور كبير في فتح الجبهة الغربية والأهم من ذلك هو قيادتة للمقاومة بشكل رسمي شرعي من قيادة المعسكرات الموالية للشرعية ولديه مهام اخرى بعد التحرير والنصر والأن يتم إعادة تنظيم اللواء 35 باحتواء العسكريين المؤيدين للشرعية من مختلف الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى الذين لديهم السلاح وبجهود ذاتية تقوم بها قيادة اللواء وبعض الضباط الوطنيين من أبناء المنطقة وبدعم من القوى السياسية والاجتماعية الوطنية في المنطقة مثلاً نحصل على بعض الذخائر من بعض الشخصيات والمكونات الاجتماعية وعلى الغذاء والعلاج من القوافل الشعبية والخيرين وبالنسبة للرواتب والمصاريف اليومية لا توجد حتى الأن وعملنا كله بدون رواتب ، وبالنسبة للجنود والضباط المتواجدين في المعسكر نوفر لهم الغذاء والدواء فقط . ولكن نطالب القيادة الشرعية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية ورئاسة هيئة الاركان بصرف رواتب الضباط والجنود المؤيدين للشرعية حيث وظروفهم المادية صعبة للغاية في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلد بشكل عام وخاصة مع وجود استقطابات واغراءات لكثير من العسكريين ليقاتلوا في صفوف الإنقلابيين. س6 : هل تعتقد ان مليشيات الحوثي بهذه القوة التي مكنتها من اسقاط معسكرات وما هو حجمها الحقيقي برأيك ؟ ج6:- (يبتسم ) حجمها الحقيقي في صعدة ، حجمها الجيش الموالي لعلي عبد الله صالح الذي يشكلون 90% من قوة الانقلابيين و 10% للحوثيين ، لا يوجد لواء وقف وقاتل سوى اللواء 310 في عمران واللواء 35 في تعز الذين قاتلوا المليشيات الانقلابية اما بقية الجيش يسقط بأربعة أطقم في خيانة للشرف العسكري وهذه نتائج الجيوش غير الوطنية الأسرية والعائلية . س7 :- بعد هذه الفضيحة التي شاهدها العالم عن الجيش اليمني الذي انقاد لمليشيات الحوثي ونزل عند رغبة المخلوع صالح برأيك ما هو المطلوب لبناء جيش وطني يحمي الشعب ومكتسباته ؟ ج7: هناك معايير محددة تعتمد عليها كل جيوش العالم لبناء جيوش وطنية والحاجة لبناء جيش يمني وطني قوي يتطلب :- أن يبنى الجيش من مختلف فئات الشعب اتخاذ معيار الكفاءة للتعيين في المناصب والترقي وليس معايير القرابة والمحسوبية . أن ترفع الأحزاب يدها وتأثيرها على الجيش . أن يكون هناك قانون يحرم على رئيس الجمهورية تعيين أقاربه في أي منصب عسكري. أن نعيد خدمة الدفاع الوطني . أن لا ينحصر التجنيد في منطقة معينة وأن يتم توزيع نسب التجنيد وفق الكثافة السكانية لا من جهات سياسية . س8 :- اصدر فخامة رئيس الجمهورية قرار يقضي بتجنيد خمسة الف من ابناء تعز ضمن المنطقة العسكرية الرابعة .. هل تم استيعاب هؤلاء ؟ وما هو دورهم ؟ ج8 :- تم تجنيد عدد كبير من شباب تعز والعدد ممكن يحصل فيه مزايدات ومغالطات كثيرة لكننا نريد انصاف الناس والمدافعين عن تعز فهؤلاء الذين تم ضمهم هم من أفراد المقاومة الشعبية ليتم توزيعهم على ثلاثة ألوية عسكرية هي اللواء 22 واللواء 35 واللواء 17 وتجري ترتيبات لاستكمال بقية إجراءات ضمهم.إلا أننا نفتقر للدعم الكافي لهم فمثلاَ مرتبات افراد اللواء 35 لم تصرف لليوم .ونرسل بهذه المناسبة نداء إلى قيادتنا الشرعية نطالب منها صرف رواتب الجنود وكل أفراد اللواء فالانقلابيون لم يطلقوا رواتب افراد اللواء وهذا تهديد لمعيشتهم وأسرهم ولتضحياتهم التي لا زالوا يقدموها حتى الأن . س9:- ماحقيقة انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز رغم ان تعز لازالت تحت الحصار الذي تفرضه المليشيات الانقلابية ؟ ج 9: الإنتصار هو في صمود تعز وعدم قدرة الحوثيين السيطرة عليها ، لم يستطعوا السيطرة على شوارع وبقائهم فيها بشكل آمن ومريح وهذا لا يعني سيطرة ، المليشيات موجودة في الأجزاء الغربية من بير باشا والأجزاء الشرقية وهو تواجد غير آمن ولا يعتبر سيطرة من الناحية العسكرية . – ( مقاطعاً ) ما حقيقة التصريحات التي تتحدث عن سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على 95% من تعز ؟ قد يكون ال 95 % صحيح فمثلاً الجبهة الغربية تمتد من صبر إلى باب المندب ، اما الحوثيون فيتواجدون في مدينة المخاء وباب المندب وخط الطريق من المخاء الى تعز وتواجد محدود في منطقة بير باشا ، 95 % أو أكثر من الجبهة الغربية مع المقاومة والمليشيات لا تستطيع أن تعبر مسافة كيلو متر عن الخط الرئيسي وقس على ذلك في تعز ، اما الحديث عن انتصارات في تعز فهي فعلاَ انتصارات ، الم يكن تحرير جبل صبر وقمة العروس اعلى قمة فيه انتصار ؟!!! وتحرير ادارة أمن المحافظة والمربع الأمني والمحافظة وقيادة المحور الم يكن هذا انتصار ؟!!! إنه فعلاً انتصار .. وإلا لماذا استطعنا الانتصار بالأربي جي والبندقية والرشاش هزيمة جيش مدرب تدريب نوعي ويمتلك احدث الأسلحة. س10: هل لديكم تنسيق وتواصل مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التي تقعون ضمن نطاقها العسكري ؟ وما هو المطلوب منها بعد تحرير عدن ولحج وأبين ؟ ج 10: كانت زيارتي إلى عدن قبل 15 يوم ووجدت المنطقة الرابعة تفتقر إلى الكثير من الدعم وبخصوص دعم تعز من المنطقة الرابعة فقد اكدنا لهم وجود طريق آمن من عدن إلى الضباب ونستطيع الحصول على الدعم من هذا الطريق ، ولا يمكن تحرير اليمن إذا لم تحرر تعز في المقدمة ، كل اليمن مرهون تحرره بتحرر تعز وأي انسان يرى غير ذلك سيظل يقاتل المليشيات إلى ما لا نهاية وسنصل إلى تسوية سياسية منقوصة ولا تلبي طموحات وتضحيات شعبنا ، سنحرر تعز واليمن وقيادة التحالف فهمت الوضع أكثر وستعمل على تحرير تعز قبل صنعاء ويجب أن نعتمد على أنفسنا في الدرجة الأولى وعلى شعبنا حتى لا نؤخذ على غفلة . س11:- كيف تقيم أداء التحالف العربي في تعز ؟ وما هو المطلوب منه لتحقيق النصر ؟ ج11:- دوره فعال في تعز على مستوى الضربات الجوية أو التسليح ، المطلوب من التحالف الأن هو التركيز على دعم المجلس العسكري والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز بالأسلحة والمعدات والذخائر والطلعات الجوية وقت الطلب من القادة الميدانين وإن شاء الله سنحقق الانتصار وسنتجه معهم نحو صنعاء وتحرير كل اليمن . س12 :- هل للمجلس العسكري أو اللواء 35 دور في حماية وتأمين تعز أم سنشهد اختلالات امنية وانتشار مجاميع مسلحة كما هو حاصل في عدن ؟ ج12 :- سؤال ممتاز .. اعادة تجميع اللواء 35 كان ولا يزال الهدف منه هو من اجل ترتيب الوضع الأمني لتعز بعد التحرير ، نحن الأن نعد لسيطرة الجيش الوطني على كل المؤسسات والأماكن في تعز وهذا يتم بالتنسيق مع المقاومة الشعبية ولا خوف في تعز من المليشيات رغم حمل ابناء تعز الاضطراري للسلاح لازلنا مثقفين ولا زلنا متحضرين وميالين للمدنية والتعايش ولغة التفاهم ستسود بيننا عسكريين وسياسيين ووجاهات اجتماعية وهذا ليس تفأولاً ولكنه ناتج عن تفاهمات وتواصلات مسبقة بيننا جميعاَ ، لأننا نبحث عن الدولة وسيادة القانون فنحن حاربنا المليشيات والقبيلة ولن نسمح بنشوء مليشيات أو مراكز قوى كالتي حاربناها وسنعمل جاهدين على تحقيق الدولة المدنية الاتحادية الحديثة التي ناضلنا من أجلها وأتفق عليها جميع اليمنيين في الحوار الوطني الشامل ، ولن نسمح إلا بوجود قوة الدولة . والجميع في تعز ساعين ومتفقين على هذا الأساس . س13:- ماهو مستوى تواصلكم برئيس الجمهورية وهيئة الأركان ؟ [١٨/٩ ٠٤:١٥] +966 59 638 1000: نشرت لأهمية حجم التضحيات تقديري للجميع [١٨/٩ ٠٤:٤٠] +966 59 638 1000: " كل دعاية للحرب وكل الصراخ ، والكذب والكراهية ، تأتي دائماً من أناس لا ينزلون إلى ساحة القتال " جورج أوريل أسعد الله صباحكم بخيرة ورضاه📢 [١٨/٩ ١٠:٤٢] خالد عبد الواحد محمد نعما: عن تسليم أسلحة الحوثيين* د. عيدروس نصر ناصر هي نقطة واحدة من نقاط القرار ٢٢١٦ الصادر عن مجلس الأمن الكثيرة بشأن اليمن وصراع الدولة والمليشيات الحوثية، وهي تقريبا النقطة التي لم تكد تغيب عن كل قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن وكل الاتفاقيات الموقعة بين الدولة اليمنية (المفترضة) والحركة الحوثية منذ اتفاقية الدوحة، وربما ما قبلها حتى ما سمي ب"مبادرة النقاط السبع" التي أتى بها المبعوث الدولي من مسقط. في العام ٢٠٠٧م كان كاتب هذه السطور أحد أعضاء اللجنة الرئاسية التي كلفت بمتابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة، وعندما وصلنا الى نقطة تسليم الأسلحة جاءنا مبعوثو الحوثي بإنبوبة صرف صحي وبعض القطع المكسرة كان المبعوث يحملها بيديه وقال لنا إن هذه هي كل الأسلحة التي مع الحوثيين، لقد كانت السخرية واضحة في هذا المشهد، وأيقننا جميعا أن الحركة الحوثية لن تكون إلا حركة مسلحة وهي بدون السلاح لا تساوي شيئاً يذكر. مذ ذاك قطعت الحوثيون أشواطا فلكية في حيازة الأسلحة ففضلا عن ما تم نهبه من معسكرات الدولة التي سلمت للحوثيين تسليماً هناك عشرات الطائرات والسفن الإيرانية التي تدفقت إلى مطارات وسواحل اليمن ولم تكن تحمل وروداً أو أدويةً ولا حتى مواداً غذائيةً، بل كانت تحمل أسلحةً وأدوات قتلٍ مما يمكن وما لا يمكن تصوره وليست جيهان إلا حالةً واحدةً من عشرات الحالات. كان الحوثيون يشترطون تسليم جميع المسلحين أسلحتهم للدولة كي يسلموا هم أسلحتهم، وبرغم عدم وجود مليشيات مسلحة معلنة رسمياً إلا إن الحوثيين قد يكونون محقين في هذه الجزئية فهم يعلمون أن الجيش اليمني ليس سوى مليشيات موزعة بين مراكز الفساد وأصحاب النفوذ فضلاً عن تمتع بعض الشخصيات بوحدات عسكرية متكاملة كحماية شخصية وتلك الوحدات تتحول في الغالب إلى أدوات بطش بيد (مالكيها) ضد المواطنين، كما إنها للمفارقة تتقاضى رواتب وتمويناً وإعاشةً وغيرها من خزينة الدولة، وليس شيخ الجعاشن سوى حالة صغيرة من عشرات الحالات المشابهة. عندما يشترط الحوثيون تسليم كل المليشيات أسلحتها فإنهم لا يعبرون عن احترامهم للدولة وجديتهم في إعادة ما نهبوا من إسلحة، بل إنه الشرط (التعجيزي) الذي به يخلِّدون ما بأيديهم من إسلحة لتبقى ملكهم إلى الأبد، وأقول شرط تعجيزي ليس لأنه صعب التنفيذ، لكن لأنهم يعلمون أن الدولة (كل الدولة) أعجز من أن توقف شيخاً صغيراً بصحبته عشرة أو عشرين مسلحاً من حمايته، فما بالنا بمن يتبعهم ألوية وكتائب من المرافقين المسلحين!! لن يسلم الحوثيون أسلحتهم، ولن ينفذوا قرار مجلس الأمن ولا حتى إحدى فقراته لأنهم لم ينفذوا القرارات والاتافاقات التي وقعوا عليها وأولها اتفاق "السلم والشراكة" الذي صاغوه بأيديهم ووقعوا عليه قبل غيرهم، ولن ينصاعوا (ومعهم مئات العتاولة وقادة المليشيات الرسمية وغير الرسمية) لدولة ولا لنظام ولا لقانون إلا بدولة تقوم على مبدأ المواطنة الحرة والمتساوية والتخلص والى الأبد من التراتبية والتمايز في المواطنة واجتثاث آفات الفساد والتعالي وادعاء التفوُّق في الانتماء وفي الحق التاريخي وفي المستوى الاجتماعي وحتى في الأدوار التاريخية التي يقوم معظمها على التلفيق والتزوير، أما الوعود فما أسهل أن يقطع البعض عهداً مشفوعاً بالأيمان المغلظة ثم لا يلبث أن ينكث بعهده قبل أن يجف الحبر الذي كتب به، وصدق إخوتنا المصريون عندما قالوا "قالوا للحرامي احلف، قال جاك الفرج". ------------------ * من صفحة الكاتب على فيس بوك