فور إعلان تعيين الدكتورة سحر نصر، في منصب وزير التعاون الدولي بمصر، وانتشار صورها الشخصية، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحات للغزل والتحرش اللفظي أحيانًا، فقد عكست صور الوزيرة، رشاقة غير معهودة من السيدات ممن تولين مناصب وزارية في مصر.
الصور التي تم تداولها، حظيت بالمئات من عبارات الإعجاب بالوزيرة الجديدة، واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها “فاتحة خير” على الحكومة، فيما قال آخرون إن رئيس الوزراء المكلف شريف إسماعيل “عرف يختار”.
وعلى الرغم من أن الصور المتداولة لا تعكس السن الحقيقي للوزيرة، والتي تتخطى الخمسين عاماً، إلا أن أحدا لم يهتم بتاريخها الوظيفي بقدر اهتمامهم بوجود “وجه حسن” في الوزارة، يتباهى به رواد تلك المواقع في مواجهة وزيرات حكومات دول الغرب.
وذهب البعض أكثر من ذلك، وقال “الناس عمالة تقول الحكومة وحشة وحشة،، ده حلوة آوي أهي”، ورد عليه آخر “مين اللي قال وحشة.. ده جامدة آخر حاااااااجة”.
حتى إن موجة التعليقات على الوزيرة، وصلت إلى بعض الإعلاميين، مثل سيد علي الذي قال عبر برنامجه “الوزيرة سحر نصر شباب وجمال وشياكة، قمر، أحلى من الأجانب”.
جدير بالذكر، أن المنصب تولته وعلى مدار أكثر من 13 عاما، الدكتور فايزة أبوالنجا، والتي تم تعيينها مؤخرا مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، حيث ظلت في موقعها رغم تغيير رؤساء الجمهورية، ما جعل نبأ تعيينها في أي موقع إحدى النكات التي يطلقها المصريون، باعتبار أن وجودها في أية حكومة بات أمراً معتاداً ومتوقعاً.
بل إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا خلال عام 2014 “كوميكس”، يحسدون فيه زوج أبو النجا على حظه الجيد، كونه لا يرى زوجته إلا فيما ندر، بسبب انشغالها الدائم بمهام موقعها الوزاري.
