مركز الملك سلمان الإغاثي.. يد بيضاء تلوح في سماء المنكوبين -تقرير تفصيلي بالأرقام
2015/09/25
الساعة 11:54 صباحاً
( الرياض, تقرير- أسمهان الغامدي-نقلا. عن جريدة الرياض)
اتخذت المملكة روح المبادرة في سياستها والتكافل الاجتماعي الدولي في تعاملها مع جميع دول العالم الاسلامي والعربي، فانطلقت بمبدأ الانسانية وما يحثه تعاليم ديننا الحنيف منذ حياة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ، فنجح المركز خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الأربعة أشهر من توقيع ثماني اتفاقيات أممية مع أهم منظمات العالم في شؤون الإغاثة، ليكون شريكاً استراتيجياً ومؤثراً منذ بداية انطلاقه.
فجاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لينم عن دور المملكة وريادتها في مجال العمل الإنساني لاسيما أن المملكة ومنذ توحيدها درجت على تقديم مساعداتها لكل الدول الشقيقة والصديقة. كما أن تدشين خادم الحرمين الشريفين لهذا الصرح يؤكد تماماً على النظرة الثاقبة لولاة أمورنا والعبقرية الفذة لقيادتنا الرشيدة في إيجاد كل السبل المتاحة لإنقاذ المنكوبين من الشعب اليمني من مثل هذه الحالات العصيبة، وحنكة الملك سلمان وتاريخه الزاخر في مجال العمل الإنساني منذ يفاعته هو الذي جعله يقف بجانب المنكوبين في كل زمان ومكان، وأصبح معروفاً للداني والقاصي بأنه في الحقيقة يحمل قلباً كبيراً مفعماً بكل المعاني الإنسانية مما جعله ملكاً للحزم والعزم.
فدفع الدعم المادي والمعنوي لمركز الملك سلمان الاغاثي إلى توقيع اتفاقية أولى من قبل المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مع ممثل منظمة اليونسيف الدكتور ابراهيم الزيق مذكرة تفاهم يوم السبت الموافق 5 شعبان لإغاثة اللاجئين اليمنين في جيبوتي على مدى ستة أشهر، بدعم مالي قدره 350 ألف دولار، من أجل التعاون لتقديم برنامج من أجل إنقاذ ورعاية الأطفال والامهات من اليمن الشقيق النازحين لجمهورية جيبوتي وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم.
تضمنت المذكرة:
•تقديم البرامج العلاجية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وسيارة اسعاف.
•تقديم الدواء والغذاء والاحتياجات العاجلة
•تقديم يد العون للأطفال اليمنيين في جيبوتي وذلك من خلال تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية الكافية بالوقت المناسب.
•توفير الأدوية الأساسية والمعدات والإمدادات بما في ذلك مجموعة الاختبارات التشخيصية مثل الحمل وأمراض الدم والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من المستلزمات الطبية.
•تشغيل مركز أوبوك الطبي الإقليمي من خلال توفير المعدات الازمة والأدوية الأساسية.
•تبادل الخبرات العالمية الفعالة، والتواصل مع المؤسسات الاجتماعية.
أما الاتفاقية الثانية فكانت مع برنامج الغذاء العالمي يوم الخميس الموافق 28/5/2015 م لتسليم القافلة الإغاثية لليمن بأكثر من 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية لمساعدة الأشقاء في اليمن.
وتضمنت الاتفاقية:
•تسليم القافلة المكونة من 36 شاحنة تزن 350 طناً تحمل مواد غذائية ودوائية ولوازم طبية كالتالي: 5 شاحنات طبية، و 11 شاحنة محاليل ولوازم طبية، و20 شاحنة مواد غذائية يستفيد منها 20 ألف من الأشقاء اليمنيين.
بينما عقد الدكتور عبدالله الربيعة عدة اتفاقيات مؤخراً كمرحلة ثالثة مع وكيل الأمين العام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار تلبية للنداء العاجل من الأمم المتحدة لإيصالها للمستحقين من المنكوبين بحسب الأولوية.
وتضمنت الاتفاقية:
•تخصيص 142.808.948 دولارًا أميركيًا لبرنامج الغذاء العالمي.
•تخصيص مبلغ 31.079.202 دولار أميركي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
•تخصيص مبلغ 5.825.633 دولاراً أميركياً لمنظمة الأغذية والزراعة.
•تخصيص مبلغ 1.743.203 دولارات أميركية للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
•تخصيص مبلغ 29.634.312 دولاراً أميركياً لصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
•تخصيص مبلغ 22.641.531 دولاراً أميركياً لمنظمة الصحة العالمية.
•تخصيص مبلغ 524.937 دولاراً أميركياً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
•تخصيص مبلغ 2.494.491 دولاراً أميركياً لصندوق الأمم المتحدة للإسكان.
•تخصيص 8 ملايين دولار أميركي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
•ومن ضمن الاتفاقية يجب على كل منظمة تابعة للأمم المتحدة أن توقع مع
•المركز مذكرة تفاهم بمحتوى البرامج المقترحة وتكاليفها قبل صرف المبالغ، ويكون صرف المبالغ على دفعات.
•تكون البرامج المقترحة من منظمات الأمم المتحدة تكون بموافقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باستشارة الحكومة الشرعية اليمنية.
ووقع المستشار في الديوان الملكي المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة برنامجاً تنفيذياً مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كاتفاقية رابعة، وعن المنظمة الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان يتم بموجبها تقديم المساعدة للنازحين اليمنيين داخل بلادهم من خلال توفير وإعادة تأهيل المأوى وتوزيع المواد الإغاثية الأساسية وأنشطة الحماية بتكلفة بلغت 31 مليون دولار أمريكي ومن المقرر أن يستفيد منه أكثر من / 800.000/ شخص من البرنامج عبر تقديم المواد الإغاثية الأساسية والمأوى الطارئ وتقديم مبالغ للإيجار، ومساعدات الإيواء المحسن وتأهيل المراكز الجماعية وتجمعات النازحين داخل اليمن، بالإضافة إلى شبكات الحماية المجتمعية.
وفي المرحلة الخامسة وقع المستشار بالديوان الملكي ثلاثة برامج تنفيذية مع برنامج الأغذية العالمي و منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو و مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بقيمة تجاوزت 156 مليون دولار لخدمة الأشقاء في اليمن.
ووقعّ عن برنامج الأغذية العالمي مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي وراميرو لوبيز دا سيلفا بتكلفة قدرها (142.808.946) مليون دولار، ويتضمن البرنامج توفير مواد غذائية للمحافظة على مستوى الأمن الغذائي للنازحين اليمنيين والأسر المتضررة جراء الأزمة الحالية، وتقديم المساعدات الغذائية الطارئة ودعم التغذية ليبلغ عدد المستفيدين 13 مليون شخص.
كما وقعّ الدكتور الربيعة برنامجاً تنفيذا مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" ومثلها مندوب المنظمة الدكتور أبو بكر محمد بتكلفة قدرها (5.825.632) مليون دولار، وبموجبه تقديم بذور المحاصيل الغذائية وتوفير الأدوات الزراعية اليدوية والأسمدة المعدنية وتحسين المدخلات الزراعية والثروة السمكية، وتوفير شباك الصيد والصناديق المبردة ومحركات الصيد البحري وتحصين المواشي وتقديم الأعلاف وتركيب وحدات الطاقة للمياه.
ووقع الدكتور الربيعة برنامجاً آخر مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتفاقاً آخر بتكلفة قدرها (8) ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية باليمن ومثل المكتب جون قنج ويستهدف (12) مليون يمني صنفوا على أنهم بحاجة للمساعدات الإنسانية.
وفي الاتفاقية الخامسة وقع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، برنامجاً تنفيذاً مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ووقعّ البرنامج عن الصندوق الممثل العام للأمم المتحدة في المملكة الدكتور آشوك نيغام، وبموجبه يقدم البرنامج الخدمات ل 19 محافظة داخل اليمن ليستفيد من البرنامج مليون و200 ألف امرأة، تشمل حمايتها وصحتها، بالإضافة إلى الهدف من تحسين أنظمة الحماية والعمل على الحد من استخدام العنف ضدها، وتوفير احتياجاتها التي تصون كرامتها، وحمايتها من الاعتداء والاستغلال وتوفير الرعاية الصحية لحالات الولادة الطارئة وغيرها من خدمات الصحة والرعاية قبل وبعد الإنجاب والإمداد بالمعدات الطبية والعلاجية لهذا الشأن وتقديم الملابس الملائمة وأدوات النظافة الضرورية من خلال توزيع حقائب خاصة لهذا الغرض.