الرئيسية - تقارير - مدير كهرباء لحج :طرقنا ابواب الإماراتيين ولم يفتح لنا .. لجنة المياه : حرمان الحوطة من المياه يأتي لخدمة مستثمرين متنفذين

مدير كهرباء لحج :طرقنا ابواب الإماراتيين ولم يفتح لنا .. لجنة المياه : حرمان الحوطة من المياه يأتي لخدمة مستثمرين متنفذين

الساعة 07:54 مساءً (هنا عدن - خاص )

  / عبدالقوي العزيبي :

عقد بمكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة لحج اجتماع تشاوري للمجلس الاهلي بمديريتي الحوطة و تبن لغرض التهيئة لإعادة الحياة الى عاصمة المحافظة وكذا مناقشة الاوضاع المتردية التي تشهدها مدينة الحوطة في ظل صمت القيادة الجهات المعنية في الدولة وقيادة المحافظة عن تقديم اي حلول او مساعدات باعتبار لحج محافظة منكوبة واكثر محافظات الجنوب تضررا قبل وبعد الحرب .



وفي بداية الاجتماع توجه محمد سعيد عامر رئيس المجلس الاهلي بالحوطة بكلمة ترحيبية وتوجهيية للحضور ، وتطرق الى ماتعانيه حوطة لحج من إهمال كبير ، حيث تعاني من طفح المجاري بشكل ملفت و مخزي ، يهدد حياة المواطنين في ظل عدم وجود دور فعال للجانب الصحي ، إضافة إلى مايعانيه المواطنين في الحوطة من ازمة المياه من قبل اندلاع الحرب .

و كشف العامر بان المجلس وضع في اولوياته خمس قضايا رئيسيه هي : الامن والمياه والكهرباء والنظافة والصرف الصحي على ان يكون للمجلس في الايام القادمة دور ملموس على ارض الواقع ومتابعة تلك القضايا مع قيادة المحافظة وبأقرب وقت ممكن لوضع المعالجات السليمة والحاسمة لتلك القضايا ...

بعد ذلك تحدث مدير عام كهرباء لحج المهندس منيف العقربي قائلا : " بان إعادة الكهرباءالى الحوطة كانت بفترة وجيزة وبجهود وإمكانيات ذاتية دون اي مساعدات لا من منظمات محلية او دولية او من قبل التحالف وهي جهود جبارة مقارنة مع الدمار والتخريب الذي تعرضت له الكهرباء اثناء فترة الحرب بمديريتي الحوطه وتبن .

وطالب العقربي المواطنين باستشعار المسؤولية ودفع قيمة الاستهلاك وعدم الربط العشوائي لاكثر من خط حيث يتسبب بالانقطاعات للكهرباء وايضا بمشاكل عديدة " .

واوضح العقربي بانه تم الجلوس مع الاخوة الإماراتيين بعدن لطلب دعمهم لمحافظة لحج في قطاع الكهرباء اسوةً بعدن الا انه تم رفض الطلب وقد ابدى الصليب الأحمر موافقته في انتشال وضع المؤسسة وتم إعداد خطة عمل لكن للاسف بعد تعرض الصليب للمضايقات لم نتمكن من تنفيذ الخطة بعد تعليق عملهم واستمرارهم فقط في الجانب الإنساني .

وقال العقربي :" اذا لم تتدخل الدولة او الاخوة الإماراتيين في انتشال المؤسسة من وضعها الحالي او ايجاد مشروع استثماري كمحطة تحويلية او ربط المحافظة بالشبكة الوطنية سوف يزيد تدهور المحطة وربما تتوقف عن العمل" .

واضاف العقربي : لقد كررنا التواصل مع الإماراتيين وقدمنا لهم الاحتياجات بواقع "800000000" ريال وانحن في انتظار ردهم الاخير .

وحول ازمة المياه قال رئيس لجنة المياه بالمجلس بان حرمان الحوطة من المياه يأتي لخدمة مستثمرين متنفذين من قبل مسؤولين بالسلطة المحلية ، وعلى سبيل المثال البئر التي بجانب مصنع القص فقد تم تقليص انتاجها لخدمة المستثمر .

واوضح بانه يتم الان الاستعانة ببئرين واحدة خاصة بمستشفى ابن خلدون واخرى بكلية الزراعه كحلول مؤقتة على امل حفر ابار داخل الحوطة كون الماء أساس الحياة .

وقد جرى الاتفاق بين الاخوة بالمجلس الأهلي بالحوطة ومدير عام التخطيط والتعاون الدولي باعتماد مشروع حفر ثلاث ابار داخل الحوطة خلال العام القادم .

من جهة اخرى اوضح مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة لحج الشيخ جمال الوهيبي بانه في الوقت الحاضر لا وجود لاي عمل للمنظمات الدولية نتيجة الاوضاع الحالية وخصوصا بلحج وقد تم تسليم منظمة الاوتشاء احتياجات المحافظة قبل الحرب وبحضور قيادة السلطة المحلية انذاك وحتى الان لم نرى اي دور لاي منظمة لتلبية احتياجات لحج .

وكشف الوهيبي في سياق تصريح ل"الأمناء" بان مكتب التخطيط والتعاون الدولي قد تم الحفاظ عليه من قبلنا شخصيا بفترة الحرب ومابعد الحرب وبهذا فان بيانات تلك الاحتياجات محفوظة بالمكتب والتي تم اعدادها من سابق بالتنسيق مع المكاتب والوحدات الادارية وباي وقت فانها تحت تصرف اي جهة لخدمة المحافظة من قبل اي جهة حكومية او غير حكومية .

وفي ختام الاجتماع خرج الاجتماع بعدد من المخرجات وتم تكليف عبدالكريم النامس برفعها للاخ المحافظ لعمل المعالجات اللازمة ومن ابرز تلك المخرجات اوضاع جرحى الحرب وعدم علاجهم وقضية اقتحام المكاتب الحكومية وكيفية ايجاد الحلول لاخراجهم منها وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بالاجتماع الاخير مع قيادة المحافظة ومدراء العموم بضرورة مزاولة مهام عمل المرافق الحكومية وايضا قضايا الصرف الصحي والنظافة والمياه والكهرباء والصحة والاغاثة والاعمار لما قد خربته الحرب .

هذا وكان من المقرر مناقشة دمج المجلس الاهلي لمديرية الحوطه مع المجلس الاهلي لمديرية تبن بمجلس واحد وقد تعذر حدوث الدمج نتيجة لغياب بعض الاعضاء عن الحضور .