قال الزميل الصحفي انيس منصور مساء امس لاذعة Monte Carlo Doualiya ان كثير من المعلومات التي اثيرت حول جلال بلعيدي مغلوطة بشان تواجده مع داعش
واضاف منصوران المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام بشأن مفاوضات داعش والقاعدة فيها كثير من الأخطاء
أولا خالد عبد رب النبي اليزيدي مسئول داعش في ابين ولدية معسكر تدريبي ليس له علاقة بالقاعدة
ثانيا جلال بلعيدي مازال في القاعدة وليس له علاقة بداعش
رابعا طلبت داعش من تنظيم القاعدة المبايعة والاتباع فرفضت القاعدة وقالوا لهم انتم فرع مننا ونحن الأصل فكيف تريدوننا نخضع لكم ولوحت داعش بمقاتلة القاعدة وربما تندلع بينهم معارك علی بعض المحافظات حيث تسعى داعش السيطرة علی محافظة نفطية مثل ما فعلت في العراق
تنظيم القاعدة في حضرموت اعترف باختراق التنظيم من قبل عناصر جاسوسية طلعت تبع علي عبدالله صالح واختراق التنظيم بوجود ما اسماهم جواسيس ضد التنظيم وتم تنفيذ عمليات اعدام لمن اسموهم الجواسيس وتشكيل داعش مؤخرا بالإضافة الی ذلك تتواجد مع داعش عناصر من جنسية عراقية
كل هذا الضجيج والفوضى في خدمة المخلوع والحوثي من خلال التالي
استدعاء تحالفا دوليا لمحاربة داعش والقاعدة ورفع غطاء التحالف العربي ضد الحوافيش ونقل سيناريوا سوريا والعراق وتدمير ما تبقی من اليمن خصوصا الجنوب
وقال انيس منصورالصبيحي رئيس تحرير هنا عدن .. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتواجد هذه الجماعات فقط في الجنوب والمحافظات النفطية ؟؟؟
مع ان الموضوع أكبر من قصة شمال وجنوب وعنصريات ¡¡¡¡¡¿
موضحا ان ما يدور في عدن خطير جدا جدا ويمكن حاليا تداركه ومعالجته قبل أن يقع الفأس بالرأس ونتحول الى سوريا وعراق
اضــــــــافة
، نفى خالد عبد النبي، زعيم ما كان يعرف باسم «جيش عدن - أبين الإسلامي»، أحد التنظيمات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات جرت بين السلطات الشرعية اليمنية وعناصر تنظيم القاعدة وداعش في عدن للخروج من المدينة وتسليم الآليات والمعدات العسكرية التي استولوا عليها، خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت المعلومات أن المفاوضات تجري مع عبد النبي، كممثل لـ«القاعدة»، وخالد بلعيد كممثل لـ«داعش»، لكن خالد عبد النبي نفى هذه المعلومات قطعيا، وقال وفقا لمصادر مطلعة إن «هذا الكلام غير صحيح»، وإنه لا يوجد في عدن وإنما في الريف واستغرب ورود اسمه في مثل هذه الأنباء والمعلومات.
وتشير الأنباء إلى مفاوضات مع قيادات وعناصر في التنظيمين المتشددين لتسليم العشرات من الآليات العسكرية المدرعة، التي استولوا عليها في الحرب الأخيرة بين القوات المؤيدة للشرعية، من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، رغم عدم مشاركة المتطرفين في تلك الحرب وأن المقاومة الشعبية الجنوبية هي من خاضتها منفردة، قبل أن يصلها دعم قوات التحالف.
ا