>في أول الكلام لابد أن يعلم الجميع بأن هذا الشعب وخاصة في عدن لم يكن يحتمل الحرب وليس مهيأ للحرب، وعندما بدأت وفرضت علينا انتفض الشباب الأبطال الشجعان في كل مديرية من المساجد والأحياء السكنية، كونوا مجموعات من تلقاء أنفسهم، وصار هذا معه مجموعة وذاك معه مجموعة وفتحت الجبهات وجاءت الهبة الشعبية غير مرتبة، فحصل أثناء المعارك أن الذين وقعوا أسرى من الحوثيين والعفاشيين بعضهم وصل إلى جماعة فلان وبعضهم إلى جماعة فلان وهكذا...إلى أن قمنا بالخطوة الأولى في العمل بترتيب المقاومة فانطوت كثير من الجماعات والمقاتلين تحت قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية بقيادة الشيخ هاشم السيد والبعض القلة لم ينضم .. والخطوة الثانية عملية جمع الأسرى تحت قيادة المقاومة المرتبة، أما تلك الجماعات التي لم تنطو فكانت تعمل على إخراج أسراهم من الحوثيين ويبادلونهم بالأسرى الحوثيين بعيدا عن قيادة المقاومة. المقاومة الشعبية تلتزم نهج الرموز التاريخية في التعامل مع الأسير *كيف كان تعامل المقاومة الشعبية والجيش الوطني مع الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع؟ >> تعاملنا مع الأسرى الحوثة وأتباع عفاش معاملة الإسلام بحكم أن أغلبنا في قادة المقاومة ملتزمون بالقيم التي حثنا عليها الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وندرك حق الأسير في المعاملة الحسنة وحقه في الحرية بشرط أن لا تضر بالمسلمين وكذلك الأكل الحسن والعيش الحسن والمعاملة الحسنى بشكل عام. *ما هي تلك المعايير أو القيم الإسلامية التي حث عليها الكتاب والسنة واتخذتموها منهجا لكم في تعاملكم مع الأسرى؟ >>المقاومة تعاملت وفق القيم الإسلامية المعروفة في الكتاب والسنة التي تنص على أن الأسير له حقوق وعلى من أسره واجبات، فلا يهينه ولا يذله، بجانب المأكل والمشرب النظيف والمكان الحسن، وهو ما ظهر عليهم من أثر المعاملة الحسنة والنعمة عند لحظة التبادل من خلال الصور التي نشرتها الصحافة والإعلام, انظر كيف تجد على سيماهم الراحة، هذا يدل أن المعاملة كانت حسنة..أمورهم مرتبة والإخوة القائمون عليهم من الفضلاء كالأخ صبري السباعي والأخ طلال هارش والأخ فهمي الميسري، إخوة طيبون يعاملون الأسرى الذين يصلون إليهم من المقاومة معاملة حسنة. الانقسامات والاختلافات الموجودة بين الحوثيين وأتباع المخلوع *في أثناء وجود الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع لديكم هل عملتم على إعادة تأهيلهم وتصحيح أفكارهم بدروس تقويم وترشيد في تطبيق للتجربة الناجحة التي قامت بها قيادة المملكة العربية (المناصحة)؟ >>نعم عملنا لهم دروسا في العقيدة، وعلمناهم العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة منبثقة من قال الله وقال رسوله فقط والحمد لله تراجع كثير منهم عن مفاهيمه الخاطئة وندعو الله أن يستمروا في الهداية. *حين تحدثتم إليهم ونصحتموهم ما الذي كان في وعيهم من مفاهيم وأفكار هل كانوا فعلا متأثرين بالتعبئة الشيعية ؟ >>يجب فهم أنهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: قسم حوثي يتبع نهج وعقيدة الحوثي الشيعية الرافضية المعروفة التي تسب أصحاب النبي وأمهات المسلمين وهؤلاء أخطرهم وعقولهم ممتلئة، أما القسم الآخر وهم المتحوثون الذين دخلوا مع الحوثي لأجل المال والفيد والحمية وكانوا أقل تأثر بالرافضية، والقسم الثالث كانوا أتباع عفاش كالحرس الجمهوري والأمن المركزي والقبائل التي قامت مع عفاش وهي كذلك أقل تأثرا.. جميعهم كثفنا عليهم دروس العقيدة ذكرنا لهم فضل الصحابة وفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة، وعلمناهم بعض الأشياء في السيرة والفقه وغير ذلك. سيماهم في وجوههم ..آثار التعذيب الجسدي والنفسي *نذهب للطرف الآخر حين استلمتم أسرى المقاومة والجيش الوطني من الحوثيين كيف كان تعامل الحوثيين مع أسرى المقاومة وفق ما أخبركم المفرج عنهم ؟ >>هذا السؤال لو أتيت بنفسك حين تم التبادل ورأيت حالهم لأجبت، فحين سلمناهم أسراهم بصحة وعافية ونعمة ونحن استلمنا أسرانا، إما مريض أو جريح أو مجنون وإما فيه حالة نفسية وآثار التعذيب على أجسادهم شاهدة على نفسيتهم، من شدة الفرح خرجوا يبكون تسألهم ماذا جرى لكم؟ يقولون: عذبونا علقونا بأرجلنا.. هكذا يضربونهم بأعقاب البنادق مآسي لا يصفها غير دمع العين! صفقة تبادل الأسرى حقيقة الاتفاق وكيف تمت العملية *نذهب ألان إلى ملف صفقة التبادل التي تمت بين المقاومة والحوثيين كيف تمت عملية تبادل الأسرى ومن مهد لها ؟ >>العملية تمت على مرحلتين الأولى فشلت لأسباب سأذكرها والثانية نجحت. حيث كانت البداية في العملية أن تواجد الصليب الأحمر وبعض منظمات المجتمع المدني وبعض مشايخ القبائل فكان المخطط تبادل الكل بالكل وعلى أساسها اتفقنا، وما حدث قد يكون من الحوثة ضغطوا على بعض الأفراد في المنظمات أو تواطئوا، وأوهمونا أن 1500 أسير لدى الحوثة من المقاومة، والجميع يعرف أن أغلب المنظمات تتبع المخلوع، ونحن نظرنا ومعانا 340 أسير حوثي وعفاشي منهم 42 طفل، واتفقنا الكل بالكل وبعدها سجلنا الضمانات والموافقة فوجدنا عندهم 266 أسيراً من المقاومة لا غير، فقلنا نمشي ونتوكل على الله بما أنا أعطينا كلمة ولن نتراجع عن وعدنا، فعمد الحوثي وعفاش إلى التلاعب، كل مرة يشد أكثر ويأتي بمبرر للعرقلة حتى استغربنا من الطريقة فوصلتنا أخبار من البعض، أن القائمين على الصفقة كانوا من الحرس الثوري وحزب الله الذين لديهم خبرة في مثل هذه الصفقات وعمليات التفاوض، رأينا التلاعب وخلف الوعد فقطعنا الأمر وقلنا لا يوجد صفقة ولن نقبل باللف والدوران.. فألغيت الصفقة الأولى التي كانت برعاية منظمات المجتمع المدني وتم تأجيل التبادل إلى أن تدخل الشيخ ياسر الحدي الذي عمل صفقات سابقة ناجحة وأخذ الموضوع من جديد وتواصل مع الحوثيين وأتباع عفاش وطرح عليهم أنه سيدخل كوسيط في عملية التبادل وطرح لنا الأمر فتمت الموافقة من الطرفين واكتملت العملية على يد الشيخ ياسر الحدي جزاه الله خير. الانقلابيين أخفوا أسرى في سجونهم ولدى المقاومة من الانقلابيين تم أسرهم بعد الصفقة الأولى *هل بالإمكان أن تلخص لنا العوائق التي وقفت أمام إكمال الصفقة والتي مارسها الانقلابيين ؟ >>أهم تلك العوائق الكذب الذي بدر من الانقلابيين كثيراً بما يكفي لكشفهم، كذلك محاولات إخفاء بعض الأشخاص وهناك حتى الآن من المقاومة مخفيون في سجونهم، كذلك كثرة المطالبة بالأسرى الذين لم يسلموا لقيادة المقاومة بقصد العرقلة، كنا نقول لهم هذه السجلات بالأسماء التي اتفقنا عليها أما من تطالبون بهم فليسوا تحت آسرنا ونحن متفقون على لحج وعدن فقط أما أبين والضالع ويافع فعليكم أن تجروا صفقات معهم مباشرة. *بالنسبة لدوركم الشخصي في صفقة تبادل الأسرى كيف قدمت نفسك كوسيط وما الدور الذي اضطلعت به؟ >>كان الأمر عبر مجلس قيادة المقاومة وتم تكليف الشيخ حكيم الحسني بهذا الملف وأنا وغيري كنا منشغلين بالجبهات وملفات أخرى ولكن الملف هذا كبير وبحاجة مساعدة الشيخ حكيم الحسني رئيس لجنة الأسرى وأنا عضو واشتغلت في إسناد الشيخ حكيم بالعملية. *وفق المعلومات التي تمتلكها هل توجد ترتيبات لصفقات قادمة بشأن تبادل الأسرى؟ >>بإذن الله تعالى يجري ترتيب صفقات قادمة بوساطة الشيخ ياسر الحدي ونحن إن وجدنا صدقا ومرونة منهم سنبادلهم بأسرى أتينا بهم قريبا بعد الصفقة الأولى من أماكن مختلفة سنبادلهم بأسرانا الذين عندهم مخفيين، أما أسراهم فنحن لا نخفيهم ونقول لدينا كذا وكذا.. هؤلاء أسراكم أعطونا أسرانا لكن يريدون أسراهم ولا يقبلون بإخراج المخفيين من المقاومة في سجونهم الله المستعان. *نريد أن تقدم نصيحة للمقاومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة بشأن التعامل مع الإحسان الأسرى بعد الانتصارات التي من الله بها عليهم؟ >>أنصح إخواني في المقاومة في المحافظات الأخرى كالبيضاء ومأرب والجوف وتعز وكل المنطق المحررة أو المشتعلة، أن يلتزموا بأخلاق الإسلام أولا وأخيرا، صحيح في البداية قد تأخذك الحمية أثناء الجبهة وحين تمسك بالأسير فتتصرف تصرفا غاضبا وقد تبدي سلوكا لا يرضي الله عز وجل فعلى الجميع أن يمشي في التعامل مع الأسرى وفق الكتاب والسنة والجميع يعرف حقوق الأسرى وما لهم وما عليهم في الكتاب والسنة لأن بعضهم أطفال قاصرون وبعضهم مغرر به، أما مثل القناصة أو من يضرب الكاتوشا أو الهاون فهذا له شأن آخر ويحق للقائد في المعركة أن يتصرف معه وفق الشريعة الإسلامية في حكم الأسير. كلمة أخيرة تودون قولها؟ نشكر الله عز وجل الذي من علينا بالنصر العظيم الذي لم نتوقعه والحمد لله الثبات الذي كان يتحلى به الشباب أسهم في النصر.. كما نوجه رسالة لقيادة التحالف وعلى رأسهم ملك القلوب الملك سلمان وصدق من أسماه بهذا وأولاد زايد الخير، جزآكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة لأنكم سبب بعثه الله تعالى لتحيق النصر وإسنادنا.. ونوجه رسالة للحكومة والرئاسة والوالد العزيز رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء نسأل الله أن يعينكم على القادم.. ونوجه رسالة لقيادة المقاومة وشباب المقاومة أن حافظوا على بلادكم وكونوا عنصر بناء لا عنصر هدم فالوطن عبارة عن سفينة كبيرة كلنا فيها مهما اختلفنا بالآراء والمناطق هذه السفينة كل واحد محتاج للآخر فلا بد أن تعيش فيها بسلام حتى يمن الله علينا بالتنمية الاقتصادية ويعيش أولادنا بسعادة وراحة." /> >في أول الكلام لابد أن يعلم الجميع بأن هذا الشعب وخاصة في عدن لم يكن يحتمل الحرب وليس مهيأ للحرب، وعندما بدأت وفرضت علينا انتفض الشباب الأبطال الشجعان في كل مديرية من المساجد والأحياء السكنية، كونوا مجموعات من تلقاء أنفسهم، وصار هذا معه مجموعة وذاك معه مجموعة وفتحت الجبهات وجاءت الهبة الشعبية غير مرتبة، فحصل أثناء المعارك أن الذين وقعوا أسرى من الحوثيين والعفاشيين بعضهم وصل إلى جماعة فلان وبعضهم إلى جماعة فلان وهكذا...إلى أن قمنا بالخطوة الأولى في العمل بترتيب المقاومة فانطوت كثير من الجماعات والمقاتلين تحت قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية بقيادة الشيخ هاشم السيد والبعض القلة لم ينضم .. والخطوة الثانية عملية جمع الأسرى تحت قيادة المقاومة المرتبة، أما تلك الجماعات التي لم تنطو فكانت تعمل على إخراج أسراهم من الحوثيين ويبادلونهم بالأسرى الحوثيين بعيدا عن قيادة المقاومة. المقاومة الشعبية تلتزم نهج الرموز التاريخية في التعامل مع الأسير *كيف كان تعامل المقاومة الشعبية والجيش الوطني مع الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع؟ >> تعاملنا مع الأسرى الحوثة وأتباع عفاش معاملة الإسلام بحكم أن أغلبنا في قادة المقاومة ملتزمون بالقيم التي حثنا عليها الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وندرك حق الأسير في المعاملة الحسنة وحقه في الحرية بشرط أن لا تضر بالمسلمين وكذلك الأكل الحسن والعيش الحسن والمعاملة الحسنى بشكل عام. *ما هي تلك المعايير أو القيم الإسلامية التي حث عليها الكتاب والسنة واتخذتموها منهجا لكم في تعاملكم مع الأسرى؟ >>المقاومة تعاملت وفق القيم الإسلامية المعروفة في الكتاب والسنة التي تنص على أن الأسير له حقوق وعلى من أسره واجبات، فلا يهينه ولا يذله، بجانب المأكل والمشرب النظيف والمكان الحسن، وهو ما ظهر عليهم من أثر المعاملة الحسنة والنعمة عند لحظة التبادل من خلال الصور التي نشرتها الصحافة والإعلام, انظر كيف تجد على سيماهم الراحة، هذا يدل أن المعاملة كانت حسنة..أمورهم مرتبة والإخوة القائمون عليهم من الفضلاء كالأخ صبري السباعي والأخ طلال هارش والأخ فهمي الميسري، إخوة طيبون يعاملون الأسرى الذين يصلون إليهم من المقاومة معاملة حسنة. الانقسامات والاختلافات الموجودة بين الحوثيين وأتباع المخلوع *في أثناء وجود الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع لديكم هل عملتم على إعادة تأهيلهم وتصحيح أفكارهم بدروس تقويم وترشيد في تطبيق للتجربة الناجحة التي قامت بها قيادة المملكة العربية (المناصحة)؟ >>نعم عملنا لهم دروسا في العقيدة، وعلمناهم العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة منبثقة من قال الله وقال رسوله فقط والحمد لله تراجع كثير منهم عن مفاهيمه الخاطئة وندعو الله أن يستمروا في الهداية. *حين تحدثتم إليهم ونصحتموهم ما الذي كان في وعيهم من مفاهيم وأفكار هل كانوا فعلا متأثرين بالتعبئة الشيعية ؟ >>يجب فهم أنهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: قسم حوثي يتبع نهج وعقيدة الحوثي الشيعية الرافضية المعروفة التي تسب أصحاب النبي وأمهات المسلمين وهؤلاء أخطرهم وعقولهم ممتلئة، أما القسم الآخر وهم المتحوثون الذين دخلوا مع الحوثي لأجل المال والفيد والحمية وكانوا أقل تأثر بالرافضية، والقسم الثالث كانوا أتباع عفاش كالحرس الجمهوري والأمن المركزي والقبائل التي قامت مع عفاش وهي كذلك أقل تأثرا.. جميعهم كثفنا عليهم دروس العقيدة ذكرنا لهم فضل الصحابة وفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة، وعلمناهم بعض الأشياء في السيرة والفقه وغير ذلك. سيماهم في وجوههم ..آثار التعذيب الجسدي والنفسي *نذهب للطرف الآخر حين استلمتم أسرى المقاومة والجيش الوطني من الحوثيين كيف كان تعامل الحوثيين مع أسرى المقاومة وفق ما أخبركم المفرج عنهم ؟ >>هذا السؤال لو أتيت بنفسك حين تم التبادل ورأيت حالهم لأجبت، فحين سلمناهم أسراهم بصحة وعافية ونعمة ونحن استلمنا أسرانا، إما مريض أو جريح أو مجنون وإما فيه حالة نفسية وآثار التعذيب على أجسادهم شاهدة على نفسيتهم، من شدة الفرح خرجوا يبكون تسألهم ماذا جرى لكم؟ يقولون: عذبونا علقونا بأرجلنا.. هكذا يضربونهم بأعقاب البنادق مآسي لا يصفها غير دمع العين! صفقة تبادل الأسرى حقيقة الاتفاق وكيف تمت العملية *نذهب ألان إلى ملف صفقة التبادل التي تمت بين المقاومة والحوثيين كيف تمت عملية تبادل الأسرى ومن مهد لها ؟ >>العملية تمت على مرحلتين الأولى فشلت لأسباب سأذكرها والثانية نجحت. حيث كانت البداية في العملية أن تواجد الصليب الأحمر وبعض منظمات المجتمع المدني وبعض مشايخ القبائل فكان المخطط تبادل الكل بالكل وعلى أساسها اتفقنا، وما حدث قد يكون من الحوثة ضغطوا على بعض الأفراد في المنظمات أو تواطئوا، وأوهمونا أن 1500 أسير لدى الحوثة من المقاومة، والجميع يعرف أن أغلب المنظمات تتبع المخلوع، ونحن نظرنا ومعانا 340 أسير حوثي وعفاشي منهم 42 طفل، واتفقنا الكل بالكل وبعدها سجلنا الضمانات والموافقة فوجدنا عندهم 266 أسيراً من المقاومة لا غير، فقلنا نمشي ونتوكل على الله بما أنا أعطينا كلمة ولن نتراجع عن وعدنا، فعمد الحوثي وعفاش إلى التلاعب، كل مرة يشد أكثر ويأتي بمبرر للعرقلة حتى استغربنا من الطريقة فوصلتنا أخبار من البعض، أن القائمين على الصفقة كانوا من الحرس الثوري وحزب الله الذين لديهم خبرة في مثل هذه الصفقات وعمليات التفاوض، رأينا التلاعب وخلف الوعد فقطعنا الأمر وقلنا لا يوجد صفقة ولن نقبل باللف والدوران.. فألغيت الصفقة الأولى التي كانت برعاية منظمات المجتمع المدني وتم تأجيل التبادل إلى أن تدخل الشيخ ياسر الحدي الذي عمل صفقات سابقة ناجحة وأخذ الموضوع من جديد وتواصل مع الحوثيين وأتباع عفاش وطرح عليهم أنه سيدخل كوسيط في عملية التبادل وطرح لنا الأمر فتمت الموافقة من الطرفين واكتملت العملية على يد الشيخ ياسر الحدي جزاه الله خير. الانقلابيين أخفوا أسرى في سجونهم ولدى المقاومة من الانقلابيين تم أسرهم بعد الصفقة الأولى *هل بالإمكان أن تلخص لنا العوائق التي وقفت أمام إكمال الصفقة والتي مارسها الانقلابيين ؟ >>أهم تلك العوائق الكذب الذي بدر من الانقلابيين كثيراً بما يكفي لكشفهم، كذلك محاولات إخفاء بعض الأشخاص وهناك حتى الآن من المقاومة مخفيون في سجونهم، كذلك كثرة المطالبة بالأسرى الذين لم يسلموا لقيادة المقاومة بقصد العرقلة، كنا نقول لهم هذه السجلات بالأسماء التي اتفقنا عليها أما من تطالبون بهم فليسوا تحت آسرنا ونحن متفقون على لحج وعدن فقط أما أبين والضالع ويافع فعليكم أن تجروا صفقات معهم مباشرة. *بالنسبة لدوركم الشخصي في صفقة تبادل الأسرى كيف قدمت نفسك كوسيط وما الدور الذي اضطلعت به؟ >>كان الأمر عبر مجلس قيادة المقاومة وتم تكليف الشيخ حكيم الحسني بهذا الملف وأنا وغيري كنا منشغلين بالجبهات وملفات أخرى ولكن الملف هذا كبير وبحاجة مساعدة الشيخ حكيم الحسني رئيس لجنة الأسرى وأنا عضو واشتغلت في إسناد الشيخ حكيم بالعملية. *وفق المعلومات التي تمتلكها هل توجد ترتيبات لصفقات قادمة بشأن تبادل الأسرى؟ >>بإذن الله تعالى يجري ترتيب صفقات قادمة بوساطة الشيخ ياسر الحدي ونحن إن وجدنا صدقا ومرونة منهم سنبادلهم بأسرى أتينا بهم قريبا بعد الصفقة الأولى من أماكن مختلفة سنبادلهم بأسرانا الذين عندهم مخفيين، أما أسراهم فنحن لا نخفيهم ونقول لدينا كذا وكذا.. هؤلاء أسراكم أعطونا أسرانا لكن يريدون أسراهم ولا يقبلون بإخراج المخفيين من المقاومة في سجونهم الله المستعان. *نريد أن تقدم نصيحة للمقاومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة بشأن التعامل مع الإحسان الأسرى بعد الانتصارات التي من الله بها عليهم؟ >>أنصح إخواني في المقاومة في المحافظات الأخرى كالبيضاء ومأرب والجوف وتعز وكل المنطق المحررة أو المشتعلة، أن يلتزموا بأخلاق الإسلام أولا وأخيرا، صحيح في البداية قد تأخذك الحمية أثناء الجبهة وحين تمسك بالأسير فتتصرف تصرفا غاضبا وقد تبدي سلوكا لا يرضي الله عز وجل فعلى الجميع أن يمشي في التعامل مع الأسرى وفق الكتاب والسنة والجميع يعرف حقوق الأسرى وما لهم وما عليهم في الكتاب والسنة لأن بعضهم أطفال قاصرون وبعضهم مغرر به، أما مثل القناصة أو من يضرب الكاتوشا أو الهاون فهذا له شأن آخر ويحق للقائد في المعركة أن يتصرف معه وفق الشريعة الإسلامية في حكم الأسير. كلمة أخيرة تودون قولها؟ نشكر الله عز وجل الذي من علينا بالنصر العظيم الذي لم نتوقعه والحمد لله الثبات الذي كان يتحلى به الشباب أسهم في النصر.. كما نوجه رسالة لقيادة التحالف وعلى رأسهم ملك القلوب الملك سلمان وصدق من أسماه بهذا وأولاد زايد الخير، جزآكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة لأنكم سبب بعثه الله تعالى لتحيق النصر وإسنادنا.. ونوجه رسالة للحكومة والرئاسة والوالد العزيز رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء نسأل الله أن يعينكم على القادم.. ونوجه رسالة لقيادة المقاومة وشباب المقاومة أن حافظوا على بلادكم وكونوا عنصر بناء لا عنصر هدم فالوطن عبارة عن سفينة كبيرة كلنا فيها مهما اختلفنا بالآراء والمناطق هذه السفينة كل واحد محتاج للآخر فلا بد أن تعيش فيها بسلام حتى يمن الله علينا بالتنمية الاقتصادية ويعيش أولادنا بسعادة وراحة." />
الرئيسية - تقارير - الرباش يكشف صفقات الأسرى ومغالطات الانقلابيين .

الرباش يكشف صفقات الأسرى ومغالطات الانقلابيين .

الساعة 10:01 صباحاً (هنا عدن -خاص)
. الشيخ مختار الرباش يدلي بأهم المعلومات المسكوت عنها: لدينا أسرى أتينا بهم بعد صفقة التبادل الأولى خاص: برنامج التواصل مع علماء اليمن في سلسلة استطلاعات وتقارير وحوارات برنامج التواصل مع علماء اليمن خضنا كثير من المعارك البناءة في مضمار الوعي الإسلامي واجتزنا جولات البحث عن الأفضلية لنقل المعلومة المفيدة للمتابعين على مستوى الشأن المحلي اليمني أو الإقليمي بكل متغيراته.. السياسية، والاجتماعية، والثقافية، وكل ما يتعلق بحاضر ومستقبل الأمة، وكان نبراسنا كلمة "آداب" التي تعني في اصطلاح فقهاء الإسلام ما نعبر عنه نحن اليوم بـ "أخلاقيات". والمقصود بها بيان الوجه الأفضل في كل سلوك والحث عليه، فركزنا على آداب الحرب وأخلاقياتها التي أولاها النبي صلى الله عليه وسلم عناية خاصة، وانتقلنا في هذا الحوار إلى قضايا في غاية الأهمية تتعلق بالأحداث الجارية في اليمن والمناطق المحررة، وعمليات تبادل الأسرى، من مهد لعملية التبادل وكيف تمت عملية تبادل الأسرى الحوثيين وكيف تعاملت المقاومة الشعبية والجيش الوطني مع الأسرى الحوثيين.. ومعلومات جديدة ومهمة يذكرها ضيفنا في الحوار الصحفي من محافظة عدن. الشيخ مختار الخضر عبد الله الرباش أحد القيادات الفاعلة في المقاومة الشعبية على مستوى المحافظات الجنوبية هو ضيف اللقاء الصحفي، الإنسان الحكيم العارف يختزل أحداثا تاريخية ستسجل في الكتب والذاكرة الجمعية لكل المنطقة فذاكرته نضرة، ومعلوماته شاملة، فضلاً عن أنها تستند إلى معرفة مباشرة بالتحركات على الأرض وصانعي السياسة.. ثم إنه متابع دقيق، فقد بدأت حياته بمشوار العلم والمعرفة حيث كان باحثا في مرحلة الدكتوراه تخصص علوم قرآن شريعة إسلامية في جامعة القاهرة، وحاليا قيادي في المقاومة الشعبية في عدن حيث عمل بعد الحرب في عدة لجان في المقاومة، البداية في اللجنة الرقابية العليا في شئون الجرحى وعضوا في لجنة الأسرى والآن رئيس لجنة الصلح وفض النزاعات في مجلس قيادة المقاومة الجنوبية.. عملية جمع الأسرى من جماعات الانقلابيين وترتيب صفوف المقاومة *ككل البدايات هناك بداية لعملية جمع الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع صالح وإحصائهم لدى المقاومة الشعبية ما هي الجهود التي تم بذلها في هذا الشأن؟ >>في أول الكلام لابد أن يعلم الجميع بأن هذا الشعب وخاصة في عدن لم يكن يحتمل الحرب وليس مهيأ للحرب، وعندما بدأت وفرضت علينا انتفض الشباب الأبطال الشجعان في كل مديرية من المساجد والأحياء السكنية، كونوا مجموعات من تلقاء أنفسهم، وصار هذا معه مجموعة وذاك معه مجموعة وفتحت الجبهات وجاءت الهبة الشعبية غير مرتبة، فحصل أثناء المعارك أن الذين وقعوا أسرى من الحوثيين والعفاشيين بعضهم وصل إلى جماعة فلان وبعضهم إلى جماعة فلان وهكذا...إلى أن قمنا بالخطوة الأولى في العمل بترتيب المقاومة فانطوت كثير من الجماعات والمقاتلين تحت قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية بقيادة الشيخ هاشم السيد والبعض القلة لم ينضم .. والخطوة الثانية عملية جمع الأسرى تحت قيادة المقاومة المرتبة، أما تلك الجماعات التي لم تنطو فكانت تعمل على إخراج أسراهم من الحوثيين ويبادلونهم بالأسرى الحوثيين بعيدا عن قيادة المقاومة. المقاومة الشعبية تلتزم نهج الرموز التاريخية في التعامل مع الأسير *كيف كان تعامل المقاومة الشعبية والجيش الوطني مع الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع؟ >> تعاملنا مع الأسرى الحوثة وأتباع عفاش معاملة الإسلام بحكم أن أغلبنا في قادة المقاومة ملتزمون بالقيم التي حثنا عليها الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وندرك حق الأسير في المعاملة الحسنة وحقه في الحرية بشرط أن لا تضر بالمسلمين وكذلك الأكل الحسن والعيش الحسن والمعاملة الحسنى بشكل عام. *ما هي تلك المعايير أو القيم الإسلامية التي حث عليها الكتاب والسنة واتخذتموها منهجا لكم في تعاملكم مع الأسرى؟ >>المقاومة تعاملت وفق القيم الإسلامية المعروفة في الكتاب والسنة التي تنص على أن الأسير له حقوق وعلى من أسره واجبات، فلا يهينه ولا يذله، بجانب المأكل والمشرب النظيف والمكان الحسن، وهو ما ظهر عليهم من أثر المعاملة الحسنة والنعمة عند لحظة التبادل من خلال الصور التي نشرتها الصحافة والإعلام, انظر كيف تجد على سيماهم الراحة، هذا يدل أن المعاملة كانت حسنة..أمورهم مرتبة والإخوة القائمون عليهم من الفضلاء كالأخ صبري السباعي والأخ طلال هارش والأخ فهمي الميسري، إخوة طيبون يعاملون الأسرى الذين يصلون إليهم من المقاومة معاملة حسنة. الانقسامات والاختلافات الموجودة بين الحوثيين وأتباع المخلوع *في أثناء وجود الأسرى الحوثيين وأتباع المخلوع لديكم هل عملتم على إعادة تأهيلهم وتصحيح أفكارهم بدروس تقويم وترشيد في تطبيق للتجربة الناجحة التي قامت بها قيادة المملكة العربية (المناصحة)؟ >>نعم عملنا لهم دروسا في العقيدة، وعلمناهم العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة منبثقة من قال الله وقال رسوله فقط والحمد لله تراجع كثير منهم عن مفاهيمه الخاطئة وندعو الله أن يستمروا في الهداية. *حين تحدثتم إليهم ونصحتموهم ما الذي كان في وعيهم من مفاهيم وأفكار هل كانوا فعلا متأثرين بالتعبئة الشيعية ؟ >>يجب فهم أنهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: قسم حوثي يتبع نهج وعقيدة الحوثي الشيعية الرافضية المعروفة التي تسب أصحاب النبي وأمهات المسلمين وهؤلاء أخطرهم وعقولهم ممتلئة، أما القسم الآخر وهم المتحوثون الذين دخلوا مع الحوثي لأجل المال والفيد والحمية وكانوا أقل تأثر بالرافضية، والقسم الثالث كانوا أتباع عفاش كالحرس الجمهوري والأمن المركزي والقبائل التي قامت مع عفاش وهي كذلك أقل تأثرا.. جميعهم كثفنا عليهم دروس العقيدة ذكرنا لهم فضل الصحابة وفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة، وعلمناهم بعض الأشياء في السيرة والفقه وغير ذلك. سيماهم في وجوههم ..آثار التعذيب الجسدي والنفسي *نذهب للطرف الآخر حين استلمتم أسرى المقاومة والجيش الوطني من الحوثيين كيف كان تعامل الحوثيين مع أسرى المقاومة وفق ما أخبركم المفرج عنهم ؟ >>هذا السؤال لو أتيت بنفسك حين تم التبادل ورأيت حالهم لأجبت، فحين سلمناهم أسراهم بصحة وعافية ونعمة ونحن استلمنا أسرانا، إما مريض أو جريح أو مجنون وإما فيه حالة نفسية وآثار التعذيب على أجسادهم شاهدة على نفسيتهم، من شدة الفرح خرجوا يبكون تسألهم ماذا جرى لكم؟ يقولون: عذبونا علقونا بأرجلنا.. هكذا يضربونهم بأعقاب البنادق مآسي لا يصفها غير دمع العين! صفقة تبادل الأسرى حقيقة الاتفاق وكيف تمت العملية *نذهب ألان إلى ملف صفقة التبادل التي تمت بين المقاومة والحوثيين كيف تمت عملية تبادل الأسرى ومن مهد لها ؟ >>العملية تمت على مرحلتين الأولى فشلت لأسباب سأذكرها والثانية نجحت. حيث كانت البداية في العملية أن تواجد الصليب الأحمر وبعض منظمات المجتمع المدني وبعض مشايخ القبائل فكان المخطط تبادل الكل بالكل وعلى أساسها اتفقنا، وما حدث قد يكون من الحوثة ضغطوا على بعض الأفراد في المنظمات أو تواطئوا، وأوهمونا أن 1500 أسير لدى الحوثة من المقاومة، والجميع يعرف أن أغلب المنظمات تتبع المخلوع، ونحن نظرنا ومعانا 340 أسير حوثي وعفاشي منهم 42 طفل، واتفقنا الكل بالكل وبعدها سجلنا الضمانات والموافقة فوجدنا عندهم 266 أسيراً من المقاومة لا غير، فقلنا نمشي ونتوكل على الله بما أنا أعطينا كلمة ولن نتراجع عن وعدنا، فعمد الحوثي وعفاش إلى التلاعب، كل مرة يشد أكثر ويأتي بمبرر للعرقلة حتى استغربنا من الطريقة فوصلتنا أخبار من البعض، أن القائمين على الصفقة كانوا من الحرس الثوري وحزب الله الذين لديهم خبرة في مثل هذه الصفقات وعمليات التفاوض، رأينا التلاعب وخلف الوعد فقطعنا الأمر وقلنا لا يوجد صفقة ولن نقبل باللف والدوران.. فألغيت الصفقة الأولى التي كانت برعاية منظمات المجتمع المدني وتم تأجيل التبادل إلى أن تدخل الشيخ ياسر الحدي الذي عمل صفقات سابقة ناجحة وأخذ الموضوع من جديد وتواصل مع الحوثيين وأتباع عفاش وطرح عليهم أنه سيدخل كوسيط في عملية التبادل وطرح لنا الأمر فتمت الموافقة من الطرفين واكتملت العملية على يد الشيخ ياسر الحدي جزاه الله خير. الانقلابيين أخفوا أسرى في سجونهم ولدى المقاومة من الانقلابيين تم أسرهم بعد الصفقة الأولى *هل بالإمكان أن تلخص لنا العوائق التي وقفت أمام إكمال الصفقة والتي مارسها الانقلابيين ؟ >>أهم تلك العوائق الكذب الذي بدر من الانقلابيين كثيراً بما يكفي لكشفهم، كذلك محاولات إخفاء بعض الأشخاص وهناك حتى الآن من المقاومة مخفيون في سجونهم، كذلك كثرة المطالبة بالأسرى الذين لم يسلموا لقيادة المقاومة بقصد العرقلة، كنا نقول لهم هذه السجلات بالأسماء التي اتفقنا عليها أما من تطالبون بهم فليسوا تحت آسرنا ونحن متفقون على لحج وعدن فقط أما أبين والضالع ويافع فعليكم أن تجروا صفقات معهم مباشرة. *بالنسبة لدوركم الشخصي في صفقة تبادل الأسرى كيف قدمت نفسك كوسيط وما الدور الذي اضطلعت به؟ >>كان الأمر عبر مجلس قيادة المقاومة وتم تكليف الشيخ حكيم الحسني بهذا الملف وأنا وغيري كنا منشغلين بالجبهات وملفات أخرى ولكن الملف هذا كبير وبحاجة مساعدة الشيخ حكيم الحسني رئيس لجنة الأسرى وأنا عضو واشتغلت في إسناد الشيخ حكيم بالعملية. *وفق المعلومات التي تمتلكها هل توجد ترتيبات لصفقات قادمة بشأن تبادل الأسرى؟ >>بإذن الله تعالى يجري ترتيب صفقات قادمة بوساطة الشيخ ياسر الحدي ونحن إن وجدنا صدقا ومرونة منهم سنبادلهم بأسرى أتينا بهم قريبا بعد الصفقة الأولى من أماكن مختلفة سنبادلهم بأسرانا الذين عندهم مخفيين، أما أسراهم فنحن لا نخفيهم ونقول لدينا كذا وكذا.. هؤلاء أسراكم أعطونا أسرانا لكن يريدون أسراهم ولا يقبلون بإخراج المخفيين من المقاومة في سجونهم الله المستعان. *نريد أن تقدم نصيحة للمقاومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة بشأن التعامل مع الإحسان الأسرى بعد الانتصارات التي من الله بها عليهم؟ >>أنصح إخواني في المقاومة في المحافظات الأخرى كالبيضاء ومأرب والجوف وتعز وكل المنطق المحررة أو المشتعلة، أن يلتزموا بأخلاق الإسلام أولا وأخيرا، صحيح في البداية قد تأخذك الحمية أثناء الجبهة وحين تمسك بالأسير فتتصرف تصرفا غاضبا وقد تبدي سلوكا لا يرضي الله عز وجل فعلى الجميع أن يمشي في التعامل مع الأسرى وفق الكتاب والسنة والجميع يعرف حقوق الأسرى وما لهم وما عليهم في الكتاب والسنة لأن بعضهم أطفال قاصرون وبعضهم مغرر به، أما مثل القناصة أو من يضرب الكاتوشا أو الهاون فهذا له شأن آخر ويحق للقائد في المعركة أن يتصرف معه وفق الشريعة الإسلامية في حكم الأسير. كلمة أخيرة تودون قولها؟ نشكر الله عز وجل الذي من علينا بالنصر العظيم الذي لم نتوقعه والحمد لله الثبات الذي كان يتحلى به الشباب أسهم في النصر.. كما نوجه رسالة لقيادة التحالف وعلى رأسهم ملك القلوب الملك سلمان وصدق من أسماه بهذا وأولاد زايد الخير، جزآكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة لأنكم سبب بعثه الله تعالى لتحيق النصر وإسنادنا.. ونوجه رسالة للحكومة والرئاسة والوالد العزيز رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء نسأل الله أن يعينكم على القادم.. ونوجه رسالة لقيادة المقاومة وشباب المقاومة أن حافظوا على بلادكم وكونوا عنصر بناء لا عنصر هدم فالوطن عبارة عن سفينة كبيرة كلنا فيها مهما اختلفنا بالآراء والمناطق هذه السفينة كل واحد محتاج للآخر فلا بد أن تعيش فيها بسلام حتى يمن الله علينا بالتنمية الاقتصادية ويعيش أولادنا بسعادة وراحة.