الرئيسية - تقارير - خطة عسكرية جديدة ستجبر الحوثي على تسليم صنعاء للشرعية دون قتال “التفاصيل”

خطة عسكرية جديدة ستجبر الحوثي على تسليم صنعاء للشرعية دون قتال “التفاصيل”

الساعة 08:11 صباحاً (هنا عدن -متابعات)
قالت مصادر محلية ان اشتباكات عنيفة، تواصلت السبت، بين مسلحي المقاومة الشعبية ومليشيا جماعة الحوثي في مديرية «نهم»، شرق العاصمة صنعاء. وقال عبد الله الشندقي، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بصنعاء «إن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين مسلحي المقاومة والحوثيين، في عدة مواقع بمديرية نهم (50 كم شرق صنعاء)، دون ورود معلومات عن نتائجها». وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن «الإشتباكات جاءت بعد أن سيطرت المقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين على تلة المعين، وقرية آل عامر، في المديرية نفسها، بعد معارك مع الحوثيين خلفت قتلى وجرحى منهم، دون سقوط ضحايا من المقاومة». وأفادت مصادر المقاومة بأن القوات المشتركة فرضت سيطرتها امس الجمعة على جبل «وتران» الاستراتيجي الذي يقع إلى الغرب من سلسلة جبال صلب بمديرية نهم وتمركزت في قمته وبدأت قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في المناطق القريبة منه. وأكدت مصادر ميدانية أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية كثيفة خلال اليومين الماضيين المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء والتي لا زالت ميليشيا الحوثي وصالح تتمركز فيها وتشكل حزاما أمنيا لحماية العاصمة صنعاء من التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني والمقاومة التي تتقدم بشكل مضطرد من قبل المحافظات الشرقية وفي مقدمتها محافظة مأرب. واستهدفت الغارات الجوية للتحالف العربي مواقع عديدة للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في مناطق قبائل نهم، شرق صنعاء، وبلاد الروس جنوبا ومناطق في بني حشيش، شمالي شرق صنعاء، بالاضافة إلى غارات أخرى استهدفت مناطق في قبيلة سنحان، جنوب شرق العاصمة صنعاء، التي ينتمي اليها صالح. وذكر مصدر عسكري ان العديد من هذه الغارات الجوية لقوات التحالف وبالذات التي تركزت على المناطق الشرقية كانت بمثابة الغطاء الجوي لتسهيل تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة في مناطق قبيلة نهم المحاذية لقبيلة بني حشيش. وقال «ان قوات الجيش الوطني والمقاومة تخوض مواجهات عنيفة ضد الانقلابيين من ميليشيا الحوثي وصالح منذ عدة أسابيع سعيا، من قواتنا إلى فرض حصار عسكري على العاصمة صنعاء من كافة الاتجاهات عبر حشر ميليشيا الانقلابيين في زوايا ضيقة، لاجبارهم على تسليم العاصمة لقوات الشرعية الموالية للرئيس هادي دون قتال، لتفادي سقوط ضحايا من المدنبين فيها». مشيرا إلى أن «هذه الخطة العسكرية يتم تنفيذها بشكل تدريجي بالتعاون الوثيق من قبل القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء الموالية للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس هادي».