نبذه عن العميد عبد الله حسن أحمد الناخبي أحد المرشحين في المجلس الأنتقالي
من مواليد عام 1958م في وادي العرقة مديرية سباح يافع محافظة أبين.
عين أمين عام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي, وقد تم أستبدالة في أجتماع عقد للحراك لجنوبي في محافظة شبوة بتاريخ 11 / 6 / 2011م بالسفير قاسم عسكر جبران, وذالك بعد تصريحاتة الأخيرة.
عضو لجنة مركزية في الحزب الاشتراكي اليمني.
دراسته:
تلقى دراسته الابتدائية في يافع والثانوية في زنجبار بمحافظة أبين.
ألتحق بمعهد العلوم السياسية والاجتماعية في عدن, وتحصل على شهادة " دبلوم علوم سياسية ".
التحق في العمل في عام 1977م وعين مديراً لمدرسة الشهيد موسى عوض كبرى مدارس مديرية سباح.
عين في عام 1980م نائب لعميد ثانوية رصد لشؤون السياسية.
ثم عين مديراً للشؤون السياسية والتربوية في مديرية رصد.
ما بعد الوحدة:
في عام 1990م بعد تحقيق الوحدة اليمنية, أنتقل للعمل في وزارة الداخلية بصنعاء برتبة نقيب, كرئيس لقسم سجلات الضباط في وزارة الداخلية.
في عام 1997م عين مديراً لمكتب شؤون الضباط في الوزارة.
في عام 2005م انتخب عضو لجنة مركزية في الحزب الاشتراكي اليمني.
أعمالة:
ساهم في أنشاء عدد من الجمعيات الزراعية, وكان يوافق بين عمله في وزارة الداخلية وبين خدمة المناطق التي ينتمي إليها.
وقدم لأهلها عدد من مشاريع المياه, وساهم في إيجاد عدد كبير من الحواجز المائية في منطقة يافع, وعدد من خزانات المياه والحواجز الأرضية ومشاريع المياه خصوصاً في منطقته وادي العرقة التي ساهمت عند حلول الجفاف في كثير من مناطق مديرية رصد وسرار ولبعوس في مد تلك المناطق بالمياه الجوفية, وذالك من خلال نقلهن بـوايتات المياه " البوز ".
وفي مجال الطرقات له دور بارز في إيجاد عدد من مشاريع الطرق في مديرية سباح خاصة ويافع عامة.
وكذالك له جهود بارزة في مجال أنشاء وترميم المدارس بسباح ومشاريع الكهرباء.
الانتخابات البرلمانية 2003م:
ترشح الأستاذ عبد الله حسن أحمد الحاج عن الدائرة الانتخابية بمحافظة أبين في الانتخابات البرلمانية عام 2003م عن الحزب الاشتراكي اليمني, وأستطاع أن يكسب شعبية كبيرة لدى أبناء المنطقة.
ولكن الفوز كان حليف مرشح المؤتمر الشعبي العام قاسم محمد قاسم ألكسادي, والذي فاز بفارق 200 صوت.
مع العلم انه تم توقيف عدد من الصناديق في عدد من المناطق وكذالك حصلت عملية تزوير.
الحراك الجنوبي :
كان عبد الله حسن من دعاة التغيير السلمي ومن المناهضين للفساد في البلاد منذ ما بعد الوحدة, وقد أدى ذالك إلى فصله من عمله عدة مرات.
وحين انطلاقة الحراك السلمي في الجنوب عام 2007م كان له تواجد ملحوظ في عدد كبير من الفعاليات والمهرجانات.
وفي تاريخ 15 / 10 / 2008م زاره المناضل حسن أحمد باعوم إلى منزلة الكائن في منطقة حزر بوادي العرقة بذي ناخب, مع عدد من مرافقيه.
وحاولت السلطة حينها اقتحام منزلة لاعتقال حسن باعوم ومرافقيه, ولكنه اعترض على تسليم ضيفة, مما أدى إلى توتر في المنطقة, توافد على أثرها الكثير من أبناء ذي ناخب ويافع ووقفوا إلى جانبه وتصدوا لقوات الأمن.
بعدها مباشرة قطع صلته بنظام صنعاء وأعلن العمل في الحراك السلمي الجنوبي لتحرير الجنوب.
أعمالة في الحراك:
رافق أحمد حسن باعوم في يافع وكان أحد المؤسسين للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب, الذي أعلن في قيادته في منطقة العسكرية بيافع في 30 / 10 / 2008م.
وتم تعيين عبد الله حسن أمين عام للمجلس الذي تم اختيار حسن باعوم رئيساً للمجلس.
وقام باستكمال بيانات المجلس الوطني على مستوى المحافظات والمديرات والمناطق الجنوبية , وانتقل لفترة 7 أشهر في المحافظات الجنوبية متنقلا بين لحج وعدن وأبين وشبوه وحضرموت والضالع والمهرة حتى استكمل بناء المجلس الوطني ومعه عدد من المناضلين.
ثورة الشباب السلمية:
وفق تصريحات سابقة للعميد عبد الله حسن الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي, بأن هناك تأثير ملحوظ في اليمن بعد الثورة التونسية والمصرية.
وأضاف أنة لما رأى تعاظم الثورة في اليمن الشمالي لإسقاط النظام وعلى رأسه علي عبد الله صالح وانتشارها الواسع في محافظات اليمن بدء بصنعاء فعدن فتعز وحضرموت والبيضاء وبقية المحفظات في الشمال والجنوب.
( وعليه ائكد )
بأن قيام علي صالح في اللعب بورقة الانفصال تحت مضلة الحراك الجنوبي وطبع عشرات الآلاف من الأعلام الجنوبية وأرسلها إلى عدن بهدف تفكيك الحراك السلمي و التاريخ الجنوبي ,(( فقام بإصدار تصريح يدعو فيه قيادة الحراك وقواعده إلى عدم أعطى فرصة لعفاش للأنفراد بثورة الشبابية في المحافظات الشمالية )) ومن أجل القضاء على نظام صالح الاستبدادي ثم مع تعاظم الثورة وتحجج الرئيس وبن دغر انه لن يرحل علي عبدالله صالح إلى بعد القضاء على الحراك الجنوبي خوفا من الانفصال
(( رد عليه الناخبي :))
" إننا أعلنا فك الارتباط من علي عبد الله صالح ونظامه ولن نعلن فك الارتباط معا الشعب الشمالي وتقدير رؤيتنا في الجنوب أن نعامل الثورة الشبابية غير معاملتنا لنظام صالح ويعني بعد رحيل علي عبد الله صالح أن هناك أمكانية لعاده صياغة الوحدة بأنظمة جديدة ودستور جديد وخاصة عند الاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها حلا عادلا (( اتحاد فدرالي )) يسمح للجنوب أقامه حكومة محليه يشكل إقليمين شمالي وجنوبي ويأتي في أطار ذالك نتائج اجتماع القاهرة لمعارضه الخارج ومندوبين من الداخل الذين اقروا سياقه حل القضية الجنوبية.في أطار (((( فدرالي اتحادي ))))
وهذا ما باركه الناخبي وعلى الجنوبيين عقد مؤتمر وطني عام لكافه أبناء الجنوب للإجماع حول مبادرة القاهرة أو أي مبادرة أخرى وأننا لن نكون إلى مع ما يرتضيه الشعب الجنوبي وأعلنا التواضع للشعب الجنوبي وعدم التعالي عليه واحترام التضحيات ودماء الشهداء الذي قدموها للشعب في سبيل سرعه حل معضلات الجنوب".
الله يرحمك يابو وضاح رحمة واسعة / تم االاضافة والتعديل / صالح ابو محضار المنصوري