أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اتصالا أبوياً بالشيخ عبدالله بن مجدوع آل مجدوع القرني وكيل إمارة منطقة الرياض للاطمئنان على ابن عمه الشيخ عائض القرني الذي تعرض لإصابة في الفلبين ، حيث وجه -حفظه الله - بإرسال طائرة خاصة لنقله إلى المملكة.
وقد عبر الشيخ عبدالله القرني عن شكره وامتنانه ودعائه وكافة أسرة (آل مجدوع) وقبائلهم بمحافظة بلقرن ومناطق المملكة، وسأل الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، قائدا مظفرا وأبا حنونا لأبناء وطنه.
أكد الشيخ عائض القرني أنه في تحسُّن مستمر بعد تعرضه لثلاث طلقات نارية، أطلقها أحد الجناة نحوه.
وقال الشيخ "القرني" في أول مداخله له بعد الحادثة لنشرة التاسعة بقناة mbc إنه اليوم سيتوجَّه لمانيلا، وأن حالته مستقرة - ولله الحمد -، وتجاوز مرحلة الخطر، وأنه مرتاح جداً. وأكد: أنا والمفتي والسديس مهدَّدون، لكن بطلب رسمي لا نريد التصريح لعدم التأثير على التحقيق.
وروى الشيخ "القرني" أنه أُطلق عليه ثلاث رصاصات، إحداها دخلت اليد اليمنى، والثانية جهة المعدة، والثالثة أخطأ الرامي في إطلاقها - ولله الحمد -، وأن الله سلَّم القلب، وأنه تم إخراج الرصاصتين من جسده بعد إجراء عملية، تكللت - ولله الحمد - بالنجاح.
وأضاف بأن المحاضرة شهدت حضوراً كبيراً، وتكلم خلالها عن الأخوَّة والسلام، وعن كتاب (لا تحزن)، وعن محاسن الإسلام، وشجب الإرهاب، ورأي الخوارج، ورحمة الإسلام.. وعند خروجه بالسيارة إذا برجل يتقدم إليه بحوزته مسدس، أشار إليه في وجهه، وكان بينهما متران.
وشكر الشيخ "القرني" جميع مَن سأل عنه، كما قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وجَّه بنقله بطائرة خاصة من الفلبين، كما شكر سفير السعودية لدى مانيلا الدكتور عبدالله البصيري، ومسؤولي السفارة كافة.
وأضاف "القرني" بأن أحد الفلبينيين أُصيب بجرح طفيف، كما أُصيب السائق. وأبان أن الحكومة في الفلبين أفادته بعدم التصريح حتى الانتهاء من التحقيق، وقال إنه مع سماحة المفتي والشيخ السديس واثنين آخرين مهددون، ولكن لا يستطيع أن يتهم طرفاً حتى يظهر التحقيق، وطُلب منهم رسمياً عدم التصريح؛ حتى لا يؤثر ذلك على التحقيق.