كشفت تقارير كويتية عن أن الأجهزة الأمنية عكفت على إعداد قائمة تضم نحو 1100 مقيم لبناني وسوري لمنع تجديد إقاماتهم بسبب علاقاتهم المباشرة مع حزب الله.
وأشارت التقارير إلى أنّ «الأجهزة الأمنية بدأت فعلياً في إبلاغ أفراد هذه القائمة بضرورة توفيق أوضاعهم ومغادرة البلاد في غضون شهر، فيما سيتم إبعاد من يشكّلون خطراً على الفور»، مؤكّدة أنّ أجهزة الأمن الكويتية تلقت كشفاً بأسماء اللبنانيين والسوريين الذين تمّ إبعادهم من الدول الخليجية سابقاً، وأنّ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمر المعنيين بتحري الدقة والتأكّد من صحة المعلومات قبل وضع حظر أمني على أي اسم وذلك تجنّباً لوقوع ظلم على أحد.
إلى ذلك، طالب نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج كل الجهات الشعبية والرسمية في العالم بإصدار بيانات واضحة بإدانة حزب الله واعتباره منظمة إرهابية لما يقوم به من أعمال تهدّد الأمن والسلم الدوليين.
وقال الخرينج إنّ «ما تم من تصريحات داعمة ومؤيدة لهذه القرارات دليل قاطع على دور حزب الله ومن ورائه إيران في العبث باستقرار وأمن الشرق الأوسط.
في السياق، أعلنت موريتانيا حزب الله منظّمة إرهابية. وقال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، إن بلاده تعتبر أن حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، تماشياً مع القرار الصادر عن جامعة الدول العربية.