الرئيسية - عربي ودولي - الحب قد يكون الدافع وراء اختطاف الطائرة المصرية

الحب قد يكون الدافع وراء اختطاف الطائرة المصرية

الساعة 02:07 مساءً (هنا عدن -متابعات)
أثارت التقارير الإعلامية الأولية الكثير من الفرضيات حول دوافع خاطف الطائرة المصرية الرابضة في مطار لارناكا بقبرص. وقال وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اليوم الثلاثاء إن خاطف طائرة مصر للطيران الرابضة في مطار لارناكا لم يقدم مطالب محددة حتى الآن وإنه ما زال هناك سبعة أشخاص على متن الطائرة. ومن جهته أكد الرئيس القبرصي للصحفيين أن لا دوافع إرهابية للحادث. وقالت الإذاعة القبرصة الرسمية إن الخاطف طالب بالإفراج عن سجناء في مصر. إلا أن أقوى الفرضيات التي تناقلتها وسائل الإعلام حتى الآن هو أن الخاطف يعاني اضطرابا نفسيا جراء مشكلة عاطفية على ما يبدو تتعلق بطليقته القبرصية. ونقلت وسائل الإعلام القبرصية عن مصادر أمنية قولها إن دوافع الخاطف شخصية على ما يبدو وإنه طلب الاتصال بطليقته التي تقيم في قبرص. وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان الأمر يتعلق بإمرأة بقوله “دائما يتعلق الأمر بامرأة.”. وذكر شهود أن خاطف الطائرة ألقى رسالة بالعربية على مربض الطائرات بالمطار وطلب تسليمها إلى مطلقته وهي قبرصية. * هوية الخاطف وفي البداية حصل بعض الارتباك بشأن هوية الخاطف قبل أن تؤكد زارة الشؤون الخارجية في قبرص لاحقا أن خاطف الطائرة المصرية يدعى سيف الدين مصطفى. وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه يدعى إبراهيم سماحة وهو مصري إلا أنها لم تعط المزيد من التفاصيل عنه. ولكن جمال العمراوي وكيل كلية الطب البيطري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية قال إن سماحة كان أحد الركاب وليس الخاطف. وقال إنه تحدث هاتفيا مع سماحة الذي أكد أنه أحد الركاب الذين أُفرج عنهم. وقال الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الاسكندرية إن الدكتور إبراهيم سماحة لم يتم توقيع أية جزاءات أو عقوبات عليه طوال فترة عمله، وعمره الان حوالي 55 سنة وهو رئيس قسم، ولم يتم رصد أي تصرفات غير طبيعية منه ولم نلحظ عليه تصرفاً شاذاً طوال فترة عمله. وأضاف رشدان في تصريح خاص لـ”إرم”، أنا لست في موقف يتيح لي القول أنه هو المسؤول عن حادث الاختطاف أم لا وأتصور أنه كان متوجها للقاهرة للسفر للولايات المتحدة الأمريكية لتغطية مؤتمر علمي هناك وهذا مجرد تحليل شخصي.