1340 قذيفة وصاروخاً فاشلاً أطلقها الحوثيون على جازان
فهد كاملي
جازان
1 6 13,059
رصدت "سبق" جهود إدارة الأسلحة والمتفجرات بشرطة جازان في مباشرة مواقع سقوط القذائف وشظايا الصواريخ التي تم اعتراضها، حيث أثبتت المليشيا الحوثية فشلها الذريع في استهداف منطقة جازان بـ 1340 قذيفة وصاروخاً.
وقد اعتادت المليشيات الحوثية وعناصر المخلوع صالح إطلاق صوريخها البالستية للأراضي السعودية فجراً , في إعتقادها بأن في هذه اللحظات سيخترق صاروخها الفاشل الأراضي السعودية ويصيب هدفه.
وتصدى لذلك جنود الوطن ممثلين في كتيبة التابريوت التابعة للدفاع الجوي السعودي، حيث باشرت إدارة الأسلحة والمتفجرات بشرطة جازان حادثة اعتراض ستة صواريخ بالسيتية حاولت استهداف منطقة جازان وتم صدها بكل براعة وحرفية من قبل قوات الدفاع الجوي ممثلة بكتيبة الباتريوت خلال عاصفة الحزم.
وواصلت الميليشيات الحوثية فشلها بإستهداف الأراضي السعودية وقرى منطقة جازان خلال عاصفة الحزم، وذلك من خلال قصف صواريخ من نوع كاتيوشا ، حيث أطلقت 348 صاروخاً على قرى منطقة جازان معظمها سقطت في أرض فضاء .
ويعتبر الكاتيوشا هو الخيار الوحيد لميليشيا الحوثي هو استخدام السلاح الممول والداعم الأم "إيران و فرخها حزب الله الإرهابي "، للتدريبات التي تلقتها الجماعة على التنقل بها بخفة وسهول في الاستخدام والنقل، بعد تدمير نحو 90% من الأسلحة التي استولى عليها الحوثيون، إثر ضربات التحالف العربي التي أنهكت القوى الحوثية وحولتها من جيش إلى مرحلة حرب عصابات بحسب يمنيين.
وبعد أن فشلت الميليشيات الحوثية في استهداف أراضي المملكة بالصواريخ البالستية حاولت استهداف قرى منطقة جازان بقذائف الهاون حيث تم رصد497 قذيفة هاون معظمها سقطت في أرض فضاء .
من ناحيته، قال مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية اللواء ناصر بن صالح الدويسي لـ"سبق": "بين عاصفة الحزم وإعادة الأمل فخر يبقى وقصة تروى سطرت عبر هذا الزمن مجداً خالداً سيبقى على مر العصور وستظل تردد وتحكى روائع ومشاهده أصدقها في نصرة الدين وصيانة حقوق الجار وحفظ الأمن".
وأضاف: "على الرغم من المحاولات البائسة والاعتداءات الفاشلة لاختراق الحرم الحدودي واستهداف قرى ومساكن الأمنين من المواطنين والمقيمين بطريقة عشوائية وعبثية , إلا أنها باءت جميعها بالخذلان وأنكسرت شوكتها على حدود الوطن بفضل الله ثم بفضل عزيمة الجنود المخلصين وتظافر جهود كافة الجهات بالمنطقة والمشاركة بهذا الميدان وما ظهر عليه الجميع من حسن التخطيط والتنظيم والتناغم والتعاون بين كل تلك الجهات الأمنية والعسكرية".
وأردف: "ألقى على عاتقنا مسؤولية مباشرة مايسقط من مقذوفات عسكرية معادية خلف الخطوط الامامية على المحافظات والمناطق السكنية الداخلية جراء القصف العشوائي فترجم العمل في هذا الإطار إلى مشهد يجسد روح المسؤولية الأمنية ويبعث الطمأنينة بين المواطنين والمقيمين ويوثق عرى التكاتف بين كافة أبناء الوطن".
هذا وقد أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أن إدارة الأسبحة والمتفجرات بشرطة جازان لتعبت دوراً كبيراً في احداث الحد الجنوبي خصوصاً مع سقوط عشرات المقذوفات على الآمنين من الأراضي اليمنية ، مثمناً ما تقوم به من مهام لضمان سلامة المواطنين والمقيمين بمختلف محافظات ومراكز المنطقة.
وخلال استقباله لمدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن صالح الدويسي وعدد من منسوبي شرطة المنطقة، تسلم الأمير "محمد" تقرير التميز عن جهود ومشاركة شرطة المنطقة في "عاصفة الحزم وإعادة الأمل".
وشمل التقرير كل ما يتعلق بمباشرة إدارة الأسلحة والمتفجرات للبلاغات التي تلقتها منذ انطلاقة عاصفة الحزم والمهام التي باشرتها إدارة الأسلحة والمتفجرات من سقوط مقذوفات بعدد من المواقع بالشريط الحدودي.
وثمّن أمير منطقة جازان جهود إدارة المتفجرات وما تقوم به من مهام وواجبات.
