يوسف سفر
المدينة المنورة
1 27 67,208
(تصوير: عمار الأحمدي) توافد المعزون على منزل الشيخ محمد أيوب - رحمه الله - منذ انتشار خبر وفاته فَجْر اليوم السبت، وسط أجوء من الحزن على فقدان الشيخ محمد أيوب، إمام المسجد النبوي الشريف السابق، وغياب الصوت الندي الشجي.
وقد رصدت "سبق" توافد المعزين مساء اليوم السبت، وتوافد محبي الفقيد الشيخ محمد أيوب - رحمه الله - وأقاربه وأصدقائه.
وقد خيم الحزن والأسى على وجوه الجميع لفقدان الشيخ.
وتحدث عبدالعزيز عبدالله، أحد أقارب الشيخ محمد أيوب، لـ"سبق" مبينًا أن المرحوم كان بارًّا وحنونًا وعطوفًا ويراعي شؤون الأيتام والأرامل.. وقال: "قام الشيخ محمد أيوب - رحمه الله - بتربيتي منذ الصغر بعد وفاة والدي. ومآثر الشيخ محمد أيوب كثيرة، والجميع كان يحبه ويحترمه، وقد تأثر الجميع بوفاته - رحمه الله –".
وتحدث الزبير محمد أيوب، ابن الفقيد، لـ"سبق" موضحًا أن والده الشيخ محمد أيوب انتقل إلى رحمة الله تعالى وهو نائم على فراشه، وأنه التقاه آخر مرة قرابة الساعة الثانية عشرة صباح السبت، وطلب منه مرافقته، إلا أنه رفض، وكان بصحة جيدة. كاشفًا أن والده لم يشعر بشيء، ولم يشتكِ من أي عارض صحي.
ولفت إلى أن والده الشيخ محمد أيوب كان سعيدًا، يمازح الجميع. وأكد أن الجميع كانوا يحبون والده؛ وأكبر دليل على ذلك الحضور الكثيف والكبير أثناء تشييع جنازته - رحمه الله -.
كما تحدث شقيق الشيخ محمد أيوب لـ"سبق"، الذي بدا متأثرًا على فراق شقيقه، والذي أكد أنه التقاه آخر مرة خلال الأسبوع الماضي، موضحًا أن الشيخ محمد أيوب هو من قام بتربيته، وبرعايته، وتحفيظه القرآن الكريم، وكان بمنزلة والده. واختتم حديثه بالدعاء والرحمة له.