الرئيسية - مجتمع مدني - منتدى الطلاب اليمنيين في (أورانج آباد - الهند) يقيم الحفل التكريمي الرابع لعدد من الطلاب اليمنيين

منتدى الطلاب اليمنيين في (أورانج آباد - الهند) يقيم الحفل التكريمي الرابع لعدد من الطلاب اليمنيين

الساعة 11:16 مساءً (معين الشميري)



�حت شعار "المعرفة طريقنا إلى المجد" وبرعاية كريمة من مجمع الدكتور رفيق زكريا التعليمي للدراسات العليا والبحوث المتقدمة اقام منتدى الطلاب اليمنيين بــ ( اورانج اباد- مهاراشترا- الهند) اليوم السبت الموافق 30-04-2016 الحفل التكريمي الرابع لكوكبة من الخريجين والمتوقع تخرجهم 2015-2016 (دفعة الرواد) بحضور قيادة كلية آزاد ممثلة الدكتورة فاطمة زكريا رئيسة (مجلس الادارة) والدكتور إي جي خان (رئيس مجمع البحوث) والدكتور مقدوم فاروقي (عميد الكلية) وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وبمشاركة العشرات من الطلاب العرب الخريجين من مختلف الجاليات بالإضافة الى الطلاب الهنود زملاء الطلاب الخريجين. تلا ذلك كلمة ضيف الشرف السيدة فاطمة زكريا والتي عبرت فيها عن سعادتها لمشاركة الخريجين فرحتهم. كلمة المجمع القاها الدكتور إي جي خان رئيس المركز حيث تحدث عن النجاحات التي يحققها الطلاب اليمنيون لكي يعودوا لبناء وطنهم وإخراجه من محنته الى بر الامان. كما عبر عن سعادته لتلاحم اليمنيين وظهورهم كأسرة واحدة لما راءه من حضور غير متوقع ميّزه الحضور الرمزي للأطفال الذين بدورهم رسموا لوحة فنية رائعة متوشحين علم الجمهورية اليمنية ومرددين الاناشيد المعبرة عن فرحتهم لتخرج أقرباءهم. تلى ذلك كلمة لرئيس قسم الإعلام بجامعة بامو والذي بدوره اثنى على اللجنة المنظمة وهنأ الخريجين. كما اشار الى ضرورة ان يدرك الجميع ان دورهم كمتعلمين من البلدان النامية هو النهوض بمجتمعاتهم ومساعدتها على اللحاق بركب التقدم والمنافسة. وقد اختتم كلمته بتجديد تهنأته للخريجين متمنيا لهم مستقبلا واعدا. أعقب ذلك كلمة الخريجين القاها الباحث مراد أحمد ذمران باحث دكتوراه تجاره حيث تألق الباحث وعبر بكلماته البسيطة والمعبرة ما يجول في خواطر الخريجين من امتنان للهند أرضا وإنسانا واستشهد بان العديد من المسئولين في اليمن هم ممن تعلموا وتخرجوا من الهند وان الطلاب اليمنيين في الهند يحملون كل الود والتقدير للهند وشعبها الطيب المسالم. عقب ذلك القيت قصيدة شعرية باللغة الانجليزية القاها الأخ إبراهيم المهاب نالت اعجاب الحاضرين. وفي ختام الحفل القيت كلمة عن اللجنة المنظمة القاها منسق الحفل الباحث منصور علي المسوري حيث جدد فيها باسم اللجنة المنظمة وكذا الملحقية الثقافية الشكر والتقدير لمركز الدكتور رفيق زكريا لاستضافتهم للحفل والدعم اللامحدود الذي يقدمونه للطلاب والباحثين اليمنيين. كما أكد من خلالهم على ان الهند هي بلد اليمنيين الثاني وهي جامعة مفتوحة يتعلم المرء فيها المعاني الحقيقية للمحبة والتسامح والتنوع والبساطة. وقد وجه الباحث منصور المسوري الشكر والامتنان لكل الحاضرين الذي ضحوا بوقتهم وجهدهم من اجل أن يرسموا الابتسامة على شفاه الخريجين. هذا وقد اختتم كلمته بنصائح للخريجين وتذكيرهم بالمهام التي تنتظرهم في ميادين العمل التي سيعودون اليها وكذا كرر شكره لرئيس وأعضاء اللجنة التنظيمية للحفل وهم الأخوة فواز عبدالله الحمدي رئيسا، معين عبدالولي الشميري منسق التصميمات، عبدالواحد عباس الزعزعي مسئولا اعلاميا، حسين احمد الراجحي مسئول الخدمات، أحمد صالح الأمين مسئولا ماليا ومنصور علي المسوري منسقا عاما للحفل. وفي الختام تم توزيع شهادات التقدير للطلاب والباحثين الخريجين وعددهم (33) خريجا وخريجة من حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير. الجدير بالذكر ان الفعالية لاقت تغطية إعلامية من قبل بعض القنوات المحلية الهندية وكذا قناة يمن شباب التي تبنت تغطية الفعالية إعلاميا وقد عبر الخريجون من خلال اللقاءات التلفزيونية عن سعادتهم البالغة بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم والتي تعتبر محطة تتويج لسنوات من التعب والانتظار. أدار الحفل وقدمة الباحثين أيمن الحمامي وعبدالرقيب السميعي. من جانبه قال الأستاذ عبدالواحد نعمان الزعزعي منسق اللجنة الاعلامية للفعالية إلى أن هذه الفعالية أصبحت حدث سنوي يقيمه منتدى الطلاب اليمنيين بمدينة أورانج آباد – الهند، حيث تم تكريم ثلاثاً وثلاثين متخرجا من مساق الدكتوراه والماجستير وفي تخصصات علمية وتطبيقية وإنسانية متنوعة ومن مختلف الجامعات اليمنية ومبتعثي التعليم العالي والنفقة الخاصة والذين بإذن الله سيسهمون في خدمة اليمن وتشكيل مستقبله، وأضاف إن هذه الفعالية تفتح لنا نافذه من الأمل - رغم الألم - والتي نرى من خلالها مستقبل اليمن الذي سيرسمه هؤلاء المتخصصين في المستقبل . وأشار الى أن شباب اليمن في المهجر يرسلون اليوم بهذه المناسبة رسالة للشعب اليمني الصابر والمكافح الي أن مستقبل جميل قادم لا محالة وأن نهضة بلدنا سيكون بالعلم والمعرفة وسبيل ذلك البحث العلمي، وأن عقوداً من الزمن كانت فيه البندقية الأعلى صوتاً يجب تأفل وتطوى صفحاتها وإلى الأبد.