�غم تأكيد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي للمشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت عبدالملك المخلافي على المحاولات الإيرانية لاختراق المنطقة مستدلا بتصريحات رسمية إيرانية وبضبط 3 سفن إيرانية تهرب الأسلحة إلى اليمن، وصف الشيعى العرب بأنهم «ليسوا إيرانيين» مضيفا «إننا وهم أساس هذه الأمة». وفي حين نحى المخلافي في حوار مع «الراي» باللائمة على الطرف الآخر (جماعة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام) في تعثر المفاوضات وتعليقها مرتين، مبديا تمسكه بما طالب به أخيرا من إقرار مكتوب من الطرف المفاوض يؤكد التزامهم بالمرجعيات التي ارتضاها الجميع للدخول في المشاورات، كشف عما وصفه بالعبث في المال العام من قبل «الانقلابيين»، مدللا على ذلك بـ«إنفاق 250 مليون ريال يمني للاحتفال بميلاد حسين الحوثي»، رغم وصول رصيد البنك المركزي اليمني إلى «مليار دولار وديعة سعودية غير قابلة للصرف، بعد ان تسلموه وفيه 5.2 مليار دولار». وثمن المخلافي الدعم الكويتي للمشاورات عبر توفير كل الإمكانات المؤدية لنجاحها مؤكدا عدم تدخلها في مجريات الحوار، معربا عن تفاؤله بأن تكون الكويت هي «المحطة الأخيرة للسلام في اليمن»، وإلى تفاصيل الحوار: • كيف كان لقاؤكم الأخير بسمو الأمير وهل تعولون على الدور الكويتي في إعادة المفاوضات إلى طريق التسوية؟ - نقدر عالياً دور الكويت أميراً وحكومةً وشعباً، وهناك دور أساسي في هذه المشاورات للكويت ولولا وجودنا هنا ربما ما صبرنا كل هذه المدة، فنحن ذهبنا إلى يال في سويسرا ومكثنا هناك خمسة أيام فقط، وانتهت المشاورات، أما في الكويت فنحن الآن في الأسبوع الخامس ولدينا استعداد للصبر وكل هذا يعود لما وفرته الكويت لهذه المشاورات من كل النواحي، من حيث الضيافة ومن حيث الدور الذي يقوم به سمو الأمير والنائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية ولا شك في أنهم موجودون في كل المحطات المهمة، وهم لا يتدخلون في المشاورات ولكنهم يسعون لتقريب وجهات النظر ودفعنا للمزيد منها ونحن نحترم هذا الدور ونستجيب لكثير مما يقال وسنستمر ونعتقد أن دور الكويت سيكون مهماً وان شاء الله ستكون الكويت هي المحطة الاخيرة للسلام في اليمن. • علقتم مشاركتكم في المفاوضات مرتين ومع ذلك تقولون أنكم متمسكون بالتسوية السياسية فبم تفسر ذلك؟ - أحياناً لابد من إظهار الجدية عند محطة ما مع طرف غير جاد في مشاورات السلام، ولو كنّا نريد أن نعلق على كل نقطة يعملونها لكنا كل يوم علقنا المشاورات، والسبب أن الطرف الآخر يضع عراقيل كبيرة في طريق السلام ونحن اكتفينا بما حدث عسكرياً في موضوع معسكر العمالقة وما حدث الآن لننبه المجتمع الدولي وننبّه المبعوث أنه لا بد من إزالة هذه المعوقات. • طلبتم إقراراً مكتوباً بالتزام الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح بمرجعيات التفاوض فهل تتوقعون حدوث ذلك؟ - نحن متمسكون بهذا المطلب، وتحدثنا مع كل السفراء بشكل فردي وجماعي وأبلغنا صاحب السمو بذلك، وطلبنا من المبعوث الدولي اسماعيل ولدالشيخ أحمد هذا الأمر. ونحن متمسكون بموقفنا وهو موقف طبيعي وبدهي وما حققناه حتى الآن يجب أن نثبته بأي صيغة ويجب أن نسير عليه لنستطيع أن نكون على أرض صلبة، وهذه المطالب ستضعنا على أرض صلبة وستوصلنا إلى الاتفاق وفي نفس الوقت ستكون هي الثمرة للاتفاق على ما تمت مناقشته طوال خمسة أسابيع. • لم تصرون على اتهام الطرف الآخر بأنه ينفذ أجندة إيرانية ؟ - الأمر واضح وعلاقة الانقلابيين بإيران واضحة، ونحن رأينا أدلة كثيرة، فالإيرانيون أعلنوا علاقتهم بالحوثيين والحوثيون أعلنوا علاقتهم بالإيرانيين. وحين نستمع إلى كل الخطابات التي تبثها إيران وجماعة إيران في المنطقة العربية وكذلك الأحزاب التابعة لإيران نعلم الاختراق الإيراني لهم. ولا ننسى أنه عندما سقطت صنعاء بيد الحوثيين قال الايرانيون إن هذه هي العاصمة العربية الرابعة التي تسقط بيد إيران ونحن سمعنا كلاماً أن الامبراطورية الفارسية قد قامت والعاصمة هي بغداد وهو حديث احتجت عليه الحكومة العراقية التي تربطها علاقة جيدة بإيران. نحن سمعنا أيضاً أن الإيرانيين يدربون نحو 200 ألف مقاتل من العرب وبعضهم من اليمن وهذا تصريح إيراني رسمي، بالإضافة إلى أننا سمعنا خلال الأسابيع الماضية أن هناك 3 سفن تم ضبطها احداها ضبطتها البحرية الأميركية وأخرى البحرية الفرنسية لسفن إيرانية تحاول أن تهرب السلاح، وهناك أدلة كثيرة وقديمة ومتعددة وإيران تحاول أن تعبث لذلك نحن قطعنا علاقتنا معها على هذا الأساس. وبالنسبة للحوثيين وارتباطهم بإيران فهم بالطبع يمنيون ولا ننكر يمنيتهم ولكنهم مع إيران في حزب وهذا الحزب له أسماء مختلفة منها «المقاومة» و»الممانعة» وهم في الواقع لم يقاوموا إلا الشعب اليمني وهذا الأمر معلن ولكنهم معتادون انه عندما يسألون يقولون نحن نقاتل لحساب أنفسنا ولسنا تابعين لإيران ولكن هذا مشروع في الواقع موجود في المنطقة وهم أحد أطرافه. • ألا يساهم خطابكم المعادي لإيران بتأجيج البعد الطائفي في الجزيرة والخليج ؟ - أبناء المذاهب من العرب أياً كان مذهبهم هم عرب في النهاية وغير مرتبطين بإيران وهم ليسوا أتباع إيران، لكن إيران تحاول أن تؤجج في هذا الاتجاه ونحن نقول أن الشيعة العرب هم أبناء أمتنا ونحن وهم أسس هذه الأمة. وبالنسبة لشعور الاضطهاد فلن يشعروا به لأنهم عرب وليسوا إيرانيين. • تتهمون جماعة «أنصار الله» وحزب المؤتمر الشعبي بمواصلة انتهاك وقف إطلاق النار، ألا تمارسون الأمر ذاته؟ - لم يحدث ذلك من جهتنا وكل خروقات الهدنة مارسها الحوثيون وجماعة علي عبد الله صالح، ومارسوها عند مستويات متعددة، منها الاستيلاء على المعسكرات كما جرى في معسكر العمالقة، ومنها التقدم والتحشيد، وزرع الألغام والسيطرة على مناطق جديدة، والمستوى الآخر هو القتل وليس القتال، فما يحدث في تعز هو قتل وليس قتالا، فهناك جماعة موجودة في هضاب معينة في منطقة معروفة بالهضاب وهم في حالة راحة تامة ويقصفون بالمدفعية والدبابات والكاتيوشا وكل أنواع السلاح الثقيل مدينة مسالمة فيقتل النساء والأطفال والشباب وهم في بيوتهم. وما يحدث هو جريمة قتل يجب أن تقف أمامها الإنسانية، وهم يرتكبون القتل ومزيد من الخروقات. وبالنسبة للحكومة لم يحدث هذا الأمر، حتي الطيران الذي بدأ يحلق وكان جزءا من هذا الأمر بالاتفاق مع الحوثيين لفرض رقابة جوية، طالبوا بإيقافه بشكل تام وبالفعل توقف تماماً لفترة تزيد على عشرة أيام، والذي حدث في النهاية أن الطرف الآخر لم يلتزم بوقف إطلاق النار واستغلوا هذا الأمر في محاولة التقدم، وأطلقوا صواريخ بالستية على مناطق يمنية والمملكة العربية السعودية وهذا أمر يدل على أن خرق الهدنة لم يكن نتيجة لتقدمنا نحن، فَلَو كان نتيجة لتقدمنا لما استخدموا الصواريخ البالستية، ولكانوا تقدموا على الارض. • لماذا لا تعود الحكومة إلى اليمن بدلاً من البقاء خارجه؟ - هناك ترتيبات في هذا الشأن والحكومة عادت مرات كثيرة. والرئيس مكث أشهرا هناك ولكن ما أحدثه الانقلاب والدمار والغزو هو تدمير كل البنية التحتية بما فيها البنية الأمنية وهذا جعل هذه المناطق غير صالحة إلى حين إعادة بنائها ولذلك يبذل جهدا كبيرا، والآن الكثير من الأمور تحققت بما في ذلك محاربة القاعدة التي كانت النتاج الطبيعي لغزو الحوثي لهذه المناطق وهذه نتيجة لسياسة علي عبد الله صالح لسنوات طويلة قبل الغزو عندما كان يستخدمها لخلق اضطرابات معينة ولكنها انفلتت بشكل أكبر عندما انفلت السلاح وغابت اجهزة الأمن بعد الغزو الذي قام به الانقلابيون ومارسوه على المدن ومنها عدن، تلك المدن تحررت، والآن هناك خطة لمواجهة الإرهاب والقاعدة تم تنفيذ الكثير منها مثل إعادة بناء الأجهزة الأمنية والجيش وهذا كله سيتيح أو سيمهد لعودة الحكومة بصورة دائمة أما العودة الموقتة فقد تحققت عدة مرات ونعلم أنه في القريب سيكون هناك عودة للحكومة ولفخامة رئيس الجمهورية إلى عدن، وربما يكون ذلك قريباً جداً إذا جهزت المتطلبات لذلك. • لماذا لا تعالجون مشكلة تهميش البعض التي تسببت بانشقاق النسيج اليمني وخروج مطالبات بالإنصاف؟ - الاقصائية والحكم بالعصبيات الذي ولد كل العصبيات الأخرى، وتهميش الناس، كانت نتاج لسياسة علي عبد الله صالح وهذا ما أدخل اليمن في حروب، ومنها الجنوب، ومنها حتى ما حدث في صعدة. وبالنسبة لنا سواء كأحزاب أو حكومة حالية نحن نمثل الناس الذين خرجوا ضد التهميش وخرجوا ضد النظام السابق وخرجوا لدعم ثورة الشباب في فبراير 2011 ونحن حكومة وفاق نتاج لهذه الثورة، والوسيلة لإنهاء التهميش كانت الحوار الوطني الذي أنتج ما عرف بمخرجات الحوار الوطني والذي قال إنه ستعاد صياغة الدولة لتكون دولة من أقاليم ستة يتم فيها المشاركة في السلطة والثروة، قمنا بهذا وكنا نسير فيه وتمت بصياغة مشروع دستور جديد وكنا في المرحلة الأخيرة لإقرار الدستور ثم الاستفتاء عليه ثم الانتخابات، والذي حدث هو أن جماعة الحوثي الذين قالوا إنهم مهمشون تحالفوا مع من همشهم ومع من خاضوا معه ست حروب ليهمشوا بقية اليمن. ولكن رغم هذا الشعب اليمني لم يستسلم، وسيبنى اليمن من جديد. • كيف تتعاملون مع ترحيل شماليين من عدن ؟ - ما يحدث في عدن هو نتاج لهذه الحرب بالأساس، وهو نتاج لوضع غير مستقر وغير طبيعي لذلك نقول إنه ينبغي أن تنتهي هذه الحرب، وأن يعاد السلاح، وبعد ذلك ستزول كل هذه القضايا، وبدون ذلك وببقاء الانقلاب ستتفاقم الأوضاع في اليمن بحيث لا نجد يمنا موحدا لا شمالاً موحداً ولا جنوباً موحداً. • تحدثتم عن سوء الوضع الاقتصادي اليمني وتآكل الاحتياطي النقدي هل تحملون الطرف الآخر وحده مسؤولية هذه المشكلة؟ - وهل نتحملها نحن أم من يسيطرون على البنك المركزي والعاصمة؟ البنك المركزي كان فيه خمسة مليارات ومئتا مليون دولار وديعة عندما تسلم الانقلابيون البلد ولم يتبق من هذه المليارات سوى مليار واحد هو الوديعة السعودية وهي غير قابلة للصرف وإلا كانت تعرضت للصرف ولذلك بقيت وبقي أيضاً مئة مليون دولار فقط فأين صرفت هذه المبالغ؟ يسأل عن ذلك من يدير البنك المركزي. هناك أيضا 25 مليار ريال يمني شهرياً تصرف على ما يسمي المجهود الحربي وهناك عبث بالمال العام، فمثلاً الاحتفالية بميلاد حسين الحوثي كلفت الدولة 250 مليون ريال يمني، والأثر الذي تركوه على الاقتصاد هو أثر مباشر وغير مباشر أيضاً، فبالإضافة إلى السرقة والفساد هناك التضييق على تدفق السلع الذي يمارسوه والسوق السوداء ونتائج الانقلاب التي جعلت العالم كله لا يثق بالتعامل مع اليمنيين. ونحن تصرفنا بكل صبر أولاً لتحييد البنك المركزي، وحاولنا ذلك لكي لا يكون البنك المركزي عرضة للتجارب ولكي يبقى يقدم خدماته، ولكنهم ظلوا يضغطون على البنك، وقد تصرفنا في ما يتعلق بقضية نقل الموارد كلها إلى البنك المركزي، ولا تزال موارد الدولة حتى في المناطق المحررة تذهب للبنك المركزي، وبمناقشة دول العالم في هذا الموضوع سهلنا نقل الأموال وكل ذلك تفعله الحكومة من خلال خطوات وضعتها لإنقاذ الاقتصاد اليمني لكن ذلك لا يمكن أن يتحقق ما لم ينته الانقلاب. • تثار معلومات عن عدم رضاكم عن أداء سفيرة الاتحاد الاوروبي في اليمن فهل هذا صحيح ؟ - تحدثت الصحافة وبعض المحللين كثيراً عن هذا الأمر، ولكن نحن رسمياً ليس لدينا موقف، ورغم أن هناك حديثا عن هذا الجانب سمعناه كما سمعتموه ولكننا لم نتخذ موقفا في هذا الشأن. • كيف تتعاملون مع التحذيرات التي تطلقها منظمات إنسانية عن مخاطر وقوع مجاعة في اليمن؟ - نحن نتعامل بكل تعاون مع كل المنظمات الدولية في ما يتصل بإيصال المساعدات الانسانية، وايصال البضائع وضمان تدفقها بدليل اننا وقعنا مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم، وأطلقنا لجنة التحقق ومقرها جيبوتي بهدف السماح بتدفق كل السلع دون قيود إلا السلاح هو الوحيد الذي يخضع لذلك، والآن الأمم المتحدة هي التي تدير دخول البضائع لليمن ونحن نتعامل كذلك مع كل الأفكار التي تطرح لمعالجة الواقع الاقتصادي والأهم من ذلك أننا نتعامل معها بجدية كافية من خلال جديتنا في مشاورات السلام لأن هذا الوضع الاقتصادي والمعيشي هو ناتج عن الانقلاب، وبالتالي فمعالجة هذا الوضع وآثاره مهمة جداً. تفاؤل علّق المخلافي على تفاؤل المبعوث الأممي في شأن مسيرة المشاورات بالقول إن ذلك «شيء طيب وهو أمر يدل على صبره ورغبته في التقدم ولكن التفاؤل استند إلى مجموعة من المعطيات ربما في مقدمتها قبول الوفد الحكومي لكل ما يطرحه المبعوث وليس لهذا التفاؤل علاقة بأداء الطرف الآخر ( جماعة الحوثيين وعلي عبدالله صالح)». وبين أن «الطرف الآخر في كل مرة كان يعود بِنَا إلى نقطة الصفر وأنا باستمرار كنت أنبه إلى أننا كنّا نتقدم في أرض غير صلبة ووسط مستنقع كثيراً ما نغرق فيه لكن المبعوث كان حريصاً على أن يحاول أن ينقلنا إلى النقطة التالية ويغادر النقطة التي لم تثبت لعلنا نتقدم ولكن هذا الأسلوب في العمل هو أسلوب جيد إذا أحسن الطرف الآخر النية ولكن إذا كان الطرف الآخر لا يوجد لديه نية في التقدم فهذا يوجد مشكلة». فجوات ذكر المخلافي أن «ما حدث (خلال المشاورات في الفترة الفائتة) هو أننا تركنا خلفنا فجوات كثيرة كان آخرها ما حدث قبل يومين عندما اضطررنا إلى تعليق مشاوراتنا بعدما تأكدنا بعد مضي ثلاثة أسابيع أننا لا نتقدم ولا نزال عند نقطة الصفر». وأوضح أن «الطرف الآخر غير ملتزم بأي شيء سواء من المرجعيات أو بجدول الأعمال أو الأطر التي حددها المبعوث وسبق الاتفاق عليها خلال الأسابيع الخمسة التي قضيناها في الكويت حتى الآن». «لا نعارض الحكومة الانتقالية» بسؤال المخلافي عن سبب معارضة وجود حكومة انتقالية جديدة في اليمن، قال «نحن لم نعارض مسألة وجود حكومة انتقالية فهذا أمر خاضع لرئيس الجمهورية ومن خلال اتفاق القوى السياسية يمكن أن يحدث في أي مرحلة، لكن نحن عارضنا أسلوبهم (المفاوضين) حيث يريدون أن تكون الحكومة هي أول نقطة تناقش وربما النقطة الوحيدة حتى يفوزوا بها ثم يغادروا». وأكد ان وفد الحكومة جاء «لتطبيق القرار 2216 وهذا القرار ينص على الانسحابات وتسليم السلاح تنفيذاً للمقررات الدولية وكذلك تسليم الأمور للسلطة الشرعية ثم بعد ذلك استئناف الحوار السياسي، وهم لا يرون في كل هذه المشاورات إلا موضوع الحكومة، ولا يعشقون إلا السلطة». «المخلوع» يريد العودة للحكم ذكر المخلافي ان «الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قضى في الحكم 33 سنة والآن يحاربنا منذ خمس سنوات ليعود للحكم وهو يعشق السلطة»، مضيفا أن هناك «أيضاً جماعة حاربت 15 سنة من أجل أن تصل إلى السلطة». ورأى انه من «غير المنطقي أن نكافئ الانقلابيين بتشكيل حكومة يشاركون فيها دون أن يسلموا السلاح ودون أن ينسحبوا من المدن، وهذا الأمر لا يعني إلا شرعنة الانقلاب، وإعطاءهم سلطة شرعية لكي يبقوا السلاح بأيديهم لمزيد من القتل للشعب اليمني».