هكذا يعيش نازحوا كرش في أودية القبيطة
2016/05/30
الساعة 03:31 مساءً
(هنا عدن -متابعات)
نزوح ومعاناة نفسية ومادية ومعنوية وافتقار لأبسط الخدمات الأساسية، هو ملخص المشهد الحالي في قرى وبلدات كرش.
معاناة بدأت باجتياح مليشيات الحوثي وصالح لقراها في الـ23 من مارس من العام الماضي.
وقد تسبب هذا الاجتياح إلى إجبار معظم أفراد قرى كرش إلى النزوح إلى مناطق عدة كالقبيطة والعند وصبر وعدن بعد أن سيطرت هذه المليشيات بقوة السلاح عليها، ومن تبعد مساكنهم عن جبهات القتال تطالهم قذائف طائشة بين الفترة والأخرى مسببة لهم الكثير من الأضرار.
ووفقا لرواية بعض النازحين لـ"عدن الغد" فقد تسببت مليشيات الحوثي وصالح بمغادرة معظم المواطنين منازلهم لما يزيد عن عام، الأمر الذي زاد من معاناتهم.
فضلا عن تلغيم الطرقات وممرات السيول والأراض الزراعية وهو ما بنذر باستمرار حصد الأرواح مستقبلا.
وطالب النازحون عبر"عدن الغد" الجهات ذات العلاقة ممثلة بقيادة مدير المديرية عماد غانم ببذل مزيدا من الجهود لتخفيف من مشكلاتهم، مثمنين في الوقت ذاته الجهود التي بذلها منذ توليه قيادة المديرية في تقديم الدعم لهم من خلال التواصل مع بعض المنظمات الإغاثة والمعنية بمساعدة النازحين وكذا زيارته الميدانية المستمرة.
ووفقا لبعض التقديرات الأولية فقد تجاوز نازحو كرش الـ 0 1 ألآف نازح ومشرد.
من عبدالله مجيد