�شاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة آشوك نيغام في كلمته بالتزام السعودية بمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج على حد سواء، عاداً الزكاة والصدقة المحرك الدافع وراء المعونات الإنمائية والمساعدات الإنسانية للسعودية دون أي اعتبار لعرق أو دين. وأفاد نيغام أن المملكة أحد أكبر البلدان المانحين للمعونات في العالم من حيث الأرقام المطلقة وكنسبة من الدخل القومي الإجمالي. من جانبه, أشاد دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر الأداء الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مثمناً الجهود التي يبذلها العاملون في المركز ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الجهود ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين. وقال في برقية بعثها دولته للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: يسرنا أن نتقدم لكم بالشكر والعرفان ولمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما قدمه خلال الفترة الماضية من دور إغاثي ساهم ويسهم في تخفيف المعانة الإنسانية عن شعبنا اليمني الصابر جراء ما تعرض له من أزمة في مختلف المجالات. وأضاف: إننا إذ نشيد بالأداء الذي قدمه المركز الذي تأسس بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنثمن الجهود التي يبذلها كل العاملين في المركز ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل, ونؤكد بأن جهودكم المبذولة ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين، سائلين الله تعالى لكم التوفيق والسداد. وأثنى الرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينافاسو، على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعلى ما تقدمه المملكة من مساعدات للمنكوبين والمحتاجين في العالم، معرباً عن سعادته بما رآه من إنجازات قدمها المركز وقال: " نحيي المركز على ما قام به من أعمال جبارة تجاه الشعوب سواء في المجال الإنساني أو الصحة". و أشاد رئيس وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اندريه بلنكوفيتش بالجهود المميزة التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة المحتاجين داخل اليمن وخارجها. وأثنى على العمل الاحترافي والبرامج الإغاثية التي قدمها المركز , ومساعدته للمنكوبين في طاجيكستان وموريتانيا جراء الفيضانات وموجة الجفاف. كما أثنى النائب في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين رحمان شيشتي، بالتعاون بين المركز ووزارة التنمية البريطانية وبما قدمه المركز من مساعدات إغاثية وإنسانية لليمن وطاجيكستان وموريتانيا وما تم عمله من برامج تنفيذية ساعدت على إنقاذ الكثير من الأرواح في اليمن, متطلعاً إلى تعزيز التعاون فيما بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا لخدمة الجانب الإغاثي والإنساني، مؤكداً أهمية العلاقات المشتركة بين البلدين في المجالات كافة. وفي زيارة لمستشاري أعضاء الكونجرس الأمريكي لمركز الملك سلمان للإغاثة، عبر مات هاسكينس المدير التشريعي للنائب ويل هرد في تصريح صحفي عقب الزيارة عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقال : شاهدنا العمل الجيد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز برئاسة الدكتور عبدالله الربيعة وزملائه", متطلعا للمزيد من التعاون المشترك فيما يخدم العمل الإنساني. فيما عبر السفير الفرنسي برتران بنسنو في تصريح صحفي خلال زيارته المركز نحن سعيدين بما قدمه المركز في الظروف الحالية في المجال الإنساني والإغاثي لأنحاء العالم, مثمناً جهود المملكة في هذا الخصوص ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. // انتهى // 16:55ت م