الرئيسية - تقارير - السمبوسة والبهارات والحلويات" تتربع على عرش الطلبات "بائعات الانستغرام".. قصص نجاح سعوديات في مشاريع رمضانية مربحة

السمبوسة والبهارات والحلويات" تتربع على عرش الطلبات "بائعات الانستغرام".. قصص نجاح سعوديات في مشاريع رمضانية مربحة

الساعة 05:39 مساءً (هنا عدن -متابعات - صحيفة سبق )
 
  •  
  •  
  •  
A A A
  •  
  •  
  •  
  • 87

    مشاركة

 خلود غنام - الرياض
1
18
19,035

 



 التاجرات: مردودها جيد وتوفر لنا بيئة مناسبة للعمل دون الخروج من المنزل 

 أم خالد: الإقبال كبير.. ولدي متابعون كثر وزبائن لا يستغنون عن بهاراتي

 رنا: أصبحت أتلقى طلبات من خارج الرياض وأقوم بإرسالها للزبائن عن طريق البريد

سارة: الطلبات تزداد في رمضان على المعجنات والسمبوسة وبعض الحلويات

- الشمري: مشاريع تحقق أرباحاً وتوفر دخلاً جيداً للأسر المتوسطة

- جبريل: يجب أن تكون خاضعة للرقابة الصحية وتعمل تحت إطار قانوني 

 

 استطاعت عدد من ربات الأسر، والسيدات السعوديات اقتحام عالم التقنية والاتصالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والترويج لمنتجاتهن من الأغذية وبعض أنواع الحلويات، خصوصاً خلال شهر رمضان، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ازدياداً ملحوظاً في الإعلانات الخاصة بالطبخ، والخدمات الخاصة بالولائم والعزائم.

"سبق" تسلط الضوء على هذا النوع من التجارة التي أصبحت رائجة، وتواصلت مع عدد من الناشطات، والبائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أم خالد  صاحبة موقع على "الانستغرام" لبيع القهوة والبهارات تقول لسبق: "كوني لا أملك وظيفة وبحاجة لدخل مادي قمت بإعداد خلطات لبيع البهارات بكافة الأنواع، ثم عرضها على الموقع؛ ولله الحمد وجدت إقبالاً كبيراً وأصبح لدي متابعون كثر وزبائن لا يستغنون عن بهارتي.
وتضيف: "الثقة مطلوبة ومهمة وأنا أقوم بإعداد البهارات بنفسي؛  وأسعاري مناسبة جدًا للجميع.
وتؤكد أم خالد أنها تنشط في رمضان، حيث يتم طلب كميات كبيرة من البهارات قبل رمضان بأسبوع أو أسبوعين لتستطيع تجهيز الطلبات؛ وتختم حديثها أنها بصدد فتح محل تجاري لعرض بضاعتها بعد أن حققت انتشاراً وكسبت زبائن بكثرة.

تنشط في رمضان

التاجرة رنا صاحبة موقع لبيع ملابس الكروشية تروي لسبق بداية دخولها لعالم التسوق الإلكتروني، قائلة: بدايتي كانت من المنزل أقوم بصناعة ملابس كروشية للأطفال وجميع أقاربي وجيراني يشترون مني؛ وكنت أصنع حسب الطلب.
وتضيف: بعد مدة جاءت إحدى قريباتي لتخبرني أنني أستطيع أن أروج لبضاعتي عن طريق الإنترنت، وذلك بإنشاء حساب على "الانستغرام"، وإضافة الأصدقاء والأقارب، ثم تقوم هي وقريباتي بالتسويق لي ونشر حسابي، ولله الحمد قمت بإنشاء الحساب وكانت البداية ضعيفة ثم تدريجيًا أصبحت أتلقى طلبات من خارج الرياض أقوم بإرسالها للزبائن عن طريق البريد.
وتؤكد رنا أنها حققت مردوداً مادياً جيداً من تلك التجارة وتسعى أن تورد لعدد من المحلات المهتمة بصناعة الكروشية من بضاعتها ليكون لها دخل إضافي أيضا.

ومن جانبها تقول سارة التميم صاحبة حساب لبيع المعجنات وتفريزها، لسبق:  لم أتوقع أن يكون لدي متابعون يفوقون الـ50 ألف متابع،
في البداية كانت هناك صعوبات كثيرة لم أكن أعرف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ثم تدريجيًا تأقلمت. وترى التميم أن تلك المواقع ساعدت المرأة السعودية جدًا كونها لا تتطلب الخروج من المنزل أو العمل تحت ظروف لا تناسب طبيعة عائلتها. 
وتؤكد سارة أن الطلبات تزداد في رمضان، إذ يتم توصيتها على المعجنات والسمبوسك وبعض الحلويات وتقوم بتفريزها للزبونة لتقوم هي فقط بإخراجها من الثلاجة واستخدامها توفيرًا للوقت.

مصدر رزق

أم نايف لبيع الحلويات تقول: كانت البداية هي مشاركة العائلة بما أقوم به من صنع للحلويات وتعريفهم عن طريقة تحضيرها؛ من ثم رأيت أن  عدد المتابعين لي بتزايد ويقومون بطلب المزيد من الطرق للحلويات السهلة، حتى أصبحت ولله الحمد الآن ما أقوم بطرحه من طرق لتحضير الحلا هي بعضها من ابتكاراتي  أقوم بها في أوقات فراغي في المنزل.

وتضيف أم نايف: كما ذكرت سابقاً أن البداية كانت عن طريق مشاركة العائلة، فهم من شجعني لدخول هذه المواقع؛  ولله الحمد مجرد ما أشاهد المتابعين يتقدمون بالشكر لي ويشاركونني فرحتهم بتطبيق هذه الحلويات هذا نجاح بالنسبة لي".

وتؤكد: من هذا الجانب طلبات كثيرة  في رمضان تخص الحلويات سواء للأفراد أو للمحلات التجارية ولكن لم أبدأ حتى الآن بعرض الحلويات للبيع، ولكن في المستقبل الاحتمال موجود؛ ولا أنكر أن "الانستغرام" ساهم برفع دخلي، والمردود ولكن بشكل بسيط".

مكافحة البطالة

عضو الموارد البشرية  أسامة الشمري قال لسبق: تلك التجارة يجب تأديتها بطريقة متوازنة وتحقق قبولاً لدى المستهلك فهي مشاريع محققة للأرباح ولو لم تكن هناك أرباح تفي بصاحبها لن نجد الانتشار الذي نشاهده لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولا شك هناك اهتمام واضح من قبل الدولة في دعم تلك المشاريع".

وأضاف: "إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أصبحت الآن وفي كثير من دول العالم هي المقياس الأكثر دقَّة لأيّ اقتصاد ناجح، كما تُعد عالمياً المصدر الأكبر في توظيف القوى العاملة ومكافحة البطالة، وأحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى دورها في توليد المزيد من الوظائف لشباب الوطن وإيجاد فرص عمل للقوى العاملة.

العمل الحر

أما الإعلامي عاصم جبريل يرى أنه يجب أن يكون العمل الحر وفق إطار قانوني ونظامي، فمعظم تلك الأنشطة تعتبر غير نظامية ومخالفة للأنظمة المختصة؛ وذلك لعدم حصولها علي تراخيص تخولها بممارسة هكذا أنشطة تحت إطار قانوني مسموح.
وتابع: يجب أن تكون خاضعة للرقابة الصحية خصوصاً الحسابات التي تقوم ببيع الأطعمة الغذائية للحفاظ على سلامة المواطنين، فهناك حسابات تقوم ببيع مواد غذائية غير معروفة المصدر؛ ويفترض على الشخص الممارس لها، حصوله على ترخيص من البلدية، وكذلك اجتيازه لتدريب مخصص لهكذا أنشطة في المراكز المعتمدة لدى البلديات لغرض حصوله على شهادة صحية.