الرئيسية - تقارير - أوضاع مأساوية لـ400 أسرة نازحة في القبيطة بمحافظة لحج

أوضاع مأساوية لـ400 أسرة نازحة في القبيطة بمحافظة لحج

الساعة 02:06 صباحاً (هنا عدن - متابعات )

تعيش أكثر من 400 أسرة نازحة من أبناء مديرية القبيطة شمالي محافظة لحج ظروفا إنسانية مأساوية بعد شهرين على نزوحهم من ديارهم بسبب المعارك المستمرة بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي وقوات صالح .

وتشهد مناطق الريف جنوب القبيطة قصفا مدفعيا متبادلا بشكل يومي بين المقاومة من مواقعها في ثوجان وجبل الحمام والمليشيات المتمركزة في جالس والكعبين والمغنية.



 

يقول مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين"، ان موجات نزوح شهدتها القبيطة منذ اجتياح مليشيات الحوثي وصالح للمديرية بإتجاه ثلاث مناطق، الأولى المناطق الآمنه في المديرية، والثانية إلى طور الباحة والصبيحة وكرش في لحج، والثالثة مدينة الراهدة مركز مديرية خدير.

في حين نزح الميسورون من سكان القبيطة إلى عدن (جنوبي البلاد)، ويعتبروا قلة مقارنة بالغالبية التي نزحت الى المدارس ومنازل أقارب ومواطنين فتحوا أبواب بيوتهم للنازحين شمال لحج، "طبقا للمصدر أونلاين".

 

وقال ناطق مقاومة القبيطة علي منتصر لـ"المصدر أونلاين " إن بداية النزوح كانت إلى المدراس، وبعد تعمد المليشيات قصفها، واستخدام المواطنين دورع بشرية رتبت المقاومة لإسكان بعض النازحين في منازل خالية، وأخرين لدى أسر تمتلك منازل واسعة بمناطق آمنه.

 

وأشار منتصر إلى أن أكثر من نصف النازحين بمناطق (الرماء، وعراصم، قنقنان، والحنكه، وعيريم، وشرار، وسوق الخميس، والسحر، والصحبي) في القطبية، ويتجاوز عددهم قرابة 400 أسرة تقريباً.

 

كما نزحت عشرات الأسر الميسورة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأخرى استقرت شمال لحج (الفرشة في طور الباحة، وكرش، والصبيحة)، في حين نزح قلة مواطنين إلى الراهدة جنوبي تعز.

 

بحسب منتصر، تتزايد حركة النزوح في القبيطة جراء استمرار الحرب، وبعض النازحين كانوا قد نزحوا إلى قراهم من تعز وصنعاء قبل اندلاع الحرب في المديرية التي يزيد تعداد سكانها عن 150 ألف نسمة "حسب احصائيات محلية" .

 

وتقول قيادات محلية إنها تحاول بذل جهود إنسانية للتخفيف من مأساة نزوح أبناء القبيطة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الشرعية في المديرية، في حين يعتمد أغلب النازحين في لحج وعدن وتعز على أنفسهم.

 

وأكد علي منتصر عدم وصول منظمات الإغاثة إلى النازحين في القبيطة بإستثناء كمية محدودة من برنامج الغذاء العالمي، وتوزع على بعض المناطق.

 

ودعا منتصر، المنظمات الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والكويتي ومركز الملك سلمان إلى الإلتفات إلى القبيطة، وإدراج نازحي المديرية في خططهم.

 

وكان محافظ لحج ورئيس المجلس المحلي في القبيطة قد كلفا علي منتصر ,وياسر محمد غالب بالتنسيق ومتابعة الأعمال الإغاثية في المديرية، وتمثيلها لدى الجهات ذات العلاقه