أعلنت جماعة من الفنانين الخميس 18 أغسطس/آب 2016، أنها المسؤولة عن وضع تمثال يصور المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب عارياً في متنزه في نيويورك وأماكن عامة في مدن أميركية أخرى.
وكشفت الجماعة النقاب عن نسخة من التمثال في متنزه يونيون سكوير في حي مانهاتن بوسط نيويورك، حيث أثار التمثال دهشة المارة مجتذباً نظرات فاحصة من البعض واستهجاناً من البعض الآخر.
وقالت إينا كوبي، وهي متقاعدة عمرها 58 عاماً تعيش في نيويورك، إنها لم تكن تتوقع رؤية التمثال لدى خروجها من مترو الأنفاق لمقابلة صديقتها.
وقالت وهي تضحك "إنه شيء لا يصدق.. بينما كنت أخرج من المحطة وأفكر في شؤوني وجدت التمثال هناك".
وفي وقت لاحق أزال عمال من إدارة المتنزهات في نيويورك التمثال، حيث قالت ماي فيرجسون المتحدثة باسم الإدارة إن وضع أي مجسم دون الحصول على موافقة مخالف للقانون في أي متنزه بالمدينة.
وزعمت جماعة تسمى "إينديكلاين" وتضم فنانين وموسيقيين ومخرجين، أنها المالكة للتمثال، قائلة إنها وضعت نسخاً منه في سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وسياتل وكليفلاند. وأضافت أن فناناً اسمه جينجر ساهم في صنع التمثال.
ولم ترد متحدثة باسم ترامب على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب تعقيباً.