�د المجتمع الدولي على التعنت الانقلابي ورفض الحلول السلمية بصفعتين متتاليتين تمثلت الاولى بالموقف الروسي الصارم من رفض المجلس السياسي الانقلابي الذي شكله تحالف الانقلاب ( صالح - الحوثيين ) وهو الموقف الذي اكده مبعوث الرئيس الروسي ونائب وزير خارجيته ميخائيل بوغدانوف والذي ازل الوهم الذي تعلق به الانقلابيين خلال الايام الماضيه من امكانية تغير الموقف الروسي المساند للشرعية . وفي لقاء وزير الخارجية اليمني ععبد الملك المخلافي اكد بوغدانوف ان الموقف الروسي يقف الى جانب الشرعية ولن يتغير وان روسيا الاتحادية لا تعترف بالخطوات الانفرادية وأكد على موقف روسيا الذي عبرت عنه في بياناتها وفي بيانات سفراء الدول ال18 الراعية للسلام . من جهة اخرى كان المجتمع الدولي قد وجه صفعه للانقلابيين قبيل ساعات من لقاء وزير الخارجية المخلافي بالمبعوث الروسي . حيث اصدر سفراء دول مجموعه ال18 بيانا ادانوا فيه الخطوات الاحادية التي تقوض فرص السلام ويتسبب بمزيدا من الحرب التي تزيد من معاناه اليمنيين . وقال مراقبون ان المواقف الدوليه المسانده للشرعية والموقف الروسي دليلا على نجاح الدبلوماسية اليمنية في احكام حصارها السياسي على المليشيات الانقلابية وجعلها في حاله عزله كامله ورفض دولي وإقليمي بما يعزز فرص إجبارهم للرضوخ للسلام وتطبيق قرار مجلس الامن 2216 .