�شف الباحث اليمني نجيب غلاب عن اكبر عملية سرقة من قبل الحوثييين تمت في اليمن بعد سقوط العاصمة صنعاء
الحياد نت رصد ما كتبه غلاب ويعيد نشهره
اكبر عملية نهب في تاريخ اليمن قامت بها الحوثية، بعد الانقلاب مباشرة تم سرقة أربعمائة مليار ريال يمني من البنك المركزي.
كانت الحكومة قد طبعت هذا المبلغ لتغطية احتياجات البلاد ولم يصرف منه فلسا واحدا وهذه المعلومة معروفة وليست سر لكن تم إخفائها ويتم التلاعب عبر شبكة معقدة تديرها مافيا محترفة.
عملة جديدة لنج تم نقلها بعد الانقلاب الى صعدة وتخزينها هناك وهذا المبلغ الضخم لم تستخدم منه الا مبالغ محدودة حتى اللحظة ومن يجد عملة بطبعة جديدة وتاريخ جديد فان هذه الأوراق النقدية منها، يتم صرف المبالغ القديمة والمخزنة لتغطية الجريمة وهناك حلقات داخل الدولة ساعدت في هذه العملية القذرة وأخذت نصيبها عبر عمليات معقدة.
وعملت الحوثية على مراكمة أموال من السوق السوداء ومبالغ صرفت من البنك ومبالغ الاتاوات والمجهود الحربي يتم غسلها بشراء العملة الأجنبية ومراكمتها في صعدة وشراء كميات هائلة من الذب وهذه المبالغ بعضها يتم نقله الى الخارج عبر عمليات تهريب وغسيل أموال منظمة ووضعها في ارصدة خاصة وتلعب شبكات حزب الله ومافيا غسيل الأموال دور كبير في هذه العملية.
ملف النهب وغسيل الأموال وسرقة المال العام وتدمير الاقتصاد الخاص وافقار الدولة من الملفات الأكثر أهمية في حروب الحوثية ضد الشعب اليمني ولا يتم التطرق لهذا الملف وتناوله.
الحرب تحولت بالنسبة للمافيا التابعة للحوثية الى عملية ربحية ومن خلالها تستنزف الشعب والدولة وتقاتل بالأبرياء وتراكم الثروة وبعد ان يصل المعبد الى حالة انهيار ستبحث عن حل سياسي ولديها من الثروة والسلاح واختراق كل مؤسسات الدولة ما يجعل شبكاتها هي الاقوى والأكثر تأثيرا.
جريمة منظمة تديرها حركة باطنية مرتبطة بإيران وحزب الله ولهم شركاء آخرين ذَا ارتباط ببعض مؤسسات الاستخبارات الدولية.
سنظهر ملفات كثيرة عندما يبدأ اللصوص في كيفية توزيع هذه الثروة واحتمال ان تحدث تصفيات داخلية لاعادة مركزة هذه الثروة في دائرة ضيقة سيكون عبد الملك الحوثي مُحكّم وصاحب القرار ونظر لخبرته الضعيفة فإن الدائرة المافوية التابعة لحزب الله ستكون هي صاحب القرار.
من ناحية واقعية البنك المركزي الغير رسمي والذي يكنز الأموال ولا يصرفها حاليا موجود في صعدة.
هناك تفاصيل كثيرة حول هذا الملف فقط لمحة.
-