بادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل انطلاقة قمة قادة دول مجموعة العشرين أعمالها صباح اليوم الأحد في مدينة هانغجو بجمهورية الصين الشعبية بالبحث عن رئيس وفد السعودية بالقمة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ وذلك للسلام عليه.
وضمن تغطيتها لانطلاقة القمة أظهرت كاميرات القناة الصينية الناقلة للقمة المشهد الذي يبرز أهمية السعودية، والحفاوة التي يلقاها وفد السعودية المشارك في القمة؛ إذ أظهر المشهد الرئيس الأمريكي فور دخوله مقر انعقاد القمة وهو يتجه إلى سمو ولي ولي العهد؛ إذ أتى من خلف المقعد، وبادر إلى تنبيه سموه لوجوده من خلال لمسة ودية على كتف سموه، الذي وقف لمصافحته.
المشهد أبرز مجددًا أهمية السعودية وسمو ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والمكانة الكبيرة للمملكة على المستوى الدولي.
ويأتي السلام الودي من الرئيس باراك أوباما، الذي لفت الأنظار اليوم، بعد نحو شهرَيْن من استقباله سمو ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، وبحث قضايا الشرق الأوسط ضمن زيارة سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، قد استقبل سمو ولي ولي العهد لدى وصوله إلى مقر القمة، ثم التُقطت الصور التذكارية لسمو ولي ولي العهد، وقادة دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة.
https://www.youtube.com/watch?v=X2rpleNJjiw