الرئيسية - عربي ودولي - انقلاب مفاجئ في تصريحات عمرموسى ومصدر يكشف عن الجهة المتورطة فيها وبهتان وسائل الإعلام الإيرانية

انقلاب مفاجئ في تصريحات عمرموسى ومصدر يكشف عن الجهة المتورطة فيها وبهتان وسائل الإعلام الإيرانية

الساعة 01:48 مساءً (هنا عدن - متابعات )
انقلاب مفاجئ في تصريحات عمرموسى ومصدر يكشف عن الجهة المتورطة نفى المكتب الإعلامي لعمرو موسى، الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية، إجرائه حوارًا مع شبكة «سي بي سي»، انتقد فيه موقف السعودية من تشكيل تحالف عربي ضد اليمن، مؤكدًا أنه لم يدلِ بأي تصريحات صحفية، وأن ما تناقلته إحدى وكالات الأنباء وبعض المواقع الأجنبية في هذا الصدد "أخبار كاذبة ومغلوطة". وأكد المكتب الإعلامي في بيان له ، وكما تابع " اليوم برس " أكد ، أن عمرو موسى موجود حاليًا في أحد المؤتمرات الدولية بسويسرا، ولم يدلِ بأي تصريحات صحفية، وأن كل الأخبار المنشورة خلاف ذلك كاذبة جملة وتفصيلًا. كما أشار البيان إلى أن مواقف موسى من الدول العربية واضحة ومعروفة لا لَبْس فيها ولا مساحة للمزايدة عليها. وأهاب المكتب الإعلامي بكل وسائل الإعلام بضرورة التحقق من الأخبار المتداولة سواء من خلال المكتب الإعلامي لعمرو موسى أو من خلال الحسابات الرسمية الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا وكانت قد نشرت وسائل إعلام إيرانية وتداولتها وسائل إعلام يمنية وعربية عن هجوم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى،على قرار السعودية بتشكيل التحالف العربي ضد اليمن، قائلا إنه "أرعن ومتهور"، معتبرا قرار العرب أصبح "بيد صبية مراهقين مدللين". ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية عن موسى قوله في حوار مع قناة (سي بي سي) المصرية، الأربعاء، إن "التحالف العربي على بلد عربي شقيق مثل اليمن أمر غريب وحدث عجيب ومعيب وقرار أرعن متهور وغير صائب". وأضاف في حديثه المزعوم : "هذا لم يعد مستغربا في وقتنا، حيث أصبح قرار العرب بيد صبية مراهقين مدللين ورثوا الحكم وهم في سن الطيش والمراهقة، ويفرغون حاليا عنفوان الطيش وجموح وتهور مرحلة المراهقة في قتل الشعوب العربية وإبادتها بمجازر مخيفة، ويعملون على تغذية الصراعات والنعرات المناطقية والطائفية". ودعا الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الرؤساء والملوك والقادة العرب حسب التصريح المنسوب له دعا لوقف نزيف الدم اليمني وإدانة واستنكار ما تقوم به السعودية من تدخل سافر متغطرس بحق دولة عربية وما ترتكبه من مجازر غير مسبوقة بحق الشعب اليمني تحديدا، وطالبهم بتحمل مسؤولياتهم وأن يوفوا بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم، "وتحقيق مواثيق الجامعة العربية في حماية شعوبهم ووحدة أراضيهم، وفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على السيادة". كما طالبهم "بعدم التدخل في شؤون غيرهم إلا فيما يعزز أمنهم واستقرارهم ويدعم وحدتهم واقتصادهم ?ما يحصل الآن في اليمن الشقيق"، على حد قوله . وشدد موسى على أن "هؤلاء يقومون بتسليح أطراف ضد أخرى، وإضعاف الأنظمة الحا?مة، وتدمير قواتها المسلحة جيشا وعتادا، وتمزيق البلدان العربية وإدخالها في حروب داخلية لا يعرف لها نهاية، وتدمير اقتصادها، وإجبار شعوبها على التهجير والنزوح والشتات سواء في اليمن أو سوريا أو ليبيا أو العراق التي باتت أخبارها وأحداثها الدامية تتصدر القنوات العالمية قتلا، وجوعا، وقصفا، وتهجيرا، وضياعا، وتفرقة"، وتابع: "وهذا والله ما لم تكن إسرائيل نفسها قادرة على عمل ?ل ذلك ولو حاربتنا ألف عام". كما انتقد موسى غياب الدور المصري عن المشهد العربي الذي كان سببا في ترك القرار "لأبناء الملوك والأمراء المدللين الذين يسخرون أموال الشعوب العربية لتدميرها". ( حسب ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية