الرئيسية - تقارير - صلاة العيد في اليمن.. الأحمر ينوب عن الرئيس في مأرب والحوثيون يقلدون إيران

صلاة العيد في اليمن.. الأحمر ينوب عن الرئيس في مأرب والحوثيون يقلدون إيران

الساعة 08:34 مساءً (هنا عدن - متابعات )

لم تخرج خطبة عيد الأضحى في اليمن عن أجواء الحرب التي يعيشها البلد منذ أكثر من عام ونصف، حيث شهدت مصليات العيد في المناطق الخاضعة للحكومة من جهة والحوثيين من جهة أخرى، خطبا حربية تدعو لمواصلة القتال، بدلا عن الدعوة للوحدة والسلام.

وأقامت الحكومة الشرعية اليوم الإثنين، الصلاة في المحافظات المحررة، فيما أقامها الحوثيون والرئيس السابق “علي عبدالله صالح” في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم منذ نحو عامين.



وقالت وكالة سبأ الرسمية، إن نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن صالح، أدى الصلاة في معسكر النصر بمحافظة مأرب، شرق صنعاء، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي، وعدد من القيادات المحلية والعسكرية.

 147366246797064335.jpg

ووفقا للوكالة، فقد أكد خطيب صلاة العيد، نبيل اسكندر “مبدأ المقاومة ورفض مشروع الانقلاب الذي ذاق اليمنيون مرارته وتجرعوا المعاناة بسببه في كل مناحي الحياة”.

وقال إن “أمنيات اليمنيين التي خرجوا لأجلها في رفض الظلم والانتفاض على فوضى الميليشيات ستتحقق جميعها، وأن النصر بات قريبا بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وجهود قيادة الشرعية”.

ولفت الخطيب، إلى أن لسان حال كل اليمنيين اليوم هو “عيدي مقاومة.. حتى تسترد الدولة اليمنية وتتغلب الإرادة اليمنية على المؤامرة الانقلابية”، مشيرا إلى أن “موعد التحرير بات قريبا”.

وفي صنعاء، أقام صالح الصماد، رئيس “المجلس السياسي الأعلى” الذي شكله الحوثيون و”صالح” لإدارة شؤون البلاد، ونائبه، قاسم لبوزه، صلاة العيد في الجامع الكبير، بحضور قيادات عسكرية وسياسية وقضائية موالية لهم.

160912104115-54938-243175.jpg

واستغل خطيب العيد، أكرم الرقيحي، المناسبة لمهاجمة السعودية بكلام بدا مستوحى من هجوم إيران الأخير على السعودية، حيث اتهم الممكلة بـ”صد حجاج اليمن عن أداء فريضة الحج”، رغم إعلان الحكومة الشرعية تفويج أكثر من 19 ألف حاجا يمنيا هذا العام.

ووفقا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد اتهم الرقيحي، السعودية بـ”القيام بأدوار واضحة في إشعال الفتنة بين المسلمين ودعم الفرقة والتناحر”، حسب تعبيره.

ودعا الخطيب، إلى “الثبات في وجه العدوان، وتوحيد الصف والجبهات، والقيام بالواجب الفردي، ورفد جبهات القتال بالمال والرجال، لصد العدوان وإفشال مخططاته”، في إشارة للقوات الحكومية وحلفائها من قوات التحالف العربي.