دائما ما تخضع سيارات الرؤساء لمواصفات معينة، إلا أن سيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت فريدة من نوعها نظرا لأنها تم تطويرها لتصبح مضادة للهجمات النووية، بحسب موقع "مترو" البريطاني.
السيارة الجديدة تعد هي الأولى من نوعها في العالم، نظرا لأنها محصنة ضد جميع أنواع الهجمات المحتملة، بما في ذلك الهجمات النووية أو الكيماوية، بعد أن قرر بوتين استبدال سيارته السابقة "مرسيدس إس كلاس" بسيارة "زيل ليموزين".
ويبلغ وزن السيارة 16 طنا، وهي مغلفة بطبقة من التيتانيوم، وسقفها من الحديد حتى تستطيع تحمل حمل وزن دبابة وتشمل حمام ودش للاستحمام، ومكتب مع مقسم هاتف وتتكون من 6 أبواب.
واستغرق صناعة السيارة الرئاسية الروسية الجديدة ست سنوات، وتستطيع أن تتحول إلى قاعدة اتصالات واجتماعات عسكرية سرية في أثناء سيرها، ولديها قدرة على التصدي لأي هجمات مباغتة ضمن قصف جوي أو بري أو حرب شوارع.