..* *زنجبار - خاص* *أفتتح* كورنيش الرئيس الشهيد / سالم ربيع علي [ سالمين ] الواقع في منطقة الشيخ عبدالله بمدينة زنجبار بتاريخ 30 / 7 / 2006م بتمويل من السلطة المحلية والأشغال العامة بتكلفة إجمالية ( 15000000 ريال يمني ) وقام بإفتتاحه الرئيس المشير / عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - ومحافظ المحافظة - آنذاك - م / فريد مجور .. *وكان* كورنيش الرئيس الشهيد/ سالمين متنفسا جميلا على شاطئ بحر العرب يلوذ به المواطنون في أوقات العطل الرسمية من حرارة مناخ أبين الشديدة وخاصة في موسم الصيف .. *يؤمه* الأسر صغيرها وكبيرها لأخذ قسطا من الراحة وإستنشاق هواء البحر النقي .. *يلهو* فيه الأطفال بحبور طفوليا تلقائيا .. ويتنفس فيه الزائرون الصعداء ليعيشوا لحظات جميلة بعيدة عن ضوضاء المدينة ومشكلات الحياة وضغطها المزعج .. *كانت* ساحة الشهداء هي المتنفس الكبير في زنجبار يؤمها الناس من كل حدب وصوب من محافظتي عدن ولحج فدمرتها الحرب رقم (1) .. فأنشئ هذا المتنفس كبديل عن ساحة الشهداء ولكن دمرته الحرب رقم (2) ثم جائت الحرب الأخيرة رقم (3) فطالته أيادي العبث والنهب والتدمير لتحوله إلى خرائب وأطلال .. *كان* منظر حال الكورنيش جنة خضراء تسر الناظرين .. فأصبح منظرا يؤذي المشاهد بما فيه من خرائب وتدمير متعمد وممنهج لمعالمه الجميلة التي جعلته الحرب أثرا بعد عين .. *شبكة (( أبين )) الإخبارية* زارت الكورنيش صباح اليوم وأجرت مقابلات مع العديد من المواطنين الذين كانوا يؤمون الكورنيش لقضاء أوقات الراحة في أيام العطل الرسمية والأعياد .. *فكانت* ردود أفعالهم حزينة جدا على حال الكورنيش الذي هو المتنفس الوحيد لأهالي أبين .. *وطالبوا* السلطة المحلية والحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وهلالها الأحمر بزيارة موقع الكورنيش بمنطقة الشيخ عبدالله وإعادة تأهيله حتى يعودوا البسمة لأطفال أبين والأمل لأهاليهم .. *[ والصور أبلغ من الكلام ] ..* *▪في إحدى الصور شاهد كيف كان قبل ومن ثم كيف صار بعد