*👤 ✍🏼كتبها: معتز الميسوري. ⤵⤵⤵⤵⤵⤵⤵ *●طموح بلا حدود – ونجاح باهر تخطى الصعاب* *●أول طالب حاز أعلى معدل دراسي في كلية الهندسة بجامعة عدن منذ إنشائها* *●يطمح ويأمل الحصول على منحة دراسية في الخارج لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراه لخدمة الوطن* *(المقدمة)* نجحوا في تخطي الصعاب والعقبات وتجاوزا العديد من الأزمات والمحن والظروف الصعبة،وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة (قصص نجاح)متميزة، إنهم رجال أعمال ومدراء تنفيذيون وخبراء اقتصاد وتنمية طلاب الجامعات الحكومية والخاصة،استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والإبداع المتواصل أن ينقشوا من أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز. قصتنا في موقعكم "التنمية برس" عن شاب لديه حلم وهدف تحول بفضل الله تعالى وبفضل الجهود التي بذلها إلى أول طالب في كلية الهندسة بجامعة عدن يحوز على أعلى درجات التحصيل الدراسي الأكاديمي على مستوى الكلية والطلاب،إليكم حصيلة هذه القصة الهادفة:- *(بداية القصة)* شاب طموح،مثابر؛ سعى إلى أن يكون مميزاً بين زملائه في كلية الهندسة-جامعة عدن، اتخذ من العمل الهندسي في مجال الكهرباء والطاقة وافادة زملائه في الدراسة..سبيل لخدمة مجتمعه ومدينة عدن الذي يعيش فيها وترعرع بها، فبذل الكثير من الوقت والجهد والمذاكرة والمثابرة في التحصيل العلمي ليتمكن من حصوله على أفضل طالب متفوق في تاريخ كلية الهندسة منذ تأسيسها،حتى صار علماً يقتدى به، وفرض باجتهاده وأخلاقه على أهل مدينته "عدن" حبه، وأجبرها على أن تفتخر به وترفع رأسها عاليا شامخة بولدها الطموح والمبدع، ليتجاوز بذلك نطاق مدينته إلى النطاق الخارجي، فكان الشاب "أحمد جميل محمد عبد الله " أفضل الشباب العربي المتميز في مجال التعليم الأكاديمية في كلية الهندسة ومجال الميكانيكا الكهربائي كان لـ "التنمية برس" فرصة اللقاء به في كريتر، بعلمه الرائد في المجال التعليمي الأكاديمي برفقة زميله في الكلية الذي رافقه لزيارتنا، المهندس الطالب أحمد جميل الذي وضع بصمته على هذا المجال، خلال سنوات عمره القليلة، والتي لم تتجاوز الخمس سنوات.. *(تهنئة وشكر للطالب المتفوق أحمد جميل)* الطالب الشاب أحمد جميل؛ نود أن نبارك له حصوله على أعلى درجات التحصيل العلمي في كلية الهندسة،هذا العام 2016، ويمثل هذا التفوق المتميز بين مستوى أوساط طلبة الكليات في جامعة عدن وبالذات كلية الهندسة،نقلة نوعية في الدراسة الجامعية وكان ذلك بمثابة حلم صعب المنال ولكن بالتوكل على الله عزوجل وبر الوالدين وبعزيمة وإرادة وإصرار من قبل الشاب أحمد جميل وبرفقة زملائه الدارسين في تخصص استطاع ان يحصل على لقب أفضل طالب متفوق على مستوى كلية الهندسة ولأول مرة.. الطالب أحمد جميل يشكر "موقع التنمية برس"الإخباري المتخصص بالشأن الاقتصادي والتنموي والإداري والإعلاني على قصة نجاحه وتفوقه، ويشكر كل من هنائه وبارك له في حصوله على هذه اللقب والتفوق والامتياز في التحصيل العلمي في حياته الدراسية الجامعية، والتي لا يعتبرها إنجاز شخصي له فحسب، بل هي إنجاز لوطنه الغالي، ولمحافظته "عدن"، ولمدينته التي شاركته هي وأهلها الطيبون أعماله وانجازاته العلمية، وبدعم أهله استطاع أن ينجح ويتميز بتفوقه على زملائه الدارسين، وحقق ما وصل إليه إلى الآن بتوفيق من الله واجتهاده *(سيرة ذاتية مختصرة عن الشاب أحمد جميل)* الاسم/ أحمد جميل محمد عبد الله الحالة الاجتماعية: عازب المؤهل الدراسي/ بكالوريوس هندسة ميكانيكا من كلية الهندسة-جامعة عدن. ولد في 28 ديسمبر 1991م حيث درس الابتدائية في مديرية دار سعد وانتقل بشكل مفاجئ إلى ثانوية البيحاني النموذجية في كريتر عدن،والذي يمثل صرح تعليمي متميز،شكل له هذا الانتقال الدافع الأكبر واهتمامه بالمناهج التعليمية واستكمال المقررات الدراسية من المعلم والطالب. *(سر نجاحه وتفوقه في المجال التعليمي)* يقول الطالب المتفوق أحمد جميل،كانت اللغة الانجليزية عقبة أمامه حيث استغل الإجازة السنوية بالتركيز على دراسة اللغة الانجليزية بشكل احترافي،وبحمد الله وتوفيقه استطاع الإلمام باللغة الانجليزية بجهد وعزيمة،وكان ذلك حافز معنوي له،وأعد تركيزه للرياضيات والعلوم التطبيقية والميكانيكية،وعمل بعض الأعمال من اكتشاف قانون ماتركس والمصفوفات والمحددات وبعض الاختراعات وكذلك فاصل العملات النقدية وبوابة اتومتيكية لا كهربائية. *(التحاقه بكلية الهندسة- جامعة عدن)* التحق الشاب أحمد جميل في كلية الهندسة في عام 2011م حيث تخصص في مجال (هندسة ميكانيك) وكانت فكرته ملموسة واقعية لأن قسم الميكانيكا يعتمد على التطبيق العملي. *(وضع الطلبة في كلية الهندسة)* يصف لنا الطالب أحمد جميل الوضع في كلية الهندسة بجامعة عدن حيث يقول: كان يتوقع الطلبة بأن هناك في الكلية كل شيء جاهز من تطبيق عملي يلامس الواقع، لكن حصلت الصدمة،أًصبح انعدام المختبرات العملية والتطبيق والمناهج كلها حشو وغير مجدية بالدراسة،وأشار بأن معظم الدكاترة لا يهتموا بوضع الطلبة،حيث قال جل اهتمامهم بعدد ساعات التدريس ولا يتموا الساعات المطلوبة في الدراسة،وهناك إشكالية في وقت المتدرب وقال بأن بعض الدكاترة في الكلية اهتمامهم مادي بشكل كبير. وأضاف بأن العدد الاستيعابي لكلية الهندسة في عملية التسجيل والقبول في تخصص (هندسة مدني) لا يتجاوز الــ200 طالب وطالبة ناهيك عن أن القبول أصبح لمن هب ودب والازدحام أثر سلبا على الطالب. *(تمكن من الحصول على امتياز والأول في المعدل على كلية الهندسة)* تمكن الشاب الطالب أحمد جميل الحصول على التفوق بامتياز على دار سنوات دراسته وبالاجتهاد والمذاكرة والمثابرة نال العلى من الدرجات وبالصبر والجد نال ما سعى اليه بتوفيق من الله تعالى ودعوة والديه ووضع بعض الدكاترة كمثل وقدوة له للذين قاموا بتعليمه،،وسبب تفوقه وتميزه لتقديم الدروس وشرحها بطريقة سهلة ومبسطة لزملائه الطلاب الذين صعبت عليهم الدروس،وخافوا من أي أسئلة تعجيزية..وأيضا طبيعة المذاكرة مابين أسبوع ويتم الفهم والاستيعاب وهو يتسم بكثير المذاكرة والمثابرة،حيث يأتي وقت الامتحان وهو مستعد تماما في الإجابة على الأسئلة كاملة،وهذا ما جعله متفوقا وكان مهتم بالمراجع والتوسع والخروج عن اطار المنهج ونال دعوة والديه في الدعاء له بالتفوق والامتياز في التحصيل الدراسي. *(رسالته لزملائه الطلبة في كلية الهندسة)* ينصح الطالب أحمد جميل محمد زملائه الطلاب والطالبات في الكلية الاهتمام والمذاكرة المركزة للمواد الدراسية وعدم التقيد بالمناهج والامتناع عن تراكم المواد وعدم اليأس والإحباط،وأتمنى منهم ألا يسمعوا كلام الأشخاص السلبيين،وأن يكونوا ذا عزيمة وإرادة صلبة في إكمال مسيرتهم التعليمية،والدرجات ليس كل شيء وأهم من ذلك التحصيل والمعرفة الكاملة بالتخصص الأكاديمي. *(خطته وهدفه في حياته)* أشار بأنه يبحث عن مخرج لاستكمال دراسته العليا في الخارج وبالذات في دولة أوروبية والوصول إلى دراسة الماجستير وتحقيق شهادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية. *(رسالته للجهات المعنية ممثلة بالحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي)* حيث وجه وناشد في رسالته لرئيس الحكومة د.أحمد عبيد بن دغر ووزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة بتوفير منح سنوية دراسية له في الخارج ولمن يستحقها من الطلاب المتفوقين والمتميزين من الطلاب والطالبات الأذكياء،بعيدا عن المحسوبية والواسطة وفرض الرقابة التامة للأكاديميين والمدرسين،وجعل همهم بناء وتنمية الوطن وخدمته ورفعته. *(أفكاره ومشروعه العملي في المستقبل)* تحدث لنا بكل ثقة وتفاؤل بأن مشروعه الخاص هو جعل بلدنا اليمن الغالي دولة صناعية ذات إنتاجية متطورة،وأحدى اهتماماته في قطاع الكهرباء والطاقة،وتشجيع الصناعات المحلية حيث أن اليمن تتميز وتمتلك كادر من المهندسين ذو كفاءة عالية. *(رسالته إلى الشباب الصاعد)* أن يشدوا حيلهم في التحصيل العلمي،وألا يجعلوا الوضع الحالي والظروف التي تمر بها البلاد عذر وحجة في عدم إكمال دراستهم الثانوية والجامعية وان لم يستطيعوا ذلك أضعف الإيمان منهم ألا يثبطوا أهل العزيمة والإرادة والنجاح للوصول إلى أحلامهم وأهدافهم المنشودة. *(كلمته الأخيرة التي قالها في ختام قصة نجاحه)* أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى (صحيفة التنمية بلا حدود) وموقع (التنمية برس) ممثلة بطاقم العمل الإعلامي المتخصص وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ ( معتز اقبال الميسوري) على اهتمامه ودعمه لنا إعلاميا في تسليط الضوء للطلاب الموهوبين وأصحاب المعالي والتفوق لإبرازهم بوجه مشرف ومتألق لكل من يسعى بتحقيق طموحاته وأهدافه في الحياة.ونحن نثمن الدور عاليا للموقع الالكتروني على إفراده مساحة بعنوان (قصة نجاح) الشباب الايجابي والمبدع والمتميز في مجالات الحياة التعليمية،واشكر كذلك كل أصدقائي وزملائي وطلابي الذين رفعوا من معنوياتي وكانوا لي كإخوة. ■●■●■●■●■●■