مقتل 647 طفلا وإصابة 822 اخرين منهم 19 طفلا يعانون من إعاقة دائمة بسبب حرب الحوثيين
2016/10/18
الساعة 03:37 مساءً
(هنا عدن - متابعات )
تسببت الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مقتل 647 طفلا وإصابة 822 اخرين منهم 19 طفلا يعانون من إعاقة دائمة .
وبحسب تقرير صادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ـ ـ تجنيد الميليشيا لنحو 329 طفلا في حين بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي حرم الأطفال منها نحو 959 مؤسسة تعليمية بسبب قصفها وتدميرها او تحويلها الى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة وسجون خاصة او اقتحامها وتفتيشها او التسبب في اغلاقها .
وذكر التقرير الذي رصد انتهاكات حقوق الانسان خلال الفترة من سبتمبر 2014 الى 30 مارس 2016 ، ان عدد المنشــئات الطبيــة المتضــررة بلغ 280 منشـأة توزعـت بيـن القصـف والتمتـرس وفـرض إتـاوات وتوقـف عـن العمـل بسـبب الحصـار الذي فرضته الميليشيا الانقلابية.
وبلغ عدد المحتجزيـن خـارج نطـاق القانـون والمخفيـن قسـرا مـن الأطفـال 189 طفـلا.
وشـملت الاحصائيـات 17 محافظـة يمنيـة مـن أصـل 22 محافظـة.
ولفت التقرير الى أن هنــاك انتهــاكات يصعــب توثيقهـا لاسـتمرار النـزاع وتخـوف الأهالـي مـن الادلاء بما جـرى لاطفالهـم في المناطق الخاضعة لسـيطرة ميليشـيا الحوثـي وصالـح الانقلابية .
وتشـير الأدلـة التـي قـام فريـق التحالـف اليمنـي لرصــد انتهــاكات حقـوق الانسـان بجمعهــا ومتابعتهــا الــى ان غالبيــة الأطفال والإحصاءات التــي وردت فــي التقريــر انهــم دون ســن الثامنــة عشــر وان كافــة الأطفال الذيــن قتلــوا او تشــوهوا مدنيــن لــم يشــاركوا فــي أي اعمــال مســلحة.
ومن أبرز اثار الانتهاكات التي لحقت بالطفولة في اليمن هي: القتـل والاصابـة والتشـوه والاعاقـات سـواءً المؤقتـة او الدائمـة والتأثيـر السـلبي علـى النمـو والاسـتقرار النفسـي واجبار الأطفال على تحمــل المســئولية المبكــرة والتــي قــد تؤثــر فــي الغالــب علــى حالتــهم التعليمــة والنفســية وعدم الحصول على التعليم والرعاية الصحية المطلوبة ووفــاة او فقــد العائــل الــذي يقــوم برعايــة الطفــل وتأثيرهــا علــى حيــاة الطفــل بشــكل كبيــر جــداً.
وتشمل آثار الانتهاكات التي لحقت بالطفولة في اليمن ، التهجير القسري وتأثيره السلبي على نفسية الطفل ومعيشته وانتشار عمالة الأطفال بشكل واسع مما قد يجعلهم ضحايا عنف مستقبلي وبروز ظاهرة الاتجار بالأطفال وعدم توفر الحماية الخاصة بهم و تفكك الاسرة لاسباب معيشية.