�نطلاقا من المسؤلية التي فرضت علينا انا وزملاءي العاملين معي بالشركة في أحلك الظروف التي مرت بهاومازالت محافظة تعزقدمنا فيها مااستطعنا تقديمه في خدمة أبناء المحافظة، ولخصوصية هذه المرحلة واستغلالها من قبل البعض لمصالح شخصية واتباع سياسة الغاية تبرر الوسيلة في تحقيقها ولتضليل الرأي العام بمعلومات كاذبة وخلق بلبله اجتماعية كبيرة في أوساط أبناء المحافظة واتهامي بترحيل مبالغ مالية تصل إلى مليارين وثلاثمائة مليون ريال للحوثيين في صنعاء وعدم تموين المناطق المحررة بالمشتقات النفطية من عدن وتوضيحا للحقيقة المتعمد تغييبها فإني أوضح الآتي :-
اولا:-
------
أنفي نفيا قاطعا إصدار أي توجيهات مني بترحيل أي مبالغ مالية للحوثيين وأطلب من الأشخاص أو الجهات التي أطلقت أتهامها وتحريضها ضدي سرعة إثبات أتهامها لمحافظ المحافظة ومجلس تنسيق المقاومة ..
ثانيا :-
-----
اطلب من محافظ المحافظة ومجلس تنسيق المقاومة تكليف مختصين من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لمعرفة علاقتي بما اتهمت به بالمبلغ المزعوم ورفع تقرير بذلك ..
ثالثا :-
------
مايتعلق بعدم تموين المناطق المحررة بالمشتقات النفطية من عدن هذا الملف تم استدعاءي من قبل الاخ / المحافظ انا ورئيس اتحاد ملاك المحطات وتم النقاش للاءشكاليات الفنية والأمنية والإدارية والمالية وتم الاتفاق على ضرورة اللقاء بالاخوة محافظي محافظتي عدن ولحج لمناقشة الجوانب الأمنية وكذا المدير العام التنفيذي كما كلف الأخ وكيل المحافظة/ محمد عبد العزيز بمتابعة ذلك مع شركة النفط بعدن وأجل هذا الملف حتى عودة الأخ المحافظ لإستكمال تذليل الصعوبات التي أو ضحتها. .
رابعا:-
-------
احتفظ بحق الإدارات والدوائر المالية المختصة بحق الرد والتوضيح لما يلزم في الجوانب المالية، كما احتفظ بحقي الإداري والقانوني في مقاضاة من أطلق اتهاماته ضدي من داخل الشركة وخارجها. ..
هذا والله ولي التوفيق
نائب مدير شركة النفط بتعز / سلطان عبد المجيد المعمري /14/11/2016
