الرئيسية - تقارير - *تقرير : ارتفاع حالة الانتحار والوفيات في 15 سجن خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع بصنعاء*

*تقرير : ارتفاع حالة الانتحار والوفيات في 15 سجن خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع بصنعاء*

الساعة 11:14 مساءً



�صاعدت حالات الانتحار والوفيات بين السجناء اليمنيين بالعاصمة صنعاء، في 15 سجن خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع بين "11,364" يقبعون في سجون جماعة الحوثي المسلحة، دون تهم أو محاكمات. ونشرت بعض المواقع الاخبارية تقريرا أمنيا جاء فيه، أن أماكن الاحتجاز الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة، بصنعاء شهدت انتحار ستة سجناء ووفاة 32 سجيناً في 15 سجن رسمي خلال العام الجاري 2016م. وقال التقرير السنوي للإدارة العامة للشؤون الداخلية بمصلحة السجون للعام 2016م: أن عدد السجناء بلغ "11,364" سجيناً وسجينة، وأن احصائية حركة الدخول خلال العام الماضي بلغت" 33,529 "سجيناً وسجينة والخروج" 31,237" . وأوضح التقرير ان 37 سجيناً تمكنوا من الهرب من داخل السجون، أما حالات الإعدام فلم يقر التقرير سوى تنفيذ حكم القصاص على حالتين فقط على مستوى جميع السجون في صنعاء خلال العام الحالي. وشملت احصائية "11,364" سجيناً وسجينة، الأطفال المصاحبين للسجينات، وهم الأحداث حيث بلغ عدد الأحداث" 166" حدثاً يتبعون" 51" سجينة. وقال مسؤول عسكري من داخل السجن المركزي، مشترطاً عدم كشف هويته، إن أوضاع السجناء في المركزي تشهد كثيراً من الانتهاكات خاصة الاعتقالات التي تكون خارج نطاق القانون.-في إشارة إلى السجناء السياسيين. وأضاف، أن السجون في حالة اضطراب مفرط نظراً لنقص الامكانيات والاحتياجات الغذائية، وغيرها من المستلزمات التي يعاني منها المساجين؛ حيث شهد السجن حالات كثيرة من الإضرابات جاءت جراء نقص حاد في تغذية النزلاء وسوء المعاملة التي يتلقاها السجين. وأشار إلى أن هناك "حالات تهريب كثيرة لا يشتمل عليها التقرير السنوي الأخير للإدارة العامة للشئون الداخلية بمصلحة السجون منذ سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على وزارة الداخلية". ويقبع المئات من المختطفين والناشطين السياسيين والصحفيين داخل السجن المركزي بصنعاء، ممن تم اختطافهم من منازلهم ومقار عملهم في العاصمة صنعاء، وسط معاملة سيئة يلاقونها من أفراد حراسة السجن التابعين للحوثيين. ولا يزال الآلاف يرزحون في سجون جماعة الحوثي والمخلوع صالح المسلحة في العاصمة صنعاء منذ أكثر من عام، حيث تقوم الجماعة بمنع زيارة أهاليهم لهم، وتجاهل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لمعاناتهم. #المركز_الإعلامي_للثورة_اليمنية ⓣelegram.me/yemenrmc