ماتزال كثير من المرافق الحيوية والإنشائية ومقرات المؤسسات الإيرايدية والحزبية في عاصمة محافظة الضالع مؤممة ومحتلة بيد قيادات "مليشياوية" تتبع فصائل في المقاومة الجنوبية بالمحافظة , ومنذ التحرير الاخير من قبضة رجالات ضبعان وقوات الحوثي وصالح وبعد أن تنفس المواطن الصعداء وظن ان الفجر آتٍ على أمل إستلهام ماكانت تلوكه هذه القيادات "المقاومة" من شعارات وطنية في مهرجاناتها واجتماعاتها ليتفاجئ المواطن بأن كل تلك الشعارات مفرغة تماماً وصارت وبالا عليه خاصة بعد ان سيطر أغلب هؤلاء وبقوة السلاح على مؤسسات حيوية ومقرات تربوية وأخرى إنشائية رافضين تسليمها للدولة والخروج منها رغم الفترة الزمنية الطويلة بعد ان حولوها لمساكن خاصة بهم , اضافة إلى نهب كل ماكانت تحوية من أثاث وأصول ومعدات كهربائية وألات تتبع تلك المنشئات ضاربين بكل المطالبات والمناشدات المجتمعية , عرض الحائط..
موقع "عدن بوست" ينشر بعضاً من هذه المؤسسات العامة والخاصة التي مازالت مؤممة ومصادرة بيد هذه القيادات التي تدعي وصلها بالجنوب وثورته التحررية بالضالع كالآتي ..
-مبنى المتحف الوطني بالضالع .
-مقر مشروع الحفاظ على التربة.
حوش مؤسسة الكهرباء بمنطقة "الكبار".
-حوش محطة المحروقات بمنطقة "الكبار".
-مقر إدارة تعاونية الخدمات الزراعية .
- مستودعات الأسمنت التابع لتعاونية الخدمات الزراعية.
-مستودع البوتغاز التابع للتعاونية الزراعية.
-مستودع السجائر التابع لنفس التعاونية.
- مستودع الإلكترونيات التابع للتعاونية الزراعية.
- مستودع حكومي بجانب مدرسة الشهيد الجريذي.
- مقر إدارة التعاونية الإستهلاكية.
- مقر سكن التعاونية الإستهلاكية.
- مستودعات المواد الغذائية التعاونية.
- مقر المركز الثقافي بمدينة الضالع.
- مقر شركة التأمين وإعادة التأمين.
- مبنى البنك المركزي.
-دار القرآن الكريم لتعليم البنات بمدينة الضالع.
- مبنى دار الضيافة بمدينة الضالع.
إضافة لمباني اخرى ومقرات مازالت مصادرة لم يتسع الحيز لسردها بشكل كامل على امل إعادة كل هذه المرافق والمؤسسات تجسيدا لدماء الشهداء والجرحى ولكي تنعم الضالع كغيرها من المدن الجنوبية المحررة بالأمن والإستقرار على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة المنشودة.
