- مصادر تتهم يحيى وطارق صالح بتمويل اعمال الشغب واحتجاجات الطلاب المبتعثين في الخارج - مصادر : غالبية الطلاب المحتجين في الخارج ابتعثهم الانقلابيون العام المنصرم خاص: اتهمت مصادر اخبارية ميليشيات الحوثي وصالح بالوقوف وراء الاحتجاجات المفتعلة من قبل بعض الطلاب المبتعثين في الخارج ضد الحكومة الشرعية وسفاراتها في بعض الدول التي يتواجد فيها الكثير من الموالين من المبتعثين من قبل سلطة الامر الواقع بالعاصمة صنعاء التي تسيطر عليها تلك الميليشيا. واشارت تلك المصادر الى ان هذه الاحتجاجات هي احدى العراقيل التي يستخدمها الانقلابيون ضد حكومة الشرعية في كل من باكستان وتركيا وماليزيا والمغرب ومصر والأردن والسودان كورقة جديدة في حربها ضظ الشرعية لضرب الملف الدبلوماسي. وقام الانقلابيون عبر وزارة التعليم العالي التي يسيطرون عليها بفصل 546 من طلاب اليمن الدارسين في الخارج في ديسمبر من العام 2015 , والذين كانوا موزعين على أغلب بلدان العالم على حساب الوزارة , وتم استبدالهم بطلاب اخرين موالين لهم ، في خطوة استباقية لهذا العمل الممنهج. كما قاموا بايقاف المخصصات المالية للطلاب المبتعثين بعد اشهر قليلة من سيطرتهم على مفاصل الدولة في العاصمة صنعاء واستبعاد المئات منهم وحرمانهم من تلك المنح, ولم يتجرأ احد منهم حينها على التعبير عن احتجاجه ازاء تلك التصرفات. فيما تشهد اليوم العديد من السفارات في الخارج اعمال شغب واغلاق لمقاراتها ومنع الموظفين من ممارسة اعمالهم وشن حملات ضد العاملين في السلك الدبلومسي بحجة المطالبة بمستحقاتهم الموقوفة منذ فترة طويلة, في الوقت الذي يفترض به ان يتوجهوا ويطالبوا مكاتب الابتعاث المسئولة عن مخصصاتهم تلك. وقالت نلك المصادر انه بعد التحقق وجد ان كثير من هؤلاء الطلاب مبتعثين مابين العام 2015 و1016 من قبل سلطة الانقلاب في الداخل, وان مايقومون به هو عمل ممنهج لاحداث شلل في العملية الدبلوماسية خصوصا بعد تغيير عدد من السفراء التابعين للانقلابيين بسفراء اخرين ينتمون لحكومة الشرعية. وكشفت مصادر مطلعة عن وجود خلية تقف وراء اعمال الشغب. والاحتجاجات التي تعرقل وتغلق السفارات يديرها ويمولها نجلي شقيق المخلوع صالح يحيى وطارق بالتعاون مع حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني.