�دن / خاص : عبر مصدر مسئول بشركة النفط عن استغرابه مما وردت اليوم في بعض فقرات تصريح المصدر المسئول بشركة مصافي عدن ، حول ما وصفها مصدر المصفاة باسباب أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ أيام . واوضح المصدر النفطي المسئول بشركة النفط ان سبب استغرابه يعود للتصريح الصحفي والذي اشار من خلاله المصدر المسئول بالمصافي الى أن سبب الأزمة يرجع لنفاذ مخزون المصفاة من مادتي البنزين والديزل في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر اخرى من قلب المصفاة وجود كميه تصل لنحو ( ١٧ ) الف طن من مادة الديزل في خزانات المصفاة ونحو ( ٢٧ ) الف طن من مادة البنزين في الغاطس . ونوه المصدر المسئول بشركة النفط بالقول : " مع العلم بان سبب عدم مقدرة شركة النفط اليوم على توفير المشتقات النفطية في السوق المحلية يعود بالدرجه الرئيسة لعدم قيام المصفاة وحتى اللحظة بضخ اي كميات جديدة من الوقود الى خزانات منشآة البريقة التابعه لفرع شركة النفط بعدن على الرغم من قيام شركة النفط خلال اليومين الماضيين بتسليم شركة مصافي عدن شيك بمبلغ اثنين مليار ريال قيمة مواد نفطيه لم تستلم منها شركة النفط سوى كمية تعادل قيمتها نحو نصف مليار ريال فقط لاغير .. وهو الامر الذي يدعونا للتساؤل عن السبب الذي يمنع المصفاة من القيام بالضخ لنا في شركة النفط من تلك الكميات سواءً من مادة الديزل او البنزين ، بالرغم من استلام المصفاة لقيمة المواد مقدماً ؟! " . وحول ما وصفها المصدر المسئول في المصفاة بمديونية ومشكلة شركة النفط والتاجر المتعهد بتوريد المشتقات النفطية بشأن ماقال المصدر بانها مديونيات سابقة للتاجر .. فقد قال المصدر المسئول بشركة النفط ان الشركة وعقب توجيهات رئيس الجمهورية الاخيرة لم تعد تربطها اي صلة بالتاجر او عملية مخاطبته خصوصاً بعد ان قامت شركة النفط بتسديد كامل ماعليها من مديونية للتاجر مع اواخر الشهر الماضي يناير ٢٠١٧ م وتم الزامها ايضاً بالتخاطب في اي معاملات فقط مع قيادة شركة مصافي عدن والتي تم تكليفها عطفاً على توجيهات رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر في آخر لقاء جمعه مع قيادة الشركتين بالاعلان عن اي مناقصات قادمة بشأن توريد المشتقات النفطية إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة خصوصا بعد ان اشترطت المصفاة قيامها بعملية التفاوض مع التاجر مالك شركة عرب جلف من أجل الحصول على كميات محددة تغطي استهلاك المشتقات النفطية خلال الأيام الحالية إلى حين الانتهاء من اعلان المناقصة العامة ووصول المشتقات إلى ميناء الزيت وذلك تجنبا لنشوب اي ازمة بين فترة إعلان وإجراءات المناقصة ووصول المشتقات النفطية إلى خزانات المصفاة . واختتم المصدر المسئول بشركة النفط تصريحه الصحفي داعياً الاخوة في شركة مصافي عدن لتحري الدقة والموضوعية فيما يتم تسريبها او التصريح بها من اخبار حرصاً منها على مصداقيتها وعدم تشويش الرأي العام بأي معلومات مغلوطه او غير دقيقة يتم تداولها سواء عبر الصحافة الالكترونية او مواقع التواصل الاجتماعية .