�كد نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف ان استعادة مدينة المخا ومينائها التاريخي, يمثل انتصارات متعددة في وقت واحد. وقال المعركة التي دارت هناك كانت ناجحة في تجنيب المدينة وسكانيها ويلات الحرب, وتجنيب الميناء الاضرار التي قد تحدث في حال كانت اندلعت معارك غير مسئولة. واضاف بالنسبة لنا في وزارة النقل, فقد ظلينا نراقب عملية سير المعركة خوفا من تضرر الميناء الذي يمثل أهمية استراتيجية. لكن المدينة تحررت والميناء اصبح خاليا من اي تواجد للقوات الانقلابية. صحيح لا يزال هناك الغام, لأن المليشيات تزرعها بكثافة في اي مكان حيوي تحل فيه, لكن هذا التحدي اصبح ملقى على عاتق فرق نزع الالغام, وهي تقوم بعمل رائع. وخلال ايام سيكون الميناء جاهزا لعودة العمل فيه. واوضح ان ميناء المخاء رغم اهميته ظل مهملا طوال عقود ومجرد منصة للتهريب, تهريب السلاح على وجه الخصوص. وباستعادته تكون المليشيات قد فقدت منفذ آخر للسلاح المهرب, وهذا انتصار آخر يشكر عليه الابطال من قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وايضا قوات التحالف العربي المشاركة في عملية الرمح الذهبي. ولفت الى ان منع دخول اسلحة جديدة الى المليشيات معناه ان فرصة الانقلابيين في اطالة امد الحرب تقل. أما عودة الميناء الى العمل وتطويره, وهو الأمر الذي تنوي وزارة النقل ان تضعه على قائمة أولوياتها, فهو انتصار آخر على طريق استعادة كامل الدولة اليمنية واستعادة عملية التنمية. وتابع المعركة كانت ناجحة بكل المقاييس, وهذا يحسب للقوات الجيش والمقاومه بقيادة القائد الاعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس عبده ربه منصور هادي, وايضا تعاون وتفاني اخواننا في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات الشقيقة. واختتم حديثه بالقول ومن أولوياتنا المهمه في مهامنا العاجل بوزارة النقل إعداده خطة لتأمين كافة المؤاني التي تسيطر عليها حكومة الشرعيه بالتعاون مع قوات الجيش والداخلية والاجهزة الامنيه وكذلك الاستفاده من خبرات بعض دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقه في أنظمة الأمن والسلامه وتأمين المؤاني والمطار بانظمة حديثه
