جرائم فساد تمتد الى العبث وسرقة المال العام بطريقة فاضحة وقذرة يرتكبها شخص له وزن سياسي وحضور اعلامي من المحسوبين على تحالف الحوثي وصالح .. هذا حال نماذجهم فكيف حال جهلتهم وسفهاءهم .. عبده الجندي المعين من قبل الحوثة محافظا لتعز يتخطى كل الحواجز والقوانين ويتمادى هو وولده ( رامي ) مدير مكتبه وبقية أولاده الذين صار لهم حصصا مالية يومية تصل الى مئات الالاف من مختلف الجهات الايرادية في تعز .. ايرادات صندوق النظافة والتحسين تذهب مباشرة من المتحصل الى جيوب ابناء الجندي دون حتى ان تاخذ المسار القانوني بالمرور عبر البنك المركزي اليمني ، في الوقت الذي عجزت فيه سلطة الحوثيين من دفع مرتبات لموظفي هذا الصندوق الذين يعملون ليل نهار في ظروف الحرب . يكابد موظفو صندوق النظافة بتعز الجوع والفقر .. بينما اموال الصندوق يستاثر بها المحافظ الجندي وولده رامي وتذهب لهم مليون ريال يوميا دون ان يعطى للموظفين ولو جزءا يسيرا من حقوقهم . المحافظ الفعلي رامي الجندي هو المحافظ الفعلي لتعز المنكوبة بالحرب وبمحافظها غير الشرعي الذي لايجرؤ ان يخالف أمرا لولده الفاسد الذي لايتورع عن نهب موارد المحافظة وابتزاز المواطنين الذين اوقعهم حظهم العاثر في طريقه . توالت مذكرات مصلحة الضرائب من رئاسة المصلحة ومكتب ضرائب تعز حول ما يقوم به متحصل ضرائب القات في مركز الحوبان ابراهيم ثابت من فساد وتهرب عن توريد المبالغ المتحصلة يوميا والمرحلة التي لم يسددها والبالغة مائة وستة ملايين واربعمائةوثمانية وتسعين الفا وثمانمائة وثلاثة ريالات"١٠٦،٤٩٨،٨٠٣ والمطالبة باحالته الى نيابة الاموال العامة او الزامه بالسداد بموجب القانون وبموجب المحاضر التي تلزمه بالسداد والتي يوقع عليها هذا المتحصل ولكن لا يلتزم بما وقع عليه فهو واثق ان هناك ظهرا بحجم ظهر عبده الجندي وولده رامي سيحميه من اي مطالبة قانونية فهو يدفع لرامي باليوم الواحد أربعمائة الف ريال هذه للوالد المحافظ فقط .. وأما الابناء فرامي مائة الف ريال وصقر كذلك ومروان ثلاثين الف ريال غير المصروفات العينية مثل القات والعزائم في المطاعم والفنادق الفاخرة في محافظتي اب والامانة وكل ما قررت مصلحة الضرائب استبدال هذا المتحصل الفاسد اللص اقسم عبده الجندي بالحرام والطلاق بانه لن يسمح باستبداله ورامي بجواره يقول : (( له نعم يا باه هذا استهداف لنا )) . وجه وزير الادرة المحلية في حكومة الانقلابين مذكرة للجندي عطفا على رسائل رئيس مصلحة الضرائب ورئيس نيابة الاموال وجميعهم من حكومة الانقلابيين بشان استدعاء ومحاسبة هذا المحصل وضمينه التجاري .. الا ان الجندي رد بمذكرة رسمية على رئيس المصلحة يؤكد ان المحصل قام بتوريد المبالغ فعلت وهو ما دفع رئيس المصلحة الى الرد عليه وتكذيب ماذكره الجندي في مذكرته .. كما تبين الوثائق التي تكشف استماتة الجندي في الدفاع عن محصل فاسد . عمولات قرارات التعيين الفساد في مكتب محافظ تعز لا يطاق ولا يمكن تصوره .. ياخذ رامي عبده الجندي مبالغ تتراوح بين خمسمائة الف ريال لقرار تعيين مدير عام وثلاثمائة الف لق ار تعيين مستشار ومدير ادارة ومعظم من صدرت لهم قرارات التعيين ليسوا ممن يعملون في الجهاز الوظيفي للدولة وكل مؤهلاتهم هي المبالغ التي يشترون بها القرارات من المزاد المفتوح في مكتب محافظ تعز غير الشرعي . عبث فاق التوقعات لاتعاني تعز من ظروف الحروب العسكرية فقط بل هناك حرب مستترة تمارس ضد المحافظة وابناءها من مكتب محافظها غير الشرعي عبده الجندي واولاده .. لطالما تحدث الجندي عن الفساد ، ولكن عندما سنحت له فرصة الفساد والنهب عمل أضعاف ماعمله غيره من الذين كان ينتقدهم .. وصل فساده الى حد التصرف بيرادات الضرائب التي يجب ان تورد الى الباب الرابع والذي يعتبر اي تصرف او صرف منه خارج ماهو مخصص له مخالفة قانونية . من سينقذ تعز من غول فساد هذا المتمترس خلف ظروف الحرب وخلف مؤتمراته الصحفية التي اذا قسناها بما يرتكبه من جرائم الفساد ليست سوى تهريج وضحك على الذقون .. تعز بحاجة لمن ينقذها من حرب فساد الجندي . كان جديرا بالجندي ان يحرص على ان تفي الجهات الايرادية بدفع رواتب موظفيها فهو يقوم بنهبها ودفع جزء منها لمن يصيغون له تقارير تتحدث عن منجزاته الأسطورية التي لانراها الا في التقارير التي تكتب بأيد لا تقل فسادا وكذبا من فساده وكذبه . في الحلقة القادمة : اشترى الجندي فلتين فلة مع رامي وفلة للجندي .. وقريبا نشر مكان الفلل التي اشتراها . ملاحظة : هذة المادة خاصة بموقع الخبر21 لايجوز نسخها او تداولها دون الإشارة للموقع .
