الرئيسية - اقتصاد - شركة النفط عدن تشكيل لجنة تفتيش نظراً لامتناع عدد من محطات الوقود بيع مخزونها

شركة النفط عدن تشكيل لجنة تفتيش نظراً لامتناع عدد من محطات الوقود بيع مخزونها

الساعة 07:19 مساءً (هنا عدن - خاص )



�كد أن شركة النفط بعدن ستزود المحافظات الشمالية بالمشتقات النفطية وترد الجميل لحضرموت.. أخبار اليوم/ رعد الريمي نفى ناصر مانع حدور- المدير التنفيذي لشركة النفط عدن،لـ"أخبار اليوم"- وجود أزمة في المشتقات النفطية في محافظة عدن وأن محطات الوقود في المحافظة عدن تعمل بشكل سليم سواء التي تتبع الشركة أو الخاصة منها. وأشار إلى أن ما شهدته محافظة عدن هو عائد إلى امتناع عدد من المحطات الخاصة عن صرف الوقود وقد جرى تشكيل لجنة مذ يومين للتحقق وقد تم اكتشاف أن هناك عدداً من المحطات امتنعت في ظل وجود مخزون يصل لعشرة آلاف لتر، وأنه جرى تقييد مخالفات على المحطات التي امتنعت وتم إجبارهم على البيع فيما تستكمل اللجنة عملها في تفتيش بقية محطات الوقود. وأفاد حدور- في تصريح خاص لـ "أخبار اليوم"- بوجود مخزون بأكثر من عشرة آلاف طن بنزين لدى الشركة وأن البواخر سوف تصل يوم الأحد، الباخرة الأولى تحمل ثمانية آلاف طن بترول وديزل، وأخرى تحمل خمسة عشر ألف طن ديزل، إضافة إلى المناقصات التي تقدمت بها شركة مصافي عدن وأنه بحلول تاريخ 23 من الشهر الجاري مارس سوف تصل كميات من الوقود ضخمة من مادة الديزل والبترول والمازوت والكيروسين. وأكد أن الأسبوع القادم يعد موعداً لاستقرار المشتقات وأن المشتقات النفطية لن يقتصر تزويدها على المحافظة الجنوبية بل سيتعداها ليصل إلى المحافظات الشمالية خلال الأسبوع القادم. ونوه إلى أن الحالة التي تشهدها الأسواق المحلية في المناطق المحررة من استقرار في المشتقات النفطية يعد انتصاراً للشرعية الممثلة بفخامة رئيس الجمهورية وكذا دولة رئيس الوزراء ومحافظ محافظة عدن وقيادة شركة النفط. وذكر مدير شركة النفط، أن شركة النفط بعدن تولت رد الجميل لشركة نفط حضرموت نظراً لتأخر بواخر خام شركة النفط بحضرموت، من خلال تزويد شركة نفط حضرموت بقواطر حملت مادة المازوت 600 طن من مادة المازوت وان هناك قواطر ستأتي تباعاً، حتى تستكفي شركة نفط حضرموت بعد أن عجزت شركة مصافي عدن عن تزويد شركة نفط حضرموت، وان هذا التزويد مبني على توجيه من رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء وتفاهمات بين محافظي عدن وحضرموت. وفي السياق أفاد ناصر حدور أن شركة حجيف عادت للعمل نافياً تأجيرها، وأن الحياة دبت فيها من جديد بعد أن توقف الأكثر من ثلاث سنوات في ظل وجود فرحة غامرة في صوف عمالها، وأنها عادت لحضن الشركة معلناً أن شركة حجيف سيطالها عدد من الإصلاحات في القريب العاجل وان الأيام القادمة سوف تحضي بمفاجئات كبيرة. وتأتي تصريحات ناصر حدور في وقت نفت شركة النفط اليمنية (فرع عدن) وجود أي أزمة في المشتقات النفطية، مطالبةً المواطنين عدم الهلع أو الازدحام حول محطات الوقود حتى لا يحصل أي اختناق تمويني. وأشارت شركة النفط- في بيان لها- بأن ما حصل خلال يومي الخميس والجمعة من ازدحام حول محطات الوقود تسبب في اختناق تمويني لا أكثر، بسبب شراء المواطنين كميات مضاعفة تزيد عن احتياجهم الفعلي. وأوضحت الشركة أنها ستستلم الكميات المقررة لها من الوقود عبر السفن المحملة بالوقود والمقرر وصولها تباعا إلى ميناء الزيت اعتبارا من بعد غدٍ الأحد.