تصوير- فهد ال سبيت: من منطلق ما أمر الله تعالى به عباده المسلمين من الإخاء والتضامن أثبتت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع أنها مأوى الإسلام وعلمائه في جمع الكلمة للعالم الإسلامي من مختلف الأعراق والأقاليم والجنسيات واللغات في مواجهة التحديات تحت راية التوحيد ضد الاتجاهات الفكرية المنحرفة. جاء ذلك في أروقة مؤتمر رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان "الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحْكَمَات الشريعة" في يومه الثاني والذي افتتحه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة . ورصدت "سبق" مساء اليوم تجمع المشاركين والعلماء ومفكرين وعدد من الوفود وكبار الشخصيات والقيادات الإسلامية على مستوى وزراء الشؤون والهيئات والمؤسسات الإسلامية الحكومية والأهلية من دول العالم، وعدد من رواد المعرفة والفكر والإعلام في العالم الإسلامي خلال تجاذبهم أطراف الحديث في حوارات تسودها المودة والتآلف فيما بينهم، وناقشوا الأوضاع الإسلامية والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، فاتحين موضوعات وحوارات ونقاشا حول قضاياه الفكرية التي تهدف إلى وضع إطار مُحْكَمٍ لها، يضمن حرية التعبير مع احترام الثوابت الشرعية حاثين الجميع على توحيد الكلمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات. فيما تبادل المشاركون والضيوف الوفود الصور التذكارية من مختلف الأعراق والأقاليم والجنسيات واللغات تربطهم روابط الدين والأخوة الإسلامية في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة