�علن الناطق باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهدت للرياض بزيادة كبيرة في تقاسم المعلومات الاستخباراتية، والتعاون الدفاعي ضد الميليشيات التي تساندها إيران بالوكالة، وتدخلاتها في الشرق الأوسط بينما أكد في سياق آخر أن سوء الإدارة وراء تكدس سفن الإغاثة في ميناء الحديدة، موضحاً أن التحالف العربي منذ اليوم الأول طالب الأمم المتحدة بالتأكد من وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. وقال عسيري خلال لقاء مع الصحافيين في واشنطن بحسب صحيفة واشنطن تايمز إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ومسؤولين آخرين في الإدارة تعهدوا للوفد السعودي بزيادة التعاون في سلسلة من الجبهات لمجابهة إيران. وأشار إلى أن ذلك الالتزام سيعيد العلاقات بين واشنطن والرياض إلى سابق عهدها. وتأتي تصريحات عسيري بعد لقاء ترامب في البيت الأبيض بولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح عسيري أن تعهدات إدارة ترمب للوفد السعودي، تعني المعلومات الاستخبارية والقدرات العسكرية الأميركية ستتحول بشكل متزايد لمساندة الرياض ضد الأنشطة الإيرانية التخريبية في أرجاء الشرق الأوسط. وأضاف إننا على الخط الأمامي، نواجه التصرف السيئ للإيرانيين في المنطقة. هناك دولة تقوم بشكل مكشوف بتهريب الأسلحة لميليشيات وجماعات إرهابية من دون أن تواجه أي تبعات تحت طائلة القانون الدولي. وفي سياق آخر، أكد عسيري أنه من اليوم الأول طالب التحالف العربي الأمم المتحدة بالتأكد من وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مشيرًا إلى أن هناك سوء إدارة في ميناء الحديدة وتكدس لسفن الإغاثة. من جهة أخرى، أشار عسيري إلى أن التحالف العربي قام بأكثر من 90 ألف طلعة جوية فوق اليمن، مؤكداً عدم مشاركة الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحملة التي يشنها التحالف في اليمن.